هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حرب التصفية التي تقودها الطغمة العسكرية الحاكمة في مصر ضد جماعة الإخوان تسير وفق طريقة عسكرية تقليدية" كتالوج" معروف، تمت تجربته سواء مع الإخوان أو غيرهم من الجماعات والقوى السياسية من قبل، ويكررونه اليوم.
"مصر ليست أمي... دي مرات أبويا" هو عنوان كتاب ساخر لـ أسامة غريب عن سلبيات المجتمع والنظام الحاكم.
في سياق تحول مصر إلى دولة فاشلة تتنامى النزعة الفاشية للانقلاب العسكري وترتفع وتيرة استخدام القوة المفرطة والنزعة الاستئصالية..
زعمت الصحف المصرية الصادرة السبت 4 تموز/ يوليو 2015، مرور الذكرى الثانية للانقلاب العسكري، الذي سمته "ذكرى عزل مرسي"، الجمعة، في هدوء..
أطلق المطرب الشعبي المصري، شعبان عبد الرحمن، المعروف بـ"شعبولا"، أغنية يرثي بها النائب العام هشام بركات، مطالبا في الوقت ذاته بإعدام قيادات الإخوان.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استنكاره الشديد لتصفية أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، على يد قوات الأمن المصرية، الأربعاء الماضي، مجددا تأكيده أن "محمد مرسي هو رئيس مصر الشرعي".
توفي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مدينة السويس السويس، طارق خليل إثر تصفيته على أيدي قوات الأمن المصري، بحسب أفراد من عائلته.
رأى معهد واشنطن أن السلفيين المصريين "أعادوا تصنيف الأحزاب السياسية كوسيلة لتسويق معتقداتهم، بعد أن كانت محرّمة في المبادئ السلفية، إذ إنها لم تكن قائمة في زمن النبي محمد، وبالتالي هي محرّمة وفق العقيدة السلفية التقليدية".
اتخذ الانقلاب العسكري في مصر خطوات لتبرير مزيد من العنف، وسفك الدماء، متخذا مقتل النائب العام هشام بركات ذريعة لذلك، والجميع يعلم أن الإخوان في مسألة الدماء مثل الصعايدة، إذا ما امتدت أيديهم للانتقام من أحد لم يخجلوا أو يخافوا من الإعلان بذلك، فلم نقرأ في أدبيات الإخوان يوما إنكارا لقتلهم الخازندار،
الأسبوع الأخير الذي عاشته مصر سيؤسس لمرحلة جديدة أشد بؤسا وسوادا من كل ما سبق، ذلك لأنه شهد ثلاثة أحداث هي الأكبر من نوعها منذ بدء المعركة الصفرية التي يخوضها الجميع من أجل "اللاشيء".
شنّ السياسي الدرزي ورئيس حزب التوحيد العربي في لبنان، وئام وهاب، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين على خلفية الهجمات في ولاية سيناء على مواقع للجيش المصري في شبه جزيرة سيناء الأربعاء، وأدت إلى مقتل 17 جنديا بحسب إحصائية إعلنها الجيش، و70 جنديا وفق مصادر طبية وأمنية.
توزع المشهد الصحفي المصري صبيحة الخميس 2 تموز/ يوليو 2015 على محاور أهمها المواجهة التي حدثت بين التنظيم المسمى "ولاية سيناء" والجيش المصري، بمواقع عدة بشمال سيناء، الأربعاء، ما أسفر عن مصرع العشرات من الجانبين.
يبدو أن الخط البياني آخذ في التصاعد بالنظر لما تشهده مصر من أحداث أمنية هذه الأيام؛ فبعد مقتل النائب العام المصري المستشار هشام بركات، قامت أجهزة النظام بقتل 13 قياديا من الإخوان المسلمين أمس..
شهدت مصر منذ ثلاثة أيام أحداثا دامية بين تفجير عبوات ناسفة وهجمات مسلحة واغتيالات سياسية، أوقعت عشرات القتلى والجرحى تزامنا مع الذكرى الثانية للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.
قتل الأمن المصري ثلاثة عشر قياديا من جماعة الإخوان المسلمين كانوا في أحد المنازل بمدينة 6 أكتوبر، زاعما أنهم قضوا في اشتباك مسلح، بينما أكدت مصادر الجماعة أنهم كانوا عزلا في اجتماع تنسيقي.
عبر مصدر في التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر، المؤيد للرئيس محمد مرسي، عن رفض التحالف وإدانته لأحداث سيناء التي وقعت اليوم، وراح ضحياتها عشرات الجنود في الجيش المصري.