هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علامات الداء الحقوقي في مصر باتت واضحة للجميع، وتتجلى أبرز أسبابه في غياب الشفافية والمصداقية بعد التحكم الكامل في مصادر المعلومات، واستبعاد المراكز البحثية الموثوقة وإهمال أبجديات الإحصاء، إضافة إلى تحويل اهتمامات الشرطة إلى تأمين النظام وتغطيته سياسيا على حساب الأمن العام
الأسرى الفلسطينيون المضربون في سجون الاحتلال يعيدون للثورة فرصتها من جديد
حتى إذا بنى السيسي هذا المجمع كما بنى قصوره الرئاسية فإن الذي يتحكم في أمور السجون هم زباينته الأشرار وعساكره الفاسدون المرتشون، وفِرق التعذيب التي لم تسمع عن الحقوق والإنسانية والرحمة ولا تفرق بين رجل وإمرأة وطفل
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا للصحفي مجدي سمعان قال فيه إن مصر تقوم ببناء مجمع سجون على أحدث طراز يضم مرافق حديثة جيدة التهوية ومستشفى وملاعب رياضية في خطوة أثارت عدم تصديق النزلاء السابقين في السجون سيئة السمعة في البلاد..
الأسير المضرب عن الطعام له من يفتي له ويسنده شرعيا ممن هو أدرى بوضعه وأعلم ببيئته من أهل فلسطين، ولا يحتاج من غيره من المنظّرين سوى الصمت إن لم يطب لسانهم بالدعاء أو أي شكل من أشكال الدعم
رأى رئيس حزب "جبهة العدالة والتنمية" في الجزائر الشيخ عبد الله جاب الله، أن وفاة الداعية السعودي الدكتور موسى القرني في السجون السعودية الأسبوع الماضي، كان "قتلا بطيئا نفذته السلطات السعودية ضده".
هذه ليست الرسالة الأولى التي تخرج من سجون السيسي، فقد سبقتها رسائل عدة خلال السنوات الثماني المنصرمة، جسدت (كلها) معاناة المعتقلين، وطالبت بوضع حد لهذه المعاناة
هكذا يريد هؤلاء أن يصور حال الإنسان والمواطن، وهو حال عكس واقعا مؤلما وبائسا يتسم بصناعة الكراهية وتمزيق كل ما يتعلق بلحمة المجتمع، وافتقاد البلاد للأمان الاجتماعي والأمن الإنساني؛ ضمن سياسات لنظام فاشي احترف تلك العقلية العسكرية، وتمكين المنظومة البوليسية والأمنية
تداول حقوقيون ونشطاء مصريون رسالة منسوبة لمعتقلين في عدد من السجون وأماكن الاحتجاز المصرية من كافة الاتجاهات السياسية، يعلنون فيها موافقتهم على مصالحة مع النظام أو تسوية شاملة في الإطار الذي تحدده الدولة مقابل إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم.
منذ لحظة اعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهو في عُزلة تامة عن البشر، ولا يخاطب أحدا إلا الجندي المكلّف بحراسته وفي حدود حاجته أو استغاثته من الأزمات الصحية
هذه التطوّرات الكارثيّة مناسبة ملائمة لإنصاف الأبرياء في السجون والمعتقلات، ولتحجيم دور القوى الإرهابيّة المتدثّرة بلحاف القانون وحجّة مكافحة الإرهاب!
أحيت صحيفة "واشنطن بوست" الذكرى الثالثة لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، بمقال حمل عنوان "قتل جمال خاشقجي قبل ثلاث سنوات، هؤلاء السعوديون ما زالوا يتعرضون للإسكات".
طالب مركز حقوقي مصري الإدارة الأمريكية بحجب ٣٠٠ مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بسبب عدم التزام الأخيرة بشروط حقوق الإنسان، محذرا من أن سوء أوضاع السجون المصرية قد حولها إلى مرتع لنشر الفكر المتطرف..
هذه الأنظمة غير قابلة للإصلاح!.. لا تقوّمها السياسة، ولا تردعها معارضة.. فهي الفساد بشحمه ولحمه، وهي القهر بعينه وشخصه، وهي الظلم وأبوه وأمه
لقد فشلت تلك المعارضة بشقيها الداخلي والخارجي في التوحد على أهداف الحد الأدنى خلال السنوات الثماني الماضية، وهو ما شجع النظام على المزيد من القمع والانتهاكات، أي أن المعارضة بتفرقها وخلافاتها تتحمل جزءا من المسؤولية الأخلاقية عما يتعرض له السجناء ويدفعهم للانتحار..
سياسة السيسي بالاستثمار في السجون جنبا إلى جنب مع الاستثمار في الديون؛ نتيجتها حبس الناس داخل جدران السجون أو سجن مصر الكبير، بالغلاء والقهر والاستعباد. وهذه السياسة وإن استمرت وقتيا فهي تحمل معها عوامل الانفجار..