هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقد الداعية السوري، أنس حشيشو، قِران شاب على فتاة على حاجز الراموسة، في طريقهم للخروج من حلب المحاصرة.
لم تكن هذه المرة الأولى في التاريخ التي تتحمل بها المدينة السورية حلب ضريبة وقوفها في وجه الاستبداد والاستعمار، فمنذ حضورها كأقدم حاضرة في التاريخ؛ تنازعتها الإمبراطوريات، وتقاتل عليها الملوك..
أكدت مصادر ميدانية داخل مدينة التل، بريف دمشق، ارتكاب مليشيات النظام السوري انتهاكات وتعذيب جسدي بحق شباب المدينة، التي تم تهجير مقاتليها من المعارضة وعائلاتهم مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي، كما نوهت المصادر إلى أن المداهمات عادت كما كانت في مطلع الثورة السورية، لتطال منازل في المدينة
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الوضع في قطاع غزة بأنه "حساس للغاية"، محذرا من "انفجاره" مالم ترفع القيود المفروضة عليه، التي تحول دون تحقيق التنمية لدى الفلسطينيين.
نفذت فعاليات من الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية وقفة احتجاجية في أحد ميادين العاصمة البوسنية سراييفو؛ تضامنا مع المحاصرين في حلب.
لا تعنيه رسومه وعباراته الثورية التي خطها بألوان زاهية على معظم جدران المدينة كثيراً، بقدر ما يعنيه تراب حلب الذي "سيسلم للغرباء"، كما يقول الناشط الإعلامي جمعة موسى، المعرف بلقب "الإعلامي المرح"
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن توقعات المرحلة القادمة التي تتزامن مع سقوط حلب في يد النظام، مبينة أن المعارضة لن تستسلم بعد سقوط المدينة بل ستزداد شراسة وغضبا
في خضم الاحتفالات التي تجريها حركة المقاومة الإسلامية حماس بذكرى انطلاقتها الـ29 ؛ تطفو إلى الواجهة تساؤلات حول الموقع الذي حققته الحركة على الصعيدين السياسي والعسكري
وجه نواب بريطانيون، بينهم من حزب المحافظين الحاكم، انتقادات للحكومة بشأن ما اعتبروه عدم اتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين في سوريا، في حين قال وزير الخارجية بوريس جونسون، خلال جلسة خاصة بالبرلمان البريطاني حول حلب، إنه لا يستبعد خيار إلقاء خيار المساعدات من الجو
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا؛ حول الأوضاع في شرق حلب، كما يراها الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم، في ظل تواصل العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري
تحدثت صحيفة "البايس" الإسبانية في افتتاحيتها، عن الأوضاع التي تعيشها مدينة حلب السورية، والتي وصفتها بأنها "وصمة عار في تاريخ الإنسانية"، في ظل صمت المجتمع الدولي، الذي اقتصر فقط على التعبير عن تضامنه معها، عبر تغريدات على موقع تويتر.
مع حلول الذكرى التاسعة والعشرين، لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يبدو أن الحركة التي تعتمد المقاومة المسلحة سبيلا لتحرير فلسطين؛ تواجه تحديات غير مسبوقة، تتمثل أساسا في الحصار والتحولات السياسية في المنطقة، رغم بعض أوراق القوة التي تمتلكها.
هكذا وصف الشاعر العربي "كشاجم" حلب، في "معجم بلدان" ياقوت الحموي، الذي اعتبر أن "الله خصها بالبركة، وفضلها على جميع البلاد"، لـ"المدينة العظيمة الواسعة كثيرة الخيرات طيبة الهواء وصحيحة الأديم والماء".
نشرت صحيفة "جورنال دو ديمونش" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن سيطرة قوات النظام السوري على أكثر من نصف الأحياء الشرقية في حلب السورية، بعد أن أمسكت بها المعارضة لأكثر من أربع سنوات، مشيرة إلى اعتماد النظام على المقاتلين الأجانب في المعارك
مع تحول المدن والبلدات من الحراك السلمي للمسلح، وصولاً لاستخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق من قبل النظام ضد المناطق الثائرة ضده، عاد النظام ليستخدم ملف عشرات الآلاف من معتقلي ريف دمشق وحمص كورقة ضغط على المعارضة
كان بوسعه مغادرة المدينة قبل أن تتعرض للحصار، لكن طبيب الأسنان سالم أبو النصر آثر البقاء إلى جانب أهالي وأطفال مدينة حلب، المدينة التي أحبها كما لو أنها مسقط رأسه (طرطوس).