هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ينتهي الكتاب إلى تقديم جملة من التوصيات في كل محور يطرقه. فيدعو إلى تعميم الثقافة السياسية التي تؤمن بالاختلاف السياسي وتعمل من أجل تنمية شاملة أفريقية ومستدامة. ويلح على تحييد المؤسسات العسكرية من العمل السياسي وعلى تأسيس العلاقات الأفريقية مع مختلف القوى الدولية..
يقدم ماهر الشريف، الباحث المختص بالشأن الفلسطيني ورئيس وحدة الأبحاث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية، في هذا الكتاب مراجعة شاملة للمشروع الوطني الفلسطيني عبر مئة عام من عمر النضال الفلسطيني ضد مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين، منطلقا في ذلك من حقيقة أن هذا المشروع (الفلسطيني) يواجه اليوم مأزقا كبيرا، بسبب عجز الحركة الوطنية الفلسطينية عن تحقيق أهدافه..
بالنسبة للكيان الصهيوني، يُعَدُّ القرار 1701 الذي صدر في 11 آب/ أغسطس 2006، وتبناه مجلس الأمن بالإجماع 1، وهو يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، بعد حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
شهد مسار الحرب بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان تموجات وتطاحنات دائمة من العدوان طيلة مراحل الحرب الأولى عقب الاجتياح الإسرائيلي واحتلال العاصمة اللبنانية بيروت عام 1982، والحرب الثانية في تموز 2006، إلى واقع حرب اليوم التي أضحتْ أكثر تدميرًا..
انخرطت تونس منذ فجر القرن التاسع عشر في أولى محاولات التحديث السياسي والمؤسساتي، وقد كانت فئة العلماء، قبل تخرّج الضبّاط، على غرار الجنرال حسين( 1828- 1887) والجنرال رستم (1820- 1886) والقايد محمد رشيد ومحمد بن الحاج عمر، من المدرسة الحربيّة/ البوليتكنيكية بباردو..
مثل ظهور الكف الأخضر ما بين عامي 1929 و1931م، باكورة انطلاقة الحركة الوطنية الفلسطينية لمجابهة الاحتلالين البريطاني والصهيوني، في مرحلة من أزهى مراحل النضال الفلسطيني، عبر فيها الكف الأخضر عن انطلاقة المقاومة المسلحة في وجه المخططات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني؛ لسلبه أرضه وتشريده في أصقاع العالم..
قد نحتاج إلى استدعاء أكثر من معطى أو معلومة لتنزيل أثر "مقدمة إلى وسائل الإعلام الجديدة والثقافات الإلكترونية" للكاتب برامود كيه نايار في سياقه المعرفي. فمأتى أهمية الكتاب، فضلا عن عمق مقاربته، من اتّخاذه لما يصطلح عليه بـ"الثقافة الإلكترونية"، موضوعا للتّفكير ولإعادة رسم علاقات الفرد بذاته وبمجتمعه.
ينطلق بحث حميد الهاشمي، أستاذ علم الاجتماع، من فرضية مفادها أن الهجرة تساهم في خلق مستوى كبير من التعايش بين الثقافات، وهو أمر ينطبق بالضرورة على حالة توطين الإسلام في الغرب، وفي بريطانيا بشكل خاص..
يمكن للمنظمات الدولية أن تمتلك درجات متفاوتة من القوة والتأثير، اعتماداً على سلطاتها تجاه الدول الأعضاء. وفي حين أن بعض المنظمات نجحت في تحقيق أهدافها، فإنّ بعضها الآخر يواجه الانتقادات والتحديات في تنفيذ برامجها وسياساتها..
يعالج الدكتور حسين طلال مقلد في كتابه هذا الإطار المفاهيمي للحوكمة العالمية، من خلال البحث في أهم الأسس التي تقوم عليها الحوكمة العالمية، فيقدم تعريفًا لتعددية الأطراف، إذ يقول: تعمل تعددية الأطراف على ربط الدول، إذ تمنح القوى الصغيرة صوتاً ونفوذاً لا يمكنها ممارسته في الحالة الطبيعية..
كانت الحروب والصراعات السمة الغالبة بين الدول الأوروبية من جهة وبينها وبين جيرانها من جهة أخرى، وكانت الحرب العالمية الأولى 1914ـ 1918 أكثر إيلاما لهول الخسائر البشرية والمادية التي تعرضت لها الدول المنتصرة والمهزومة معاَ في أوروبا..
يغطي هذا الكتاب الجامعي النظريات السائدة والنقدية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من القضايا الدولية، بما في ذلك التنمية والتجارة والأمن والحكم والبيئة. ويعد الكتاب مصدرا قيّما للطلاب المبتدئين والمتقدمين على حد سواء، ويقدم أيضا مناقشة شاملة للقضايا التي تواجه المنظمات الدولية، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية والسلبية للحوكمة العالمية.
لا خلاف اليوم بين مختلف مكونات الأمة حول مرجعية القرآن، وكونه المصدر الأساسي للمعرفة، سوى ما كان من تيارات محدودة التأثير تعتبر أن القطيعة مع مصادر الوحي والتراث الإسلامي برمته تعتبر الخطوة الأولى في اتجاه النهضة..
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي باتت الولاياتُ المتحدة الأمريكية، تلك القوةُ المهيمنة على مفاصل النظام الدولي، خطرا محدقا على كل من البلدين، بما تفرضه من العقوبات وما تضعه من قوانين للمنافسة تخدم اقتصادها وتربك اقتصاديات الدول المنافسة. وهذا ما دفع البلدين إلى البحث عن أفق شراكة ما لتحقيق مصالحهما..
يخوض الكتاب في المحطات الدستورية القطرية، بدءا من الحراك الدستوري خلال عشرينيات القرن العشرين في أنحاء المنطقة، مرورا بصدور الدساتير في الدول الثلاث، ويلاحظ المؤلف أنّ كثيرا من الكتابات عن بلدان الخليج العربية تتّسم بالتعميم.
لم يكن سهلًا البحث الأكاديمي عن "الدولة العربية" التي تبدو قابلة للتغيير، سواء من خلال تيارات أيديولوجية عابرة للدولة الوطنية، مثل القومية العربية والإسلاموية، التي نجت منهما حتى اليوم، أو بتدخلات خارجية؛ ما ولّد الكثير من التوتر السياسي والاجتماعي عند كل بادرة خروج من المراوحة القاتلة في الوضع الراهن..