هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيلين ساري يكتب: - من الإرهابي؟ الإرهاب ليس لحية، ولا لغة، ولا صلاة؛ الإرهاب هو أن تقتل بلا حساب، وأن تملك القوة لتسمية القتل ضرورة، وأن تملك الإعلام ليُصدّقك العالم. فمن يملك الطائرات والقنابل النووية، والفيتو والمنصات الإعلامية، يملك أيضا اللغة ليقرر من هو شرير ومن بريء
من آخر مؤشرات هذا الاستغلال للمسيح والمسيحية لأغراض إسلاموفوبية ما قام به تومي روبنسون، أحد أبرز الوجوه العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين في بريطانيا، الذي بدا أنه اكتشف مؤخرا المسيح والمسيحية ودعا للاحتفال بالمسيح والمسيحية، رغم أن اعترف مرارا أنه ليس متدينا ولا علاقة له بالمسيحية! وقد قوبلت دعواته بالانتقاد والرفض من قبل "الكنيسة الإنجليزية"، التي اتهمته بالانتهازية وأكدت أن المسيح يدعو للمحبة وليس للكراهية.
يكتب يزلي: الصراع الداخلي هو الذي يخيف الإدارة الأمريكية باتجاهيهما، يضاف إلى ذلك الهجرة الجنوبية مع المكسيك وكندا، وتجارة المخدرات، التي جعل منها ترامب حصان طروادة ليهدد بها دول الكاريبي.
يكتب أقطاي: الثقافة الغربية وآداب السلوك والمعاشرة لم تدخل إلى العالم الإسلامي، عبر باب العلوم والتكنولوجيا، كما يُعتقد غالبًا. بل تدفّقت عبر الطريق الواسع الذي فتحته السياسة، وفُرضت على المجتمع فرضًا.
يكتب أبو شقرا: ما عاد القضاء يتحرّك لوقف التجاوزات، ولا الإعلام يؤدّي رسالته الرقابية... التي لطالما كانت منبر حوار ومتنفّساً يحول دون تدهور الانسداد السياسي إلى صدامات وفتن وأعمال عنف.
فُتحت أبواب أوروبا على مصراعيها أمام اللاجئين الأوكرانيين، ووفّرت لهم الإقامة والرعاية والتعليم. أما اللاجئون الفلسطينيون، فواجهوا جدرانًا من الرفض، بل وحتى حملات ترحيل، رغم أن معاناتهم تمتد لعقود طويلة. إنها إنسانية انتقائية لا ترى الألم إلا إذا كان بلونٍ أوروبي و عيون زرقاء و حتى لم الشمل لمواطنين اوربيين من اصول فلسطينية لم تفلح رغم كل المحاولات الحثيثة على كل المستويات. .
مصطفى نصار يكتب: يتجلى الأثر العظيم في حقيقة الأمر عبر الصحوة الأخلاقية سواء كانت نابعة من دوافع حقوقية أو دينية، أو مناهضة للاستعمار الغربي باعتباره فكرة تتغذى بالأساس على كل ما له سطح براغماتي ذرائعي غير أخلاقي ومنحط وإبادي
أصدرت جهات بحثية أمريكية تقريرا جديدا يسلط الضوء على ما وصفته بمحاولات جماعة الإخوان المسلمين للتأثير في المؤسسات والمجتمعات الغربية على مدى عقود.
لقد نجحت الليبرالية في تحرير الإنسان من السلطة، لكنها فشلت في تحريره من العزلة. المواطن الغربي يعيش اليوم أكثر حرية من أي وقت مضى، لكنه أيضا أكثر وحدة وأقل انتماء. الخوف من المستقبل، من التغير، من الآخر، من الفوضى، أصبح هو المحرك الخفي لكل نزعة سلطوية جديدة. تشير دراسة للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إلى أن “الخوف من الهجرة” هو العامل الأول الذي يفسر ارتفاع التأييد للأحزاب اليمينية المتطرفة في 14 دولة من أصل 27 داخل الاتحاد الأوروبي. وكلما ازداد الخوف، تضاعفت الرغبة في النظام الصارم والقيادة القوية.
