هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عندما قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن منطقة بحر الصين الجنوبي هي مصلحة قومية للولايات المتحدة وأطلق ما سُميَ محور آسيا، والذي حول الاهتمام الأميركي نحو الصين التي باتت تعتبر الخطر المستقبلي الذي يهدد الولايات المتحدة كقوة مهيمنة على العالم، رافق هذا القرار تراجع في الاهتمام الأميركي بمناطق عديدة من العالم من ضمنها المنطقة العربية عموماً والخليج العربي بشكل خاص، حيث أصبحت أقل جاذبية للأميركان، هذا الأمر أدى الى ما يشبه حالة من الفراغ في القوة، مما أغرى القوى الإقليمية لإشغاله لذلك ظهرت توترات هائلة أدت إلى عقد كامل من التوترات والصراعات، ولأن أي طرف من المتحاربين لم يمتلك فائض القوة الكافي لهزيمة الآخرين وردع طموحاتهم في السيطرة على المنطقة، هذا أوجد الحاجة إلى عقد تحالفات متعددة سواء داخل الإقليم او على المستوى الدولي في محاولة لخلق ميزان من القوة يخدم رغبات كل طرف بالهيمنة.
لم تكن الجامعة في أصل نشأتها إلا أداة استعمارية خارجية للتحكم والتوجيه حيث يتسنى لها إدارة القرار العربي وصياغته بما يتماشى مع مرحلة الاستعمار الجديد أو الاحتلال غير المباشر الذي دشنته المنطقة مع ما يسمى الدولة الوطنية أو دولة الاستقلال..
كانت رسالة طوكيو دبلوماسية وواضحة بعدم المجازفة بإحراق الطبخة، وأن المصلحة العامة لكل أفريقيا وكل اليابان وبتزكية الأمم المتحدة هي مساهمة تونس، باعتبارها مضيفة الشرف، أساسا في أن يحقق المؤتمر نتائجه المنشودة وعدم النيل منه بمحاولة تسجيل نقاط سياسية في معارك إقليمية.
مشهد القمة ـ اللقاء جاء عبثيا وصوريا، وهدف إلى تعويم النظام والترويج لإنجازاته المزعومة، بينما تحوّل إلى تأكيد لأزماته المتفاقمة، وعندما يسقط قريبا بإذن الله، سنعرف ضمن أشياء وحقائق مهولة، ستشكف أنه سعى عبر القمة الملغاة والعبثية إلى إعطاء انطباع مغاير عن واقعه المتداعي والآيل للسقوط.
هل ستنجح قمة اليابان إفريقيا 8 التي سوف تعقد بعد أيام بتونس في إصدار قرارات عملية تتفاعل مع كل هذه التحديات أم تكون مجرد "مهرجان سياسي اقتصادي خطابي جديد"خاصة في ظل تخفيض مستوى المشاركة فيه من قبل عدة عواصم بينها طوكيو؟
القمة الخماسية جاءت بعد شهر من انعقاد قمة جدة التي جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن في تموز (يوليو) الفائت بقادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب الأردن ومصر والعراق؛ لضبط إيقاع أسواق النفط والغاز المضطربة بفعل العقوبات المفروضة على روسيا..
ذكرت مصادر لـ"عربي21" أن السلطات المصرية أصدرت تعليمات لوسائل الإعلام باستبدال مسمى "القمة الخماسية" التي كان من المقرر أن تستضيفها مدينة العلمين على ساحل البحر المتوسط، إلى "لقاء أخوي".
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده وقعت مع الأردن، مذكرة تفاهم جديدة، تتعهد بموجبها بتقديم مساعدات سنوية للأردن، بقيمة 1.45 مليار دولار أمريكي، حتى العام 2029..
مثلت القضية اليمنية وعلى وجه الخصوص الهدنة، ذلك الغطاء الذي تدثر به بايدن ليثبت أن زيارته ذات جدوى بالنسبة للسلام في المنطقة، فلطالما تفاخر هذا الرئيس بالهدنة اليمنية التي قال إنها وفرت هدوءا لم ينعم به اليمنيون منذ أكثر من 7 سنوات..
خلال الأيام الماضية التي سبقت زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة، تحدثت العديد من وسائل الإعلام والكتاب والمتابعين عن أجندة الزيارة، وفي مقدمتها موضوع بناء تحالف أمني عسكري أمريكي عربي ويكون الاحتلال الإسرائيلي جزءا منه..
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد أنه التقى قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان في نيروبي الثلاثاء، وأنهما أعربا عن التزامهما "الحوار" لحل أي خلافات.
أنهى قادة دول أفريقية قمتين استثنائيتين في مالابو السبت خلصوا خلالهما إلى أن الإرهاب وسوء الإدارة والانقلابات، يمكن أن تكون سببا وعاملا يفاقم الأزمات الإنسانية التي تعصف بالقارة.
كشف موقع "أكسيوس" أن البيت الأبيض ومكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اتفقا على فكرة عقد اجتماع لزعماء المنطقة كجزء من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المزمعة إلى الشرق الأوسط، والتي من المتوقع أن تتم في نهاية حزيران/ يونيو..
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب بشدة موقف الوزراء المشاركين في ما وصفته بـ "الفضيحة"، ورأت أنها "مشاركة تنم عن الانحطاط غير المسبوق والانحدار الرسمي العربي الذي بلغ أسفل الدرك في تاريخنا الراهن"..
عقدت في مدينة إسطنبول، أعمال القمة الثالثة للشراكة التركية-الأفريقية، تحت شعار "تعزيز الشراكة من أجل التنمية والازدهار المشترك"، والتي بدأت الخميس الماضي وتنتهي اليوم السبت..
القمة الأخيرة لم تنهِ التوتر بين روسيا وأمريكا ولن تجبر روسيا على سحب قواتها من الحدود الأوكرانية؛ لكنها رسمت حدودا جديدة للمواجهة؛ إذ رفعت الكلف على روسيا من ناحية جيو ـ اقتصادية؛ بتحويلها التهديدات الجوسياسية إلى تهديدات جيو ـ اقتصادية أمريكية لموسكو..