هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت إثيوبيا أنها حظرت الطيران في مجالها الجوي فوق سد "النهضة"، لأسباب أمنية..
السبب الأعمق لإقصاء "الإسلاميين" من العائلة الديمقراطية ليس سببا اقتصاديا ولا سياسيا ولا مصلحيا (فكل هذه الأسباب هي أسباب سطحية وذات قدرة تفسيرية محدودة)، بل هو سبب أيديولوجي يخترق كل السرديات "المعلمنة" على اختلاف أطروحاتها: مقولة الاستثناء الإسلامي ذات الجذر الاستشراقي
فما هي طبيعة وخلفيات هذا الخلاف بين دعاة "التداول" والغنوشي وأنصاره؟ وهل المسألة مجرد خلاف على كيفيات إدارة شؤون الحركة، أم هو خلاف في الرؤى والتصورات والأهداف؟
يحتاج البلد إلى نقاش جدي عميق ومؤسس، ولا نراه قد بدأ ببيان المئة في النهضة ولا بالقراءات التي تناولته أو توقعت آثاره. ودروس الديمقراطية يتقبلها ديمقراطيون من معلمين ديمقراطيين فقط لا غير..
طرح موضوع الإرهاب خارج مقاربة إصلاحية شاملة لن يكون إلا مجهودا عبثيا، لا دور له إلا تغذية الصراعات السياسية وتأمين محاور انتخابية لا يتجاوز دورها ضمان موقعٍ ما في إدارة التخلف والتبعية وإعادة إنتاج شروطهما الفكرية والموضوعية
من هؤلاء الحلفاء؟ وما الذي جمعهم الآن وهنا؟ وكيف سيعمل الحلفاء السياسيون؟ وما هي أجندتهم؟ وإلى أين يمكن أن تحمل تونس في المستقبل؟
قتل عنصر أمن تونسي وثلاثة مهاجمين، الأحد، في عملية دهس وطعن وقعت بمدينة سوسة السياحية شرق البلاد، وصفها المتحدث باسم الحرس الوطني بأنها "اعتداء إرهابي".
أعلن وزير الوظيفة العمومية ومقاومة الفساد التونسي، محمد عبو في حكومة تصريف الأعمال المنتهية ولايتها، الاستقالة من الأمانة العامة لحزب التيار الديمقراطي ومن عضوية الحزب، ومن جميع هياكله ومغادرته للحياة السياسية.
منح البرلمان التونسي، ليلة الأربعاء، الثقة لحكومة هشام المشيشي، الذي كلفه الرئيس قيس سعيد بتشكيل الحكومة خلفا للفخفاخ الذي قدم استقالته.
على هامش تشكيل حكومة الرئيس قيس سعيد، تتجلى حقيقة واضحة وبسيطة: لا يمكن إبرام عقد حكم لا يشارك فيه الإسلاميون..
قال رئيس الحكومة التونسية المكلف، هشام المشيشي، في خطاب نيل الثقة الثلاثاء، أمام البرلمان التونسي، إن وضع البلاد الذي كان يؤمل من ثورته الكثير "وجد نفسه بعد مرور عشر سنوات ما زال يطالب بالحدّ الأدنى من متطلبات العيش الكريم من طريق وماء"..
قرر مجلس شورى " حركة النهضة" التونسية، الاثنين، منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف، هشام المشيشي، بحسب ما صرح النائب وعضو المجلس محمد القوماني، لـ"عربي21".
ليس مهمّا أن تحظى حكومة المشيشي يوم الأول من أيلول/ سبتمبر القادم بثقة البرلمان أو لا، ولكن الأهم هو كيف يمكن طمأنة التونسيين بأن البلاد ليست بصدد الخروج عن المسار الديمقراطي؟
من الغريب أن هذه الظاهرة ضاربة بعمق في تاريخنا، وطول السكوت عليها، وغياب الجرأة على مواجهتها ومناقشتها علميا، كان سببا رئيسيا في امتدادها حتى الآن.
اختار قيس سعيد في هذه المرحلة أن يتقاسم السلطة فيه مع ممثلي المنظومة القديمة (الاتحادين والتجمع)، وفق تفاهمات لا يمكن الجزم بمضامينها النهائية بحكم وجود متغيرات قد لا يستطيع الرئيس ولا حلفاؤه التنبؤ بها، وبالتالي التحكم في مساراتها ومآلاتها