هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منير شفيق يكتب: ما أُريدَ من الحرب كان فرض الاستسلام على إيران، وبما يتعدّى تدمير المنشآت النووية. ومن ثم عودة نتنياهو لمأزقه في غزة، يتوجب اعتبار نتيجة الحرب على غير ما يشتهي.ىوهنا يكون الوضع في غزة قد أصبح أفضل، لفرض وقف إطلاق النار، من مرحلة اندلاع الحرب، وذلك بفشل كل ما توخاه ترامب ونتنياهو من الحرب ضدّ إيران
ختم الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي٬ تقريره بالإشارة إلى أن المؤسسة السياسية والعسكرية في إسرائيل تمر بحالة ارتباك وتناقض، في ظل ضغوط أمريكية مباشرة من جهة، ورغبة في الردع والتصعيد من جهة أخرى.
شن كاتب إسرائيلي، هجوما على رجال الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي توسط مؤخرا بين حركة حماس والولايات المتحدة، ونجح في الإفراج عن الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية..
يري رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي"٬ إن ما حدث هو انقلاب سياسي كامل. فبدلاً من أن يستمر ترامب في دعم نتنياهو حتى النهاية، تراجع تحت ضغط المشاكل الداخلية، خصوصاً بعد أن أبدى جمهوريون بارزون رفضهم للمغامرة العسكرية.
حذر السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي، دان شابيرو،من أن "الخطأ الجسيم هو اعتبار الضربة نهاية المطاف". فالتحدي الأكبر يكمن، كما يرى، في إدارة المرحلة المقبلة، ورد فعل إيران، ومدى تماسك الموقف الدولي. ويضيف شابيرو: "النجاح العسكري لا يعني بالضرورة أمنًا مستدامًا... الطريق لا يزال طويلًا، ومن المبكر جدًا الاحتفال".
مصطفى أبو السعود يكتب: هذا الكتاب يزيد عمره عن ربع قرن من الزمن، وفيه طرح نتنياهو أفكاره، أيعقل أن أحدا من العالم العربي الرسمي لم يقرأه؟
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رسميًا وقف إطلاق النار مع إيران، مؤكدًا أن "إسرائيل" حققت أهدافها بتدمير البنية النووية والصاروخية الإيرانية، واغتيال مسؤولين بارزين.
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف الحرب على غزة، مطالبًا بإعادة الأسرى وبدء إعادة الإعمار، مؤكدًا أن "وقت غزة قد حان" بعد انتهاء الحرب مع إيران، بينما جاءت دعوته تزامنًا مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، بوساطة أمريكية، بعد 12 يومًا من القتال.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بدأ التخطيط لهجوم على إيران قبل شهور من تحركات ترامب الدبلوماسية، مستغلًا ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية وتراجع قوة حلفائها، ومقررًا تنفيذ ضربة وقائية استباقية حتى بدون دعم أمريكي.
شكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطات الإيرانية، قائلا إنها أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية مبكرا أنها تنوي قصف قاعدة العديد في قطر، ردا على ضرب مفاعل فوردو النووي بالقنابل الأمريكية.
تجاهل ترامب تقارير استخباراتية تنفي السعي النووي الإيراني واتخذ القرار بناءً على مزاعم نتنياهو غير المدعومة بأدلة. كما أن التصعيد يهدد بتحول إيران إلى "دولة مارقة" تسعى لامتلاك أسلحة نووية ردًا على الضربات.
يكتب عثماني: هذه الغطرسة العدوانية لن تكرّس الهيمنة الأمريكية المطلقة على مجرى التاريخ الحالي، بل ستدفع بالآخرين إلى الانضواء في تكتلات إقليمية ودولية، وتعجّل بالضغط في اتجاه بناء نظام دولي جديد.
يكتب الشايجي: يبقى الهدف النهائي لأمريكا وإسرائيل زعزعة النظام وشل عصب الحياة وتعميق صعوبة الحياة للإيرانيين وإحداث فوضى بتداعيات كارثية في الداخل الإيراني والمنطقة.
نتنياهو قال في كلمة متلفزة "إسرائيل لن تنجر إلى حرب استنزاف، لكنها أيضا لن تنهي هذه العملية التاريخية (العدوان العسكري) قبل تحقيق جميع أهدافها".
ألقت الحرب الإسرائيلية على إيران بآثار سريعة على خارطة الأحزاب السياسية في تل أبيب، ودفعت بالموقع السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزبه إلى الأمام، وفق استطلاع رأي أجراه مركز "لازار" للأبحاث..
هشام الحمامي يكتب: نحن الآن أمام تاريخ يسقط، ليقوم مكانه تاريخ جديد، والآن، كما يقول الفيلسوف الإيطالي المعروف جرامشي، نمر بمرحلة "الوحوش الضارية" لإعادة إنتاج "الهيمنة".. أو في وضع قريب من ذلك