هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أياً كانت الرسائل المتبادلة بين السيسي والإخوان، فالوقائع وحجم الانتهاكات التي ما زالت سارية المفعول حتى اللحظة تؤكد عدم إمكانية القبول والتواصل مهما كان مضمون الرسائل
إن ظهور التيار الإسلامي كمنافس سياسي، كان ضرره كبير على الفكرة، إن لم يكن بتفريطه ففي تنازل الآخر السياسي عنها، وفي المقابل فإن هذا التيار عندما حكم، كان كالمنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى
حتى نتمكن من فهم تصريح السيسي ووضعه في إطاره الصحيح لا بد أولا من تحديد عدد من المعطيات الخارجية والداخلية؛ لبناء سياق عام لفهم وتحليل ما يجري..
حديث المصالحة في مصر يظل حديثا افتراضيا حتى اللحظة، ترغب فيه أطراف كثيرة يهمها مصلحة الوطن والشعب، لكن كرة المصالحة بشكل أساسي بيد النظام الحاكم الذي لا يمل من إرسال رسائل متضاربة، حسب تغيرات الأوضاع الإقليمية والدولية..
هذا الطرح لا يعني فصل الدين عن السياسة، كما قد يتصور البعض، وإنما يعني ممارسة السياسة، بشروطها العبثية واللامنطقية في بلادنا المنكوبة بأنظمتها الشمولية الاستئصالية المعادية للدين، دون أن تكون مطية لهذه الأنظمة تصل بها إلى غاياتها الفاسدة
لم يكتف صاحبنا بهذا الحجر الكبير الذي ألقاه مرغما في مياه السياسة المصرية الراكدة؛ فقد تحدث عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كفلسفة مصرية ذاتية تؤمن بأهمية تحقيق التكامل في عملية الارتقاء بالمجتمع المصري، وتهتم بمختلف محاور حقوق الإنسان..
هذا الخروج من السلطة ليس خروجا يسمح بالعودة بعد دورة أو أكثر، فالتجربة أليمة، وتمثل درساً معتبراً في كيف يمكن الإجهاز على الخصم بدون إطلاق رصاصة أو فتح زنزانة، فقد سلمهم الملك حبل المشنقة ليشنقوا أنفسهم بأيديهم وأيدي الجماهير، التي اندفعت لانتخابهم من قبل
هذه الصيحات تبدو تفكيرا رغائبيا لأصحابها، ونوعا من الثأر والمكايدة السياسية، ولا تعبر عن واقع حقيقي لتجذر التيار الإسلامي (والذي لا يقتصر على الإخوان المسلمين) في عموم دول المنطقة، حتى وإن تعرضت الكثير من تجاربه للفشل أو الإفشال..
ثمَّة ثلاثة مفاتيح مركزيَّة، لا يُمكن للغافل عنها - أو عن أحدها - إدراك طبيعة تطور الفكر الإسلامي الحديث، أو أنماط هذا التطور - ناهيك عن وجهة هذه الأنماط - منذ أواخر القرن التاسع عشر، وحتى اليوم.
هل سيعود الإخوان بقوة بعد رحيل السيسي كما حدث بعد عبد الناصر؟ الإجابة في هذا البودكاست
وضع يده على أصل الداء المتمثل في أن "الكثير من الدول العربية لا تميز بين العمل السياسي السلمي والرأي المستقل وبين السلوك العنيف، وهي تضع كل من ينتقد سلطة أو حكومة في سلة واحدة مع كل من يقوم بعمل عنيف وإرهابي"
أصدرت "نيابة أمن الدولة" في مصر الاثنين، أمر إحالة المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبو الفتوح، و24 آخرين بينهم نجله وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين، ومقربين منها، وإعلامي بفضائية "الجزيرة"؛ إلى محكمة الجنايات..
نفت جماعة الإخوان المسلمين المصرية الأربعاء، صحة الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الخليجية مؤخرا، والتي تزعم فرض إقامة جبرية على بعض قيادات ورموز الجماعة المتواجدين في تركيا..
المجتمع سيظل بحاجة إلى "فكرة" الإخوان المسلمين حتى لو تفكك التنظيم الحالي، لأي سبب من الأسباب، وهو (اليوم) في حالة تنذر بالتفكك للأسف الشديد. أما إذا تمكن "التنظيم" من تجاوز هذه الأزمة، وقام بالمراجعات اللازمة التي من شأنها معالجة السلبيات التي علقت بالفكرة فسنكون (حينئذ) أمام تأسيس أو ميلاد جديد..
يجري نائب وزير خارجية النظام المصري، حمدي لوزا، زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، يومي 7 و8 أيلول/ سبتمبر المقبل، في إطار محادثات "استكشافية" بين الجانبين..
حصلت "عربي21" على وثائق سويسرية، تُنشر لأول مرة، تكشف أن جماعة الإخوان المسلمين لا علاقة لها بالوثيقة التي سُميت إعلاميا بـ"خطة الإخوان لغزو أوروبا"، التي حاولت الشرطة النمساوية الاعتماد عليها لتبرير مداهماتها مقرات ومنازل بعض النشطاء والأكاديميين المسلمين هناك..