هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الغالب أن العلاقات الدولية بعد أوكرانيا لن تكون كما بعدها، فنحن أمام نظام دولي جديد فيه مكان لاستخدام العقل والقانون الدولي (على هشاشته) ومكان لاستخدام القوة المفرطة، فقط لأن هناك فخرا قوميا - وطنيا يجب أن يسود!
عنصرية المستعمرة الإسرائيلية، بانت في تعاملها مع الأوكرانيين الهاربين نحو ملاذ آمن، حيث منعت غير اليهود من دخول فلسطين، وأعادتهم من حيث أتوا، بينما سمحت لليهود بدخول فلسطين، وهذا استفزاز فاقع لا يُحتمل، يُضيف جديدا لماهية سلوك المستعمرة ومضمون سياساتها، في التمييز ضد كل ما هو غير يهودي.
الأرض السورية كانت أفضل حقل تجارب للحروب القادمة، فقد تدرب فيها الجيش الروسي وعصابات المرتزقة الروسية، وأجروا العديد من المناورات والتدريبات باستخدام الترسانة الروسية الجديدة.
أعلنت القوات الأوكرانية، ليل الجمعة، استعادة السيطرة على مدينة "غوستومير" شمال العاصمة الأوكرانية.
تحدث خبير عسكري إسرائيلي، عن دروس أولية مستفادة من ناحية تل أبيب من الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، منوها إلى أن هذه الحرب تذكر "إسرائيل"، أنه ليس لها بوليصة تأمين إلا جيشها وقوتها، ملمحا بذلك إلى الدعم الأمريكي.
وجه ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، رسالتين متشابهتين لأوكرانيا وروسيا، بشأن الحرب بينهما، بعد تصويت متضارب لبلاده في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كتب المحلل السياسي الروسي، ألكسندر نازاروف، مقالا، اعتبر فيه أن الحرب العالمية الثالثة قد بأت بالفعل، وأنه "لا داعي للاستغراب من ذلك"، وفق قوله.
أغلق خام برنت الجمعة، على سعر 118.11 دولارا للبرميل، في أعلى مستوى له منذ عام 2008، متأثرا بالتطورات في الحرب الروسية الأوكرانية.
أعلنت الولايات المتحدة، عن عقوبات ضد قائمة موسعة من أصدقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأسرهم، وهم من يطلق عليهم الاوليغارشيون.
حظرت السلطات الروسية، موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، داخل البلاد، على وقع غزوها الجارة أوكرانيا.
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن القوات الأوكرانية، أظهرت مقاومة للجيش الروسي، بصورة غير متوقعة على خطوط قتال بحجم ولاية تكساس الأمريكية، بصورة أدهشت محللين عسكريين، الذين أشاروا إلى أخطاء تكتيكية وقع فيها الروس.
أنماط من التفكير والسياسات قد تكون صالحة في أوقات الرخاء، وليس في لحظة الاستنفار والأيدي على الزناد، وبعيداً عن الموقف من هذه الحرب، ومن هو الظالم ومن المظلوم، يتعين على عقلاء العالم نزع فتيل الحرب، كخطوة أولى، وتسكين أسلحة الدمار الشامل، ثم التفاوض بعد ذلك على المصالح والهواجس
استهجنت السنغال دعوة السفارة الأوكرانية لديها، إلى تجنيد متطوعين للقتال في أوكرانيا ضد القوات الروسية، خاصة بعد أنباء عن تجنيد 36 شخصا.
تثير عمليات التسليح التي تقوم بها دول أوروبا، للقوات الأوكرانية، وتزويده بأنواع فتاكة منها، مخاوف من تطور الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى حرب واسعة ومواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي الناتو.
كشفت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، عن فتح الباب للشركات الأمنية، من أجل جلب المرتزقة مقابل المال وليس فقط المتطوعين الأجانب من أوروبا والولايات المتحدة، للقتال مع القوات الأوكرانية ضد الروس.
سيبقى العالم يحبس أنفاسه طالما الأزمة قائمة، فاللعبة أكبر مما يتوقع من يديرون الدفة