هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن حلف شمال الأطلسي "ناتو"، الثلاثاء، أنه "لن يكون طرفا في النزاع" بين روسيا وأوكرانيا..
هل تفاجأ الغرب فعلاً بإطلاق روسيا حرباً شاملة ضد أوكرانيا واضطر لنصرة الأخيرة ودعمها بعد إثباتها نفسها تحدياً وصموداً بعد أن كان قد تركها لمصيرها؟ أم إنه قد نسج الفخ منذ البداية لبوتين متظاهراً بعدم المبالاة بخصوص مصير كييف تحضيراً لاستنزافه؟
ولكي نفهم مخاوف روسيا الحالية وقلقها من العدوان العسكري الغربي، من الأهمية بمكان أن نتذكر المعاناة التي تحملتها روسيا نتيجة الغزوات الغربية العديدة لأراضيها منذ عام 1917
خيبة وخذلان الاعتماد على الخارج في الحسابات الداخليةو علاقات الجوار
شهد مساء الأحد، حشودات عسكرية روسية كبيرة تتجه في طريقها إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بعد يوم من هزائم تعرضت لها قوات موسكو.
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأحد، عن "تحوّل كبير" في سياسة بلاده الخارجية والدفاعية، بدفع من الحرب الروسية في أوكرانيا.
الحديث عن همجية الغزو الروسي لأوكرانيا لا يعني الانحياز للمعسكر الأمريكي، ولا التعاطف مع النظام الأوكراني الذي سبق له دعم الغزو الأمريكي للعراق، كما أنه يواصل دعمه للإجرام الصهيوني في فلسطين
لا أحد فيهم بريء، لا الناتو ولا روسيا ولا أوكرانيا..
حذرت روسيا السويد وفنلندا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" قائلة إنه "سيستدعي ردا حازما من موسكو"، في خطوة اعتبرها محللون "تهديدا قد يعيد سيناريو الحرب على أوكرانيا".
تناولت صحيفة "التايمز" البريطانية، سيناريوهات رد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، على غزو روسيا لأوكرانيا..
يعتبر تمدد حلف شمال الأطلسي نحو روسيا أحد الأمور التي دفعت روسيا إلى دخول أوكرانيا، فماذا تعرف عن الحلف؟
خرج الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلنسكي في شريط مصور الجمعة ظهر فيه مع مساعديه أمام مقر الرئاسة، للتأكيد أنه موجود في كييف "للدفاع" عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية.
إلى أي مدى روسيا مستعدة للذهاب لإخضاع أوكرانيا وجيرانها، والسؤال الثاني هو كيف سترد أمريكا وحلفاؤها على هذا الهجوم؟
كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "لأول مرة" أنه سأل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 2000، حول موقفه من انضمام روسيا إلى حلف الشمال الأطلسي "الناتو"..
تأسس حلف شمال الأطلسي "الناتو" عام 1949، ويتكون من 30 دولة، بقيادة الولايات المتحدة، القوة الأضخم بين جيوش الدول الأعضاء في الحلف..
بالتوازي مع العوامل التاريخية، يشكّل العامل اللغوي أمراً مهماً لا يمكن التغاضي عنه في الأزمة الروسية- الأوكرانية، حيث إن الأراضي الشرقية الجنوبية لأوكرانيا الحالية كانت تابعة للإمبراطورية الروسية سابقاً، وبالتالي فإن هذه البلاد ناطقة بالروسية، وهذه المشكلة الإثنو- لغوية تجعل من الأمر أكثر تعقيداً