هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ذكرى الثورة أسقط الشباب المتحرر في وسائل الاتصال الاجتماعي آخر مغامرة ممكنة للثورة المضادة (مظاهرة السترات الحمراء)؛ كان قد حشد لها أصحابها طيلة شهور، فسقطت في ليلة ولم نرها في الشارع، وذهب تدبير أصحابها سدى
ينبغي التشديد هنا على ألا يكون العنف متاحا لأفراد المجتمع، بل يجب أن يظل في يد جهة "يراقبها المجتمع" مراقبة حقيقية لا صورية، وعلاج الاستبداد تحديدا لا يكون بمواجهته بالسلاح، بل تظل المقاومة السلمية أنجع سبل إزاحته، بخلاف العدوان الخارجي الذي يحتاج لإزالته برد مقابل
تباينت ردود فعل السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا ولقائه رئيس النظام بشار الأسد، في لقاء هو الأول لرئيس عربي منذ اندلاع الثورة السورية..
هذا خلط بين أطراف معلومة تتحرك في العلن وأخرى مجهولة تعمل في الظلام، وخلط أيضا بين مطالب مشروعة لنقابات وأحزاب لها توجهاتها الفكرية والسياسية المخاصمة لسياسات الائتلاف الحاكم؛ وبين ما يسعى إليه البعض من خلال نشر الفوضى خدمة لمصالح قوى داخلية وأجنبية لا تريد الاستقرار لتونس
لا تحاسبوا فكرة السلمية بما جنته أيادي أناس لا علاقة لهم بالفكرة، بل قادوا الجماهير في غفلة من الزمن... إلى الهاوية!
الحركات التي توحدت في مواجهة الاستبداد عجزت عن الاتفاق على قواسم مشتركة تسمح بتأسيس نظم سياسية بديلة أكثر ديمقراطية.
نجت جميع الأنظمة السياسية في العالم العربي من السقوط المتتالي (الدومينو)، نتيجة إخراج كرت الإرهاب من قبعاتها.
نختصر بألم التجربة التونسية حتى الآن فاشلة (عاجزة عن التقدم)؛ لأن نخبها السياسية نخب فاشلة من اليسار إلى اليمين. والعوائق ليست في فكرة الانتظام الحزبي ذاتها، بل في أن هذه النخب نسخ باهتة من قول المعري: إنما هذه المذاهب أسباب لجلب الدنيا إلى الرؤساء
وتدعو التكلفةُ الباهظةُ التي يتحمَّلها الأفراد، والضررُ المترتِّب عليهم جرَّاء قرارات التنظيم وخياراته غير الواعية، إلى التساؤل عن جدوى التنظيمات، خاصَّة حينما يعجز التنظيم نفسه عن توفير الحماية له
إجابة واحدة مجمع عليها... لا... لم يتمكن أي تيار من التيارات التي حملت السلاح في الوطن العربي من عمل أي تغيير يذكر!
قال الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية المصري طارق الزمر، إن نظام رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي في حالة خوف ورعب حقيقي من كل معارضيه.
عرضت شبكة تليفزيونية بريطانية في نشرتها الإخبارية الثلاثاء، لقاء مع إعلامي مصري معارض للحكومة المصرية، بعد تقديمه طلبا للجوء إلى بريطانيا منذ 9 أشهر..
فجوة الجيلية شكلت في حقيقة الأمر في عقدتها بعض التأشيرات على تلك العقدة التنظيمية التي ما فتئت تتحرك ضمن مسالك السمع والطاعة ولزوم الجماعة وضرورة الالتزام الحركي، بينما كانت مقتضيات هذه الساحات عمل مستقل
أكتب ذلك، وأشير إلى القرار الذي صدق عليه مجلس الوزراء التونسي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي (أحكام تتعلق بالتساوي في الميراث)، متجاوزا النص القرأني الصريح وإجماع جمهور العلماء في ما يتعلق بهذا الموضوع
عالم ما بعد اغتيال خاشقجي لن يكون أبدا مثل ما كان قبله، فسوف يتعزز مسار الثورة والديمقراطية في العالم العربي، ولا عزاء لأنصار الاستبداد