هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفضت نتائج الانتخابات التونسية إلى تحديد القوتين الرئيسيتين في المشهد السياسي ونعني بهما حركة النهضة وقوى نظام بن علي وبغض النظر عن عدد المقاعد التي حصل عليها كل طرف فإنها عبرت عن مزاج الناخبين في لحظة تاريخية ما وهو ما يمكن تلمسه في جملة من الاستنتاجات العامة..
تحت وقع الذهول الكبير من نتائج الانتخابات التشريعية التونسية لسنة 2014 وفي انتظار خوض المعركة الشرسة لتصعيد رئيس منتم للثورة ومؤمنا بالتغيير السلمي الديمقراطي تتضح للمتأمل نقاط ضوء كثيرة تؤكد أن القادم أفضل رغم لحظة اليأس المعتقة الناتجة بالخصوص عن انفراط عقد المؤمنين بالثورة في لحظة من لحظات الفعل وقد طمعوا في غنائم لم يحن أوانها بعد. كما رماة غزوة أحد الذين كشفوا ظهر جيشهم طمعا في الفيئ.
أكد مصدر في النهضة لـ"عربي21" أن كل الخيارات مطروحة في دعم أحد مرشحي انتخابات رئاسة تونس، في المرحلة الثانية.
وصفت حركة النهضة قرار مجلس الشورى الذي ترك لأبناء وأنصار الحزب حرية اختيار المرشّح الرئاسي، بأنه "يوفّر وضعاً مريحاً لها ولكلّ المرشّحين، كما يبقيها في موقعها السياسي الصحيح بعيداً عن المغامرات غير المحسوبة".
الباجي قائد السبسي هو رئيس حزب "نداء تونس" الذي تصدر الانتخابات التشريعية الأخيرة.
أنهت حركة النهضة قطيعة ربع قرن مع أحد قيادييها السابقين المرشح للرئاسة، وقلّلت من الفتور بعلاقتها مع الباجي السبسي، زعيم حركة "نداء تونس".
لماذا لم تدعم حركة النهضة التونسية مرشحا للرئاسة؟
لم تكشف حركة النهضة بعد عن المرشّح الذي سيحظى بدعمها في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وينعقد خلال الساعات القليلة المقبلة اجتماع مجلس الشورى الذي سينظر في مقترحين اثنين قصد الخروج بقرار يبدو مصيريا للحركة ولمكوّنات المشهد السياسي في تونس.
قوى تونسية تدعم المرزوقي مرشحا "للثورة" في رئاسيات تونس.. والنهضة لم تقرر بعد.
اختار الباجي قائد السبسي قبر الحبيب بورقيبة في المنستير منطلقاً لحملته للفوز في الانتخابات الرئاسية، بعدما حقق حزبه «نداء تونس» الأرقام الأعلى في الانتخابات النيابية.
بحسب النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية لعام 2014 التي جرت في السادس والعشرين من أكتوبر في تونس، رائدة الربيع العربي، حصل حزب نداء تونس العلماني على 38 بالمائة من الأصوات بينما أصبحت حركة النهضة ثاني أكبر الأحزاب بنسبة 31 بالمائة. لقد مثلت هذه النتيجة هزيمة لحركة النهضة التي كانت قد حققت انتصاراً
قالت حركة النهضة التونسية إنها ستحدد المرشح الرئاسي الذي ستدعمه خلال الأسبوع الجاري، مجددة دعوتها للأحزاب السياسية إلى التوافق على مرشح يستجيب إلى متطلبات المرحلة وتحدياتها الكبيرة.
ألمح خبير أمني تونسي إلى دور إماراتي في عملية اغتيال السياسي التونسي البارز شكري بلعيد، وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام سيل من التساؤلات، في الوقت الذي كان اغتيال بلعيد بمثابة ضربة لحركة النهضة التي واجهت اتهامات طوال الفترة الماضية بالتورط في مقتل الرجل الذي كان معارضا لحكمها بينما كانت هي في السلطة
في النقاش الدائر حول نتائج انتخابات البرلمان التونسي؛ ثمة قطاع عريض نظر إلى نتيجة الانتخابات من زاوية خسارة النهضة فقط، وتجاهل أن النهضة ليست اللاعب الوحيد في العملية السياسية التونسية، كما أنها ليست الخاسر الوحيد في الانتخابات، والأهم أنها برأينا ليست أكبر الخاسرين.
في الوقت الذي قرر فيه المحسوبون على حزب التجمّع المنحلّ و"الدساترة" فسح المجال نحو قصر قرطاج لمُرشّح "نداء تونس" الباجي قايد السبسي، يتمسّك زعماء أحزاب الوسط الاجتماعي بحقّهم في خوض السباق مُشتّتين.
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على الانتخابات في تونس بالقول إن العالم الإسلامي يمكن أن يتعلم، أو عليه تعلم الكثير من تونس، فحتى قبل الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية هذا الأسبوع، قام زعيم حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي بالاتصال مع باجي قايد السبسي.