هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أرض المعركة وما يحدث عليها هو الذي يفرض أو يحسم الحل السياسي، وليس العكس
النظر بتجرد سيفيد بأن الإمارات كانت هي القائد الفعلي على الأرض، أما السعودية فحشرت في زاوية مواجهة الحوثيين فقط. ولم تعد الحرب بين تحالف عسكري ومليشيات متناثرة، بل بين السعودية ومليشيات منظمة ومسلحة جيدا، وهذا بسبب عمى السعودية السياسي وارتهان قراراها السيادي للغرب
لم يكن إعلان العميد طارق محمد عبد الله صالح المفاجئ عن تشكيل مجلس سياسي لقواته المرابطة في مدينة المخا مفاجئاً، فالأمر يتعلق بالترتيبات الإماراتية الحثيثة لتمييز دورها السياسي والجيوسياسي على الساحة اليمنية، وهو دور يتكامل بشكل أو بآخر مع مخطط إقليمي لتفكيك الدولة اليمنية
الطريقة الأمريكية غير واضحة حتى الآن، فهي قالت إنها ستنهي الحرب عبر الدبلوماسية، وإلى الآن تبدو تحركات مبعوثها لدى اليمن غير مبشرة بتحقيق انتصارات أو اختراقات في جدار الأزمة إذا لم تسنده إرادة قوية لوقف الحرب أولا وإعلان المفاوضات السياسية
ست سنوات من الارتباك والأخطاء الكارثية في إدارة السياسة الخارجية والداخلية للعربية السعودية؛ ألقت بظلالها على القضية اليمنية وزادت المشكلة تعقيدا
مواجهة التحديات الوجودية في المنطقة لا ينبغي أن تتوقف على إجراء بعض التحسينات في مواقف الدول الإقليمية الرئيسية من بعضها، بل بتحسس الأدوار التي ينبغي أن تؤديها، وإعادة بناء مرجعيات إقليمية كتلك التي تؤديها إيران للمنظومة الشيعية في المنطقة..
أعلن الجيش اليمني، تقدم قواته في محافظة تعز (جنوب غرب البلاد)، وفتح جبهة قتال جديدة مع مسلحي جماعة الحوثي في الريف الغربي من المحافظة.
أعلن التحالف العربي الذي تقوده لسعودية في اليمن، مساء الثلاثاء، تدمير "زورق مفتخخ" كان يستعد لشن هجوم "وشيك" مقابل ميناء الصليف اليمني غرب البلاد.
تمكنت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، من إحراز تقدم ميداني في جبهات القتال مع مسلحي جماعة الحوثيين في محافظة مأرب شرق البلاد.
ليس هناك أسوأ من أن تحصد الشرعية تحت مظلة الحليف السعودي نتائج سياسية سيئة؛ من المؤكد أنها ستكون بطعم الهزيمة العبثية بالنسبة للمملكة، خصوصاً إذا تمكنت إيران، يساعدها في ذلك الدور الأمريكي، من إبقاء الحوثيين قوة متحكمة بالقرار اليمني
واصلت أسعار النفط تراجعها للجلسة الثانية على التوالي مع انحسار المخاوف حيال تعطل الإمدادات السعودية بعد هجمات الحوثيين ضد شركة "أرامكو"..
أغلقت أسعار النفط جلسة الاثنين على تراجع بعد هجمات جماعة الحوثي اليمنية ضد منشآت حيوية تابعة لشركة أرامكو السعودية..
لكن واشنطن في الواقع لا تمتلك حتى الآن تصوراً واضحاً للحل، بل إن مبعوثها يكاد يلج إلى الدوامة نفسها من الفشل التي غرق فيها المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، مارتن غريفث..
قالت وسائل إعلام سعودية، إن التحالف العربي بقيادة السعودية، دمر 5 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون..
ليس من المستبعد أن يكون حصاد الرياض مراً وثقيلاً إذا لم تتدارك المخاطر المحدقة بمأرب، والتي تتكرس، ليس لأن المدافعين عنها تنقصهم الشجاعة والمراس، ولكن لأن السعودية منعت عنهم المدد والعدد، وحرمت حكومتهم من التصرف بمواردها وأسلمتها إلى جماعة انقلابية هي المجلس الانتقالي الجنوبي
اليوم يمنع الجيش من المدد والمرتبات، ومع ذلك، ورغم شراسة المعارك، يجد هذا الجيش والمقاومة القبلية التي تدعمه صعوبة في الحصول على الآليات المدرعة..