هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شيّعت مدينة جنين ثلاثة من شهدائها المقاومين، ارتقوا برصاص قوات الاحتلال فجر الجمعة، وسط دعوات للتصعيد من قبل فصائل المقاومة.
الصراع منذ 1917 حتى اليوم كان صراع وجود، ولهذا أخطأ من أدرج المشروع الصهيوني في فلسطين ضمن حالة استعمارية كولونيالية فقط
بالنسبة لعامة الناس فقد قاسوا على ما جرى السنة الماضية، وارتفع منسوب توقعاتهم مع اللغة التصعيدية التي سمعوها؛ ولم يكن ثمة وضوح حول "النقطة الحرجة" التي على أساسها ستدخل غزة الحرب
مع توسع دائرة المخاطر الأمنية المحيطة بالاحتلال، يبرز التهديد البحري كواحد من نقاط الضعف التي يعانيها بسبب تزايد اهتمام القوى الإقليمية في المنطقة، ومنها المقاومة الفلسطينية بها، بحسب محللي الاحتلال.
تصريحات بينيت الأخيرة بشأن "السيادة" على القدس تنسف أي رعاية، وتصرفات الاحتلال جعلت هذه الرعاية بدون معنى، وهي تسيء للأردن أكثر مما تنفعه، فإما أن تكون فعلا وقولا.. أو لا تكون!
بقدر ما يمكن فهم دهشة هذا الفريق من المحبين لامتناع المقاومة عن الفعل المباشر في هذا الحدث، فإنّ المدهش بالفعل، بلا كثير تفكير، هو تدخل المقاومة بفعل مباشر هذه المرّة..
الخيار الوحيد لتحرر الشعوب هو الاعتماد على الذات وعلى قوة الشعب، وهي قوة جبارة لا يمكن هزيمتها إلا إذا غاب وعيها ونامت وخرجت من معادلة الفعل..
تبقى "التهنئة العربية" لكيان الاحتلال لقيامه بفعل المجازر والتطهير العرقي، وممارسة سياسة الأبارتهيد ضد أصحاب الأرض، سمة من سمات تسطيح العقل العربي وتبسيط عملية الانهيار الرسمي العربي، لكن لن يكون بمقدورها الحيلولة دون إفراز المجتمع العربي والفلسطيني لعناصر وشروط المواجهة القائمة والقادمة
بالرغم من أن بعض هذه الإنجازات ما تزال في قلب الصراع، والقدرة الإسرائيلية فيها أعلى، كما في حي الشيخ جراح، وبعضها يعمل الاحتلال على التحايل عليها لفرض هيمنته بأدوات ناعمة كساحة باب العمود، وبعضها بين شد وجذب كمصلى باب الرحمة، فإن ذلك لم يكن لولا مقاومة الفلسطينيين..
مع حلول الذكرى الأولى لها، ما زالت المعركة تمثل أبرز التحولات الاستراتيجية في الصراع مع الاحتلال، وقد استطاعت ترسيخ فشل سياسة الردع التي تدعيها السلطات الإسرائيلية..
يتمثل الحل الأكثر واقعية ومنطقية "هو بالمتناول أصلاً" بمقاومة شعبية عارمة في ساحتها الرئيسية بالضفة الغربية، وتحديداً في القدس وبقية المدن والبلدات، في بيتا وبرقة ونعلين والنبي صالح مع حضور ومدد بشري وسياسي وإعلامي من إخواننا وأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948
عوامل قد تفجر المنطقة، وتجعل من تل أبيب تحت مرمى صواريخ المقاومة، لا سيما والحديث عن الرقم الصعب (1111) الذي كشف تفسيره قائد حماس السنوار بأنه يمثل عدد الصواريخ التي سوف تطلقها المقاومة على الكيان الصهيوني في ضربتها الأولى؛ إذا ما أقدم الاحتلال على ارتكاب أي حماقات ضد القدس والأقصى
وفق حسابات القوة على الأرض، فالفلسطيني لا يكاد يمتلك شيئا مقارنة بما تمتلئ به ترسانة العدو الصهيوني من أسلحة تصل إلى حد النووي، هذا وفق الحساب المادي البحت، لكن وفق حساب مفهوم القوة بمعناه المطلق، فلا مقارنة بين ما يمتلكه صاحب الأرض من يقين بحقه وإيمانه به، وبين اللص الذي استولى على الأرض
قررت السلطات السودانية، حظر التجمعات السبت، تزامنا مع دعوات واسعة للنزول إلى الشوارع، لإحياء الذكرى الثالثة لفض اعتصام مقر قيادة الجيش..
كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين، عن سر الرقم 1111 الذي تحدث عنه يحيى السنوار العام الماضي لوسائل الإعلام، والذي أثار تساؤلات عديدة في حينه..