هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذا هو المصير المظلم الذي ينتظر سوريا كساحة أصبحت مركزا للصراعات الدولية والإقليمية، بعد أن تم إنهاء الثورة الشعبية النقية التي قامت عام 2011 لنيل الحرية؛ عبر عسكرة الثورة على أيدي التنظيمات المسلحة التي اتجهت للخارج لدعمها وتسليحها، لينتهي بها الحال مطية للقوى الإقليمية والدولية
بمناسبة مرور خمس سنوات على انقلاب السيسي، شاعت حالة من حالات جلد الذات، بين صفوف مناهضي الانقلاب ومعارضي السيسي؛ أظنها هي الهدية الأثمن التي تلقاها في أكثر لحظات انقلابه خيبة وفشل.
قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، الذي يعدّ أبرز وجوه التيار الإصلاحي في البلاد، إن "الفساد بلغ مستوى يشكّل خطرا على البلاد والثورة (1979)".
الإخوان بشر يخطئون ويصيبون، وهم في صراع مع الحكم العسكري لمصر عبر الأعوام الستين الماضية؛ قدموا خلالها العديد من التضحيات، ولم يهنوا أو يلينوا، ولم ينقرضوا كما تصور مناوئوهم المعاصرون والراحلون
بدلا من اللوم المستمر لمن شرعنوا الحدث من القوى السياسية المختلفة، أو لوم الإسلاميين الذين لم ينجحوا في كبح جماح هؤلاء وأولئك، ثمة طريق ثالث يستهدف إنهاء الانقسام ذاته، فهو بيت القصيد وأس الداء
تناول مستشرق إسرائيلي في مقال له الأسباب التي أدت إلى ما سماه "فشل الثورة السورية" بعد التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب السوري، وسيطرة النظام السوري بدعم من روسيا على غالبية محافظة درعا.
القوى الانقلابية عن العودة بالبلاد إلى مربع الاستبداد يجعل القوى المواطنية (بما فيها بعض القوى الهامشية داخل منظومة الحكم والمعارضة "القانونية") أمام مسؤولية تاريخية كبيرة، وهي مسؤولية ينبغي أن تنطلق فيها بطرح أسئلتها الاستفهامية الخاصة
نشرت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن مرور خمس سنوات من حكم السيسي، التي قضاها الشعب المصري بين قمع النظام وسوء إدارته للبلاد.
بدأ المجلس العسكري يخطط للانقلاب منذ تلك الليلة بينما الثوار سكارى في نشوة الانتصار!
بدا الأمر كتكوين واصطناع الحالة التي تتعلق بالجناح المدني المهيض، وتغول العسكر وتمكنهم من كثير من المفاصل التي هيمنوا عليها. وكان ذلك بداية خطيرة للسير في تدبير يتعلق بفقدان الميدان، وإخصاء وحل البرلمان
إعلام "فرعون".. والإخوان.. وانقلاب 3 يوليو
هل كان المغفلون يعتقدون أن السيسي، وقد طالبوه بالتدخل، سيعزل الرئيس المنتخب ويختار أحداً منهم؟!
رغم الرطانات البلاغية المطالبة برحيل الأسد، لم تتخذ أي إجراءات سياسية حقيقية لرفع الغطاء عن شرعية النظام الفاشي، واكتفت بتقديم مساعدات عسكرية لا تساهم في خلق توازن عسكري
بدا ذلك التنافس الاستقطابي لا يستفيد منه إلا المجلس العسكري.. ظلت المحاولة على هذا النحو.. كثير ممن يسمى بالنخبة يتنافس بطلب ود العسكر، فضعفت كل الأطراف، وتعلق المجلس العسكري فصار حاكما بأمره، ويمارس كل ما من شأنه أن يمكن له من صياغة مستقبل يعوق كل مسيرة لأي حكم مدني قادم
الإشكال الأكبر أنه كلما دفع المرء بأحلامه إلى سطح مشاعره، وجد نفسه يناقض عقله الواقعي الذي يقود الكتابة والتحليل، أي أنه يقع في الإحباط ويروج له. أليس محبطا أن يضطر المرء إلى الدفاع عن حكومة الشاهد ويراها ضامنة درجة الصفر من القيادة، حتى لا يواجه احتمالات الانهيار الكامل؟