هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده مقبله على مرحلة جديدة، عنوانها "النهضة الجديدة".
فيما لم تتحدد بعد معالم ثاني انتخابات رئاسية تشهدها تونس بعد الثورة، والمزمع إجراؤها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، بدأت أصوات مرشحين محتملين ترتفع عبر المنابر الإعلامية، تلميحا أو تصريحا، لتعلن عن نيتها خوض هذا السباق الانتخابي باكرا.
كل هذا الهدر وهذا الفساد لا يراه اليسار التونسي.. ما يراه هو حركة النهضة.. ما يبحث عنه هو إلغاؤها واستئصالها من الوجود، حتى تخلو له الساحة ويعود لسيرته القديمة موظفا بالمناولة تحت جناح البورجوازية الحاكمة
نستبشر بتحديد الرئيس لموعد الانتخابات القادمة (2019)، بعد أسبوع نطرح سؤالا عن مستقبل التجربة برمتها. ليس في هذا تسرع في الحكم، بقدر ما هي علامات على هشاشة التجربة التي يمكن أن يعصف بها شخص أو تيار أقلي متطرف. التجربة هشة حتى الآن، والناس في ريب مما يجري ويقال
لا شك في أن أكبر متضرر من ذلك كله هو "الحقيقة" ذاتها، ولكن هل إن اليسار التونسي ما زال مشغولا بسؤال "الحقيقة" (معرفيا وسياسيا) بعد أن تخلى عن المحدد الثاني من محددات المثقف العضوي: "الانحياز لمن هم أسفل السلم الاجتماعي"؟
أعادت اتهامات جديدة، لحركة النهضة من خصومها السياسيين، بالمسؤولية عن الاغتيالات التي استهدفت في 2013 قيادات يسارية، الجدل مجددا حول حقيقة هذه الاتهامات، فيما نفت النهضة ذلك، محذرة من محاولة بعض الأطراف جر تونس لدائرة الصراع الإيديولوجي وبالاستثمار السياسي في الاغتيالات.
النهضة ذاتها تعيش مخاضا حادا بين تياراتها المختلفة. ويبدو أن موقف رئيس الجمهورية المطالب بإقالة رئيس الحكومة، والخوف من أن يصير رئيس الحكومة الشاب دكتاتورا جديدا في تونس، يجد مؤيدين داخل الحركة
دوي انفجارات يصل من داخل حزب النهضة، بعد أن وصل دوي من داخل النقابة. انفجارات صدى لانفجارات تسمع من داخل حزب النداء، فتصيب شظاياها كل مكونات المشهد السياسي. عراك الندائيين على السلطة جر الجميع إلى مستنقع، ويبدو أنه سيغرق البلد، فلا يتنفس إلا من تحت ركام.
هناك اعتقاد سائد بأن التصوف العربي الإسلامي يقوم على التمسك بالشريعة الإسلامية من ناحية، أو على القول بأنه يجد معياره في السنة من ناحية ثانية، أو أنه يجسد حالة مرضية من ناحية ثالثة..
تكشف هذه النسب عن حالة التردد والقلق التي يعاني منها التونسيون الذين تراجع حماسهم كثيرا للاختيار الديمقراطي، وأصبحوا أكثر عزوفا عن المشاركة في التصويت بسبب تراكم خيبات الأمل وتصاعد أزمة الثقة في السياسيين
تصدّرت حركة النهضة ترتيب نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة بنسبة 13.7 بالمائة، وفق نتائج البارومتر السياسي لشهر أيلول/ سبتمبر 2018 لمؤسسة سبر الآراء "إمرود كونسلتينغ" بالتعاون مع صحيفة الصباح التونسية.
هذا موضوع يتجاوز التحزب والصراع اليومي بين الشاهد والسبسي؛ يتعلق بمسألة مصيرية سيصطدم بها أي طرف سيتحمل مسؤولية السلطة. من هذه الزاوية، نهاية التوافق تفصيل صغير، والسلطة في ذاتها بقصبتها وقرطاجها لن تكون غنيمة، بل فخا وزدمرة حارقة لمن يسعى لامتلاكها
فاجأ رئيس الجمهورية التونسيين حين أعلن في حوار تلفزيوني عن نهاية التوافق بينه وبين حركة النهضة، بطلب أو بسعي منها، كما قال
ثار إعلان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، القطيعة الرسمية مع حليفه في الحكم حركة النهضة بطلب منها
أكد الرئيس التونسي? الباجي قائد السبسي بحوار تلفزيوني إنتهاء العلاقة بين حزبه نداء تونس وبين حركة النهضة شريكته بالحكم .
يشل نزاع يدور منذ أشهر بين رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد وجزء من الطبقة السياسية مؤسسة الدولة، بعرقلته العمل البرلماني وتنظيم الانتخابات المقبلة والجهود الضرورية الملحة لمواجهة أزمة اجتماعية عميقة.