هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"الأردن في مرمى نيران نتنياهو".. بهذه الكلمات عقب رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن "حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؛ ليس السبيل الوحيد من أجل السلام"..
يشهد اليوم الأربعاء ذكرى مرور 22 عاما من توقيع معاهدة السلام الأردنية مع "إسرائيل"، المعروفة باسم "اتفاقية وادي عربة"، التي ما تزال تعد مثار جدل لدى الأردنيين الذين عبروا في مناسبات عدة عن رفضها وانتقادهم لبنودها، والتطبيع مع الاحتلال الإسرئيلي.
تعود الذكرى الحادية والعشرين لتوقيع اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية على وقع مطالبات بـ"إلغائها" جددتها انتهاكات قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات..
دعا مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد الحكومة الأردنية الجمعة إلى إلغاء معاهدة وادي عربة مع إسرائيل إثر انتهاكاتها في القدس، مؤكدا أيضا أن "حربنا عند الأقصى، ليست في العراق ولا في سوريا".
قال رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، الاثنين، إن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والمقدسات في القدس المحتلة لا تقل إرهابا عما يقوم به "تنظيم الدولة".
قال البرفسور إيال زيسر رئيس دائرة الدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب أن النظام الأردني يمثل "السور الواقي الذي يحمي إسرائيل من ناحية الشرق"، مشيراً إلى الأردن يعتبر "المنطقة الأمنية" التي تفصل إسرائيل عن كل من إيران وتنظيم الدولة.
حذّر الأردن الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، من أن اتفاقية السلام بينهما الموقعة قبل 20 عاما ستكون مهددة بسبب استمرار البناء الاستيطاني اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأي إجراء لتغيير الوضع الديني لساحة في الحرم القدسي.
قالت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري بأن إسرائيل مدينة للأجهزة الأمنية في عمان بحياة آلاف الإسرائيليين بعد توقيع اتفاقية وادي عربة.
بعد 20 عاما على توقيعها، ما تزال معاهدة السلام بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن غير مرحب بها بين أوساط الاردنيين، لكنها تشكل ميثاقا استراتيجيا بين طرفين مصممين على الدفاع عنه، بحسب عدد من الخبراء.
قال السفير الإسرائيلي في عمان دانييل نيفو إنه لن يكون بإمكان "إسرائيل أن تحلم بدولة جارة أفضل من الأردن"مشدداً على أن العلاقات الاستراتيجية بينهما تشهد تطوراً متلاحقاً.
أوضحت صحفية إسرائيلية في مقال مطول لها، في صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن السلام بين "إسرائيل" والأردن "ليس حقيقيا أبدا"، معللة ذلك بـ"خيبة آمال الأردنيين وإحباط ثقتهم من الإسرائيليين، بعد التوقعات التي بنوها بعد التوقيع على اتفاق السلام قبل عشرين عاما، وذلك لأسباب عدة" تناولتها في مقالها.
قال مصدر دبلوماسي أردني رفيع، الثلاثاء، إن الأردن أبلغ "إسرائيل" أن أي مساس بوصايته على المقدسات الإسلامية في القدس من شأنه إشعال خلافات دبلوماسية بين البلدين.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، الأربعاء، أن البنك المركزي الإسرائيلي أصدر قطعة نقدية معدنية جديدة تحمل صورة نهر الأردن وسماها "قطعة الذاكرة".
يحتار المرء في فهم الموقف الأردني الدقيق من مسألة اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة. فرغم الإجماع الشعبي الذي تحظى به مسألة حق العودة، إلا أن الخطاب الرسمي لا يعكس هذا الإجماع.
طالب مجلس النواب الاردني الحكومة بإلغاء معاهدة "وادي عربة" وقطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل، وذلك ردًا على محاولات نواب في "الكنيست" الاسرائيلي لاستصدار تشريع ينهي الوصاية الدينية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والمسجد الأقصى.
السلام بين اسرائيل والاردن سلام مهم، يحمي اسرائيل من الجبهة الشرقية الخطيرة ومع ذلك تعامل اسرائيل الاردن بصورة غير لائقة..