هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا برلمانيون أوروبيون يمثلون مختلف الأطياف السياسية إلى إجراءات أقوى بشأن تراجع الديمقراطية في تونس، منتقدين ما وصفوه بـ"تقاعس" الاتحاد الأوروبي بشأن تراجع حقوق الإنسان هناك.
عادل بن عبد الله يكتب: النخب التونسية لم تغادر بعدُ مربع "الهويات القاتلة"، بل لم تخرج عن ضيق "المشاعر" إلى أفق الأفكار. فالكراهية في جوهرها ليست موقفا عقلانيا بقدر ما هي تعبير عن هشاشة نفسية وخواء فكري يعملان على تثبيت واقع "لا سوي" معين، وعلى الدفاع اللا واعي عن "نسق الذات" الفردية والجماعية، وكذلك حجب المصالح المادية والرمزية التي وقع "تقنينها" ومأسستها بعيدا عن التفاوض الجماعي الحر وغير الموجه من طرف أجهزة القمع المادية والأيديولوجية منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا
اقترح راشد الغنوشي على نجيب الشابي، الذي كان قبل 1992 من أكثر المقربين إليه، أن يبلغ بن علي رسالة فحواها عرض من قيادة حركة النهضة، يتمثل في أن يصدر بن علي قرارا بإطلاق سراح كل المساجين والموقوفين الإسلاميين، مقابل تعهد من الغنوشي بأن يعتزل وكل قيادات النهضة ومناضليها العمل السياسي لمدة عشرة أعوام... وأن تنجز مصالحة وطنية... تشمل عودة الغنوشي ورفاقه في المهجر إلى تونس، دون تتبعات قضائية وأمنية، فيما يلتزمون بالانسحاب من المشهد السياسي تماما لمدة عقد كامل.
نفت حركة النهضة في تونس وجود أي مفاوضات سرية مع الرئاسة التونسية بوساطة إماراتية، وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن تفاصيل بشأن ذلك.
أسفرت نتائج القرعة الخميس، عن مجموعات سهلة نسبيا للمنتخبات العربية (المغرب، الجزائر، مصر، تونس)، إذ تم وضع منتخبات القارة الـ 54 في تسع مجموعات (6 في كل مجموعة).
"تم خلال العملية نفسها نجدة وإنقاذ 25 مجتازًا (مهاجرا) من نفس الجنسيات".
يترقب المحتجون انتهاء جلسة الخميس، والتي سيرد فيها القضاء على طلب الإفراج عن الموقوفين في ملف التآمر
أسجل مثلا أن عددا من قادة الكومندوس المسلح التابع "للجبهة القومية لتحرير تونس" الذي هاجم مدينة قفصة (جنوبي غربي البلاد) اعترفوا في أبحاثهم وأمام محكمة أمن الدولة بعلاقاتهم بجبهة "البوليساريو الصحراوية" وبنظام القذافي وأن بن علي مدير عام الأمن الوطني كان قريبا منهم..
يواجه الموقوفون في قضية التآمر على أمن الدولة عدة تهم سواء بحسب المجلة الجزائية أو بحسب قانون مكافحة الإرهاب المعتمد في تونس.
نهاية ستينيات القرن الماضي وبداية السبعينيات كانت موجة اليسار هي السائدة في تونس في أوساط الطلبة والمثقفين بل وكان لهذا التيار قصب السبق في معارضة سياسة الحزب الواحد والقائد الواحد التي كرّسها الزعيم الحبيب بورقيبة.
دعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى محاسبة "كل من أجرم بحق الوطن"، فيما طالبته منظمات حقوقية بالتخلي عن خطاب "تقسيم" التونسيين.
نور الدين العلوي يكتب: هل ننتظر الشعب العام أن يثور مرة أخرى فيسقط الانقلاب؟ هذه من أماني النخب (وكنت أكتبها وأعتذر الآن عن ذلك) وليس من معطيات الواقع. الشعب العام المتهم بالجهل غربل النخب والنقابات والأجهزة أيضا، وذهب يبحث عن حلوله الفردية ولا نراه يغامر بدفع فلذات أكباده من أجل الهروب
طالبت منظمات حقوقية السلطات التونسية بالتدخّل بشكل عاجل لمساعدة عشرات المهاجرين الذين تم طردهم من مدينة صفاقس ونقلتهم السلطات إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.
تطالب عائلات المعتقلين السياسيين في تونس، بالإفراج عنهم، وسط دعوات للتجمع الخميس المقبل أمام محكمة الاستئناف التي تنظر في طلبات الإفراج عنهم.
صلاح الدين الجورشي يكتب: تعيش تونس مأزقا سياسيا واجتماعيا، ولم تهتد رئاستها إلى حل يعيد الاطمئنان إلى مواطنيها، ومن جهة أخرى يؤمّن الرجال والنساء والأطفال الذين يعيشون حاليا فوق أراضيها؛ الذين أصبحوا قانونيا وأخلاقيا تحت رعايتها ومسؤولة عنهم