هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إرسال أوراق قضية الرئيس المصري السابق محمد مرسي و105 من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» إلى المفتي، لا يعني أن المحكمة أصدرت حكماً بالإعدام، بل أخذ الرأي الشرعي في حال توقيع عقوبة الإعدام.
منذ انقلاب يوليو 2013، حكم القضاء المصري بالإعدام على مئات المعارضين السياسيين، وتم تنفيذ الحكم فعليا في سبعة متهمين فقط حتى الآن، لكن أهم شخصية حكم عليها بالإعدام حتى الآن هو الرئيس محمد مرسي.
وصف المفتي السابق لمصر علي جمعة، من أعدم في قضية "عرب شركس" بـ"كلاب النار والسفلة".
ذكر مواطن فلسطيني أقدمت السلطات الإماراتية على اعتقاله وترحيله خارج أراضيها أن الأمن الإماراتي عرض عليه جمع معلومات عن جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس مقابل التراجع عن عملية الترحيل.
ينظر إلى القضاء في مصر على أنه أداة في يد الأنظمة المتعاقبة منذ حكم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، مرورا بحكم أنور السادات وحسني مبارك، ووصولا إلى عبد الفتاح السيسي.
قال رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان، عزام الأيوبي، إن الجماعة قررت القيام بسلسلة تحركات في الساحة اللبنانية، رفضا لأحكام القضاء المصري الأخيرة بالإعدام ضد الرئيس المصري محمد مرسي وقيادات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين.
قضت محكمة مصرية بالإعدام على أحد معارضي الانقلاب وبالسجن المؤبد لثلاثة آخرين في القضية المعروفة بـ"الردع"..
اتبعت الصحف المصرية الصادرة الإثنين 18 أيار/ مايو 2015 كل أساليب التعتيم الإعلامي على أحكام الإعدامات الأخيرة بحق أكثر من 130 مصريا، يتقدمهم الرئيس محمد مرسي وقيادات الإخوان، وتنفيذ الإعدام بالفعل بحق ستة، الأحد..
في وقت يتفرّق فيه الانتباه بين الأحداث الدمويّة المؤلمة، التي تجتاح أنحاء مختلفة من الوطن العربي، من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا إلى فلسطين والسودان والصومال وغيرها، تتوالى في مصر أحداث تُعدّ أكثر إيلاماً، كونها تُحتسب لدى العامة، رأس الوطن العربي وسرّ حياته، حيث تشهد في كل يوم تطورات جديدة ومآسٍ عظ
وصفت حركة النهضة التونسية الأحكام الجماعية الصادرة عن محكمة الجنايات في مصر بإحالة أوراق الرئيس محمد مرسي وعشرات من قيادات الإخوان المسلمين للمفتي، تمهيدا للحكم بإعدامهم؛ بأنها "ظالمة"، وأنها تمثل "استعمالا" للقضاء في مواجهة الخصوم السياسيين..
7 أحكام إعدام جرى تنفيذها و479 حكما أوليا في إطار الطعن والاستئناف، و122 قرار إحالة للمفتي، بانتظار رأيه.
على العكس من ردود الفعل المحلية الفاترة على إحالة أوراق الرئيس محمد مرسي إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه في إعدامه، جاءت تعليقات الشخصيات والجهات الدولية غاضبة ومنددة بهذا الحكم.
لولا أنَّ المحكمة المصرية تمثل جهة رسمية في الدولة المصرية، لتوقعت أن يكون ما حدث من محاكمة لشهداء وأسرى فلسطينيين، كاميرا خفية أنتجها مخرج مصري ضليع - مثل قاضي المحكمة تماماً- في صناعة المقاطع الهزلية، "والمقالب المضحكة"، ولكنه ضحك كالبكا!
يوما بعد يوم تنشب الثورة المضادة مخالبها في قادة ورموز ثورة 25 يناير التي تنظر إليها السلطة القائمة وأذرعها الإعلامية والقضائية باعتبارها جريمة خيانة وطنية، يستحق كل من قادها أو شارك فيها عقوبة الإعدام أو المؤبد، أو الحظر، وهو ما يجري تنفيذه بالفعل.
بالرغم من أنه قد شهد شاهد من أهلها، وظهرت براءة يوسف عليه السلام مما نُسب إليه زورا وبهتانا، إلا أن تلك البراءة لم تُجنِّب ذلك النبي الكريم التعرض للسجن {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين}.
أبدت مذيعة التلفزيون المصري دهشتها من رد فعل قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أثناء محاكمتهم أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ"التخابر"، و"الهروب من سجن وادي النطرون"، اللتين تقرر فيهما إحالة أوراق العشرات منهم إلى المفتي، لإبداء الرأي الشرعي فيهم، تمهيدا لإعدامهم.