هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عزت النمر يكتب: كنا إلى وقت قريب نرى أن أتاتورك يحكم تركيا من قبره، ولكن بعد عقدين من حكم أردوغان يمكن القول إننا تجاوزنا هذه المقولة، بيد أننا وبعد الانتخابات الأخيرة يلزمنا أن نقول إن الرجل -أتاتورك- لا يزال إلى اليوم يحكم قريباً من نصف الشعب التركي..
الخمس سنوات القادمة ستكون حاسمة في خروج تركيا من دائرة النفوذ الغربي تماما، بعد أن فشلت تجربة الإطاحة بحكم أردوغان بالقوة في 2016، ثم فشلت التجربة الثانية هذه للإطاحة به عبر الانتخابات الأخيرة.
نزار السهلي يكتب: ما جرى في تركيا هو انتخابات ديمقراطية وحرة، وبدون حسم على طريقة الأرقام العربية التقليدية المؤبدة للزعيم ونوابه في البرلمانات، وسواء اختلف البعض أم اتفق مع السياسة التركية الخارجية بزعامة حزب العدالة والتنمية، ونقصد هنا بعض الرغبات الرسمية العربية التي وجدت في النموذج التركي ما يؤرق جوانب الاستبداد العربي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: كانت الانتخابات التركية ساحة ومساحة لاستعراضها، وكيف ساهمت الإنجازات الحقيقية في استمرار من يبشّر بالمئوية في منصبه، خاصة وأنها حقيقية ومعبّرة عن الناس ولصالحهم وتقوم بها شركات مدنية محترفة، وهي بعيدة عن "بيزنس العسكر في مصر"
أحمد الذايدي يكتب: كانت الانتخابات التركية مليئة بالدروس للعرب والمسلمين، كما بعثت بالعديد من الرسائل للغرب الذي حاول جاهدا إسقاط الرئيس أردوغان وإعادة تركيا إلى بيت الطاعة؛ لتعود دولة هامشية وظيفتها الوحيدة خدمة المشروع الغربي. لعل من أهم الدروس المستفادة من التجربة الديمقراطية التركية هي احترام الجميع لنتائج الصناديق، مما جعل تركيا في مصاف الديمقراطيات التي ارتضت أن تحسم معاركها السياسية في صناديق الاقتراع
وليد الهودلي يكتب: أمام المشهد التركي الحضاري الجميل يقف العربي في حالة يرثى لها.. ما الذي ينقصنا كي نفعل ما فعله الأتراك؟ فما بين أن يفوز الحاكم العربي بنسبة 99.99 في المئة وبين فوز الرئيس التركي بنسبة 52 في المئة مسافة طويلة هي بالذات المسافة بين صندوق الاقتراع العربي والصندوق التركي، ما بين الحقيقة والوهم..
صلاح الدين الجورشي يكتب: ما حدث يؤكد على أن الديمقراطية التركية لا تزال بخير رغم العديد من ثغراتها، إذ نادرا ما توجه نحو 90 في المئة من الناخبين في المجتمعات الديمقراطية إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس أو أعضاء برلمان..
سليم عزوز يكتب: أفقدت الرسالة القادمة من إسطنبول أقواما من بني جلدتنا اتزانهم، كان يدركون أنها النهاية لأردوغان، وهم وإن تصالحوا مع أردوغان فلم يذهبوا في صلحهم بعيداً في انتظار لحظة سقوطه لإعلان فرحهم، وأن المصالحة كانت تكتيكاً..
عامر جلول يكتب: "ذهبت العروبة السليمة وبقي الطغيان"، هذا هو العنوان الصحيح لقمة جدة التي حصلت منذ عدة أيام، فلقد كان مشهد عودة النظام السوري إلى الأحضان العربية صادماً.. للحقيقة ليس صادماً بل هو متوقع، ولكن حدوث الشيء غير توقعه
نور الدين العلوي يكتب: هذا بلد وصل إلى أدنى درجات العجز الاقتصادي، ومنواله توقف عن الإنتاج وهو يستهلك نفسه بسرعة الضوء، وفقدان المواد المعيشية الآن هو علامة أو مقدمات لفقدانها الدائم ولو في وضع محكوم بديمقراطية شكلية..
محمد ثابت يكتب: يبقى لأردوغان أن تديّنه لم يدفعه لعدم الفعالية والاكتفاء بالتعلل بعدم القدرة والإمكانيات؛ كما يفعل ممثلون أساسيون لمحاولة الحكم باسم الإسلام ببلد ما. أيضا يبقى للرئيس التركي أنه كان سياسيا ماهرا من الطراز الأول، استطاع تحقيق شخصية لوطنه وأمته..
محمد صالح البدراني يكتب: آلية بسيطة وشاملة لتحول النظم نحو المَلكية، أو إجراء الإصلاحات في النظم الوراثية التي تجدد فاعليتها إن اتخذت منظومة المَلكية الديمقراطية
ماجد عزام يكتب: أهداف الحملة أو خلفيات العداء الغربي تكمن في رفض السياسات الراهنة بقيادة أردوغان؛ حيث النهضة الداخلية، والحضور والإصرار التركي على لعب دور خارجي تحديداً في المحيط الجيوبوليتيكي المباشر دفاعاً عن المصالح القومية، ومعادلة رابح- رابح مع الجيران، وعلى أساس المواثيق الشرعية والدولية
قاسم قصير يكتب: تجربة الديمقراطية التركية قد تكون محطة مهمة في الدعوة إلى مشروع عربي وإسلامي جديد في العالم، والمهم الحفاظ على هذه التجربة وعدم الانقلاب عليها مجددا، فعندما يلتقي الإسلام بالديمقراطية الشعبية الحقيقية في إدارة الحكم يتحقق الكثير الكثير..
نور الدين العلوي يكتب: الدرس التركي الأهم هو أن التركي يبني ديمقراطيته ويتصدى بها للاستعمار الغربي الذي لم يقصر في حربه على التجربة بمساريها السياسي الاقتصادي والتحرري، كلما زاد في قوة البناء الديمقراطي كلما حرر مناطقه وإرادته الاقتصادية وفرض نفسه فاعلا دوليا يُحسب لدولته كل حساب
حسن أبو هنيّة يكتب: العالم العربي يشهد على العقيدة الأمريكية الراسخة بدعم الاستبداد، والولايات المتحدة الأمريكية عقب الانقلابات في تونس والسودان ومصر امتنعت عن وصف الأحداث بالانقلاب، ذلك أنها على دراية بها وتساهم في خدمة مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة، فما جرى في هذه البلدان هو استكمال لعمل محور "الثورة المضادة"، والذي تقوده أنظمة استبدادية حليفة للولايات المتحدة في المنطقة، وهي أنظمة لا تخفي مناهضتها للديمقراطيات الناشئة