هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن المتابع لتطور الأحداث في تونس يلاحظ بوضوح حالة الاضطراب والارتباك التي عليها النخب السياسية أمام ما تعيشه البلاد من اختبار حاد بين التمسك بالديمقراطية في أصولها وأسسها الدستورية وبين دعم الانحراف بالسلطة وتعطيل العمل بالدستور وحل المؤسسات المنتخبة.
يعرف الجميع أن نخبة من رواد الحركة الوطنية في عهد الاحتلال، بينهم الزعماء الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف والهادي نويرة وفتحي زهير وعبد الرحمان الهيلة.. كانوا محامين ومن رموز الأسرة القضائية الموسعة..
بين مواقف المستبشرين ومواقف المرغمين نجد مكانا لجملة ضرورية. الضغط الدولي بالمال وبالسياسة وحتى بالقوة العسكرية لن يحل مشاكل البلد التي تردى فيها وفاقمها الانقلاب. والحل سيظل دوما حلا داخليا..
يرى البعض الآخر أن الدول تتعرض للإفلاس حال الأفراد، عند عدم قدرتها على الوفاء بديونها أو دفع مستحقاتها المالية الداخلية والخارجية أو دفع رواتب موظفيها، سواء أعلنت عن ذلك أم لا.. فكيف بلبنان الذي أعلن بالفم الملآن تمنعه عن الدفع منذ 9/3/2020 إبان حكومة الرئيس حسان دياب، في ذلك اليوم الغريب بكل ما فيه
طالبت نقابة الخبازين في تونس، الاثنين، الحكومة في البلاد بتوفير مادتي الدقيق والسميد لضمان توفير الخبز للمواطنين، مطالبة في الوقت ذاته وزارة التجارة باحترام التزاماتها، في ظل نقص المادتين في الأسواق التونسية منذ ما يزيد على الأربعة أشهر..
الحقيقة المؤكدة أن اللصوص العابثين بمقدرات الوطن في ليل الظلم المستمر يعرف بعضهم بعضا جيدا، ويختفون خلف صندوق النقد الدولي ليمرروا قانونا على قياسهم، والكل يدرك أن لا قانون سوف يقر قبل تمرير كابوس الانتخابات التي لن تغير إلا ما ندر.
هذه الأوضاع التي تعيشها تونس بما يكتنفها من غموض وما يتهددها من مخاطر تجعلها في أشد الحاجة إلى الحوار الوطني الجامع والتوافقات السياسية والاقتصادية المعقولة للخروج على أساسها من المأزق.. فهل توجد مؤشرات على ذلك أم إن حالة الانسداد لا تزال متواصلة؟
رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بنتائج الاجتماع الدولي الذي استضافته الخارجية الأمريكية أول أمس بشأن سوريا، وأعرب عن أمله في أن يكون المجتمع الدولي حازما هذه المرة من أجل دفع النظام السوري بالحل السياسي للأزمة السورية.
تلوح أزمة مالية حادة بتونس في ظل معاناة المواطنين من تأخير في دفع الرواتب ونقص في عدة أدوية ومواد غذائية أساسية مثل الحبوب والسكر والزيت وبعض الأدوية، فيما يبدو من الصعب تفادي الأزمة في الأجل القصير.
لا تزال أزمة تغيير حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تراوح مكانها، خاصة مع تمترس أطراف الصراع حول مواقفهم، وغياب أي أفق لحل الأزمة عبر الحوار حتى الآن، رغم وساطات عدة تقودها جهات محلية.
قدم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الخميس، ستة مقترحات بشأن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، من بينها استدعاء وزير المالية علي علاوي، ومحافظ البنك المركزي مصطفى غالب بشكل فوري إلى البرلمان.
في ظل تصاعد الأزمة في السودان، دعا نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، "الجميع" إلى التوافق حول خارطة طريق لحل الأزمة بالبلاد..
ظلت تونس إلى حدود سبعينيات القرن الماضي قادرة على تحقيق اكتفائها الذاتي، تقريبا، من الحبوب من خلال إنتاجها المحلي حيث لم يتجاوز معدل استيراد الحبوب حينها الـ4.3 مليون قنطار (القنطار التونسي يعادل 100 كيلوغرام)..
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، إن الاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تم عقده بطريقة عملية، وكان "مفيدا جدا".
انتهى اجتماع مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي حول ليبيا بقرار يمدد للبعثة الأممية لليبيا إلى 30 نيسان (أبريل) 2022، ويعكس قصر التمديد الخلاف الحاد بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في طرف، وروسيا في الطرف الآخر..
أعلن السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد)، ورقنه جبيهو، الثلاثاء، أن قادة التكتل الإقليمي سيحددون، خلال اجتماع قمة الأسبوع المقبل، الدور الذي يمكن أن يلعبه لمعالجة الأزمة الراهنة في السودان..