هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تُعدّ بيت حنينا إحدى أبرز البلدات المقدسية التي تجسّد تعقيدات الهوية الفلسطينية في ظل الاحتلال، فقد أدّى بناء الجدار الفاصل إلى تقسيمها فعليًا إلى جزأين: بيت حنينا الجديدة ضمن الحدود الإدارية لبلدية الاحتلال في القدس، وبيت حنينا القديمة الواقعة خارجها. ورغم امتداد جذورها إلى الحقبة الكنعانية، وما تمثّله من إرث زراعي وتاريخي عريق، فإن سياسات التهويد والمصادرة والعزل الجغرافي والاجتماعي فرضت واقعًا جديدًا على البلدة وسكانها، يعبّر بوضوح عن واقع القدس الشرقية والضفة الغربية في آن معًا.
يسود القلق الإسرائيلي من محاكاة الفلسطينيين لعملية بيت حنينا، التي شكلت معضلة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي، ما ينذر بتصاعد المواجهة في الأراضي الفلسطينية.
أقدمت جرّافات تابعة لبلدية القدس الاحتلالية، صباح اليوم الثلاثاء، على هدم مجموعة مساكن فلسطينية في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص