سياسة عربية

السبسي: إما دولة الرقي والحداثة أو السلفية التكفيرية

الباجي قائد السبسي مرشح حزب نداء تونس - أرشيفية
الباجي قائد السبسي مرشح حزب نداء تونس - أرشيفية
دعا الباجي قائد السبسي مرشح حزب "نداء تونس" للانتخابات الرئاسية، الاثنين، أنصاره للاختيار أثناء الإدلاء بأصواتهم الأحد المقبل بين مشروعين "إما دولة الحداثة أو عودة السلفية التكفيرية"، معتبرا أن "البلاد تمر بمرحلة صعبة جدا".

وقال السبسي خلال اجتماع شعبي بمحافظة باجة التونسية، في إطاره حملته الانتخابية إن "ثورة 14 كانون ثاني/ يناير 2011 قدمت حرية التعبير و التصويت، أمامكم مشروعان إما دولة الحداثة والرقي أو عودة السلفية التكفيرية".

وأضاف السبسي أن "الثورة التي أنجزها الشباب التونسي كانت دون قيادات ولم تناد بتعدد الزوجات وإنما بالحرية والشغل والكرامة".

السبسي اعتبر أن "تونس تمر في الوقت الراهن بمرحلة صعبة جدا، تحتاج إلى تضامن كل التونسيين ووحدتهم للخروج من أزمة الفقر والبطالة والتهميش".

وقال "كنا سابقا نقاوم الأمية، لكننا اليوم صرنا نبحث عن حل لمشاكل البطالة.. لدينا في تونس 630 ألف دون عمل من بينهم 220 ألف حامل لشهادة عليا".

من جهة أخرى، تعهد السبسي في حال فوزه بالرئاسة "بتحمل المسؤولية والأمانة وتحسين وضعية الشباب المعطل عن العمل".

وقال السيسي لأنصاره "سنخرج الشباب من هذا الوضع الذي يعيشه إذا ما تحملت الأمانة، وأنتم ستصبحون في المقدمة".

السبسي الذي فاز حزبه نداء تونس، الذي يضم عددا من رموز نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، بالانتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على 85 مقعدا، يستعد لخوض سباق الرئاسية وسط مخاوف من بعض القوى السياسية من سيطرة حزب واحد على السلطة في البلاد.

وتجري الانتخابات الرئاسية التونسية في 23 من الشهر الجاري ويخوضها 27 مرشحا أبرزهم الرئيس الحالي المنصف المرزوقي ومرشح الجبهة الشعبية (يسار) حمة الهمامي ومرشح حزب الاتحاد الوطني الحر (ليبرالي) سليم الرياحي الى جانب أحمد نجيب الشابي عن الحزب الجمهوري (وسط)، إضافة إلى السبسي.

وفي الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بدأت في تونس، الحملة الانتخابية الرئاسية، وتستمر حتى يوم 21 من الشهر الجاري، قبل يوم واحد من الصمت الانتخابي حيث تجرى الجولة الأولى يوم 23 من الشهر ذاته.
التعليقات (0)