هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا دبلوماسيون وأكاديميون أمريكيون، إدارة جو بايدن إلى الضغط على الرئيس التونسي قيس سعيّد، لـ"عكس تحركاته الاستبدادية ولإعادة تونس إلى الحكم الديمقراطي، في مهد انتفاضة الربيع العربي"، معتبرين أن تراجع سعيّد عن الديمقراطية يهدد أسس العلاقة القوية بين واشنطن وتونس بعد عام 2011.
طالبت الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، بإطلاق السلطات سراح عميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني الذي اعتقل بقرار من المحكمة العسكرية، وهو عضو بهيئة الدفاع عن القيادي في حركة النهضة المعتقل نور الدين البحيري.
يبدو أن فشل الاستشارة الالكترونية التي أراد الرئيس قيس سعيد أن يُشرعن بها الاستفتاء وما يقوم عليه من احتكار "السلطة التأسيسية"، لن يمنعه من مواصلة سياسة الهروب إلى الأمام
طالبت شخصيات أمريكية، من الرئيس جو بايدن، الضغط على نظيره التونسي قيس سعيّد، من أجل التراجع عن قراراته التي أضرت بمسار الديمقراطية في البلاد.
أخشى على تونس الخضراء أن تستحيل حمراء في ظل هذا الحاكم الذي يقول عكس ما يفعل، ويكذب كما يتنفس، ويعمل على هدم هيبة القانون عكس ما يدعي تماما؛ فأي قانون هو ذلك الذي يحيل المدنيين على المحاكم العسكرية؟ أهذا هو ما يدعيه قيس سعيد عن العدالة ودولة القانون؟!!
قالت مجموعة "محامون لحماية الحقوق والحريات بتونس إن حصيلة 7 أشهر من "انقلاب " الرئيس قيس سعيد كرست "حكم الفرد الواحد ".
استنكرت هيئة الدفاع عن نقيب المحامين التونسيين السابق عبد الرزاق الكيلاني بشدة قرار إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه من قبل القضاء العسكري، واصفة القرار " بالفضيحة " و" بالحماقة من حماقات الانقلاب ".
حضر وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أول أمس الثلاثاء 1 آذار (مارس) الجاري أمام محكمة ناحية حمام الأنف قرب العاصمة التونسية، بعد اعتراضه على الحكم الغيابي الصادر ضده بالسجن شهرين نافذينبتهمة "الاستيلاء على مشترك قبل القسمة".
أثار اعتقال السلطات التونسية، الأربعاء، عميد المحامين السابق، عبد الرزاق الكيلاني، بتهم الانضمام إلى "جمع من شأنه الإخلال بالراحة العامة" و"التهجم على موظف عمومي بالقول والتهديد"، تنديدا و استنكارا واسعا في الأوساط الحقوقية و السياسية و القانونية في البلاد.
قال عميد المحامين في تونس إبراهيم بودربالة، إن حل الأزمة السياسية و الاقتصادية في البلاد يكمن في إجراء حوار وطني بين الرئيس قيس سعيد والمنظمات الوطنية والشخصيات المستقلة دون مشاركة الأحزاب المعارضة.
أصدرت محكمة عسكرية في تونس، مساء الأربعاء، قرارا باعتقال عميد المحامين الأسبق عبد الرزاق الكيلاني.
أكدت مصادر مطلعة لـ"عربي21" أن السلطات التونسية أصدرت تعليمات يمنع الموظفين الحكوميين من الإدلاء بتصريحات بخصوص أزمة الحبوب التي تعاني منها البلاد، وتعمقت بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا.
لقد تطلبت الساحة السياسية المفتوحة لتيار شبابي واسع وغير متحزب قبل الثورة قيادات سياسية جديدة وعمل حزبي ديمقراطي. لكن القيادات التاريخية التي استفادت من التقديس القديم