هشام جعفر يكتب: يتجه عالم ما بعد غزة إلى التغير، إنه عالم تواجه فيه القوة التي هيمنت على النظام العالمي لقرون تحديات متزايدة بسبب الاستنزاف الأخلاقي، حيث تُعتبر شرعية المؤسسات القائمة "وهْما"، ويدور صراع أيديولوجي حول الحق في تعريف الضحية والمعاناة. تشير الاتجاهات الجيوسياسية إلى نظام دولي مجزأ، وتكشف الاتجاهات الأخلاقية أن السؤال الأكثر إلحاحا ليس كيفية احتواء الهمجية، بل كيفية ضمان رفض الناس العاديين المشاركة في إنتاجها الحديث والمتطور تكنولوجيا
نور الدين العلوي يكتب: أيها المواطن الغربي الجميل الذي ناصر غزة وبكى مع أطفالها المقهورين: إنها معركة الحرية الكونية ضد الكيان الأداة وضد أنظمة بلادك التي خلقته واستعملته واستعملت أنظمتنا ضدنا من أجلك، وما زالت تناصره وتنظم الانقلابات العسكرية في بلادنا، وها قد بدأت تقتحم عليك بيتك لأنك مسست تابوهات حُرّم عليك المساس بها في غفلة منك
يتزامن نمو أعداد المسلمين في القارة عبر الهجرات الجديدة وارتفاع نسب الولادات ودخول أوروبيين بيض في الإسلام، يتزامن ذلك مع جنوح القارة نحو اليمين، عبر تزايد نفوذ أحزاب اليمين المتطرف ونمو حضورها في البرلمانات في دول القارة، وصعودها في استطلاعات الرأي، وتأثيرها القوي في الاجندات السياسية الاجتماعية، وخاصة موضوع الهجرة، وارتفاع منسوب الاسلاموفوبيا وعداء الأجانب، الأمر الذي يطرح السؤال عن مستقبل الوجود المسلم في القارة.
مصطفى خضري يكتب: العالم لم يكن يوما أكثر استعدادا لسماع صوتكم كما هو اليوم، ثقوا بعدالة قضيتكم، وقوة قصتكم، وأصالة تجربتكم، وقدرتكم على قيادة هذه المعركة. فكل مقطع فيديو تنشرونه، وكل حقيقة توثقونها، وكل جسر تبنونه مع أحرار العالم، هو حجرٌ تزيلونه من جدار الاحتلال، وخطوة تقرّبكم من فجر التحرير. إن تمكين هذا الجيل في الداخل، وربطه بنظرائه في الخارج، ليس مجرد تكتيك إعلامي، بل هو جوهر المقاومة
يكتب أويصال: يُعدّ الإسلام من الأنظمة الثقافية النادرة التي لم تذُب أمام قوة خارجية مهيمنة، بل تمكن من استيعابها واحتوائها كما حدث مع المغول، فبدل أن يعتنق المسلمون دين المنتصر، اعتنق المنتصرون الإسلام.
أصدرت "محكمة غزة" الرمزية الدولية في إسطنبول حكمًا يدين الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، ويحمل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، مسؤولية التواطؤ في استمرار الجرائم
لكن ما أثار استغرابي خلال متابعتي للموضوع هو أن كثيرا ممن يتصدر المشهد في المزايدة بموضوع الهجرة والتحريض على المهاجرين هم من المهاجرين وأبناء المهاجرين، وهناك نماذج كثيرة لعل أبرزها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه، الذي صرح كم من مرة "متباهيا" أنه ابن وحفيد مهاجرين. فجد دونالد ترامب فريديرك هاجر من ألمانيا، وإن كان والد دونالد فريد ولد في نيويورك فإن والدته ماري آن ماكلويد ترامب قد ولدت في أسكتلندا (عام 1912) وهاجرت للولايات المتحدة وهي في الـ18 من العمر، قبل أن تتزوج بفريد وتنجب منه 5 أبناء (3 ذكور وأنثيين)، بينهم دونالد. ولم تحصل والدة الرئيس الأمريكي على الجنسية الأمريكية إلا عام 1942، أي وهي في الـثلاثين من العمر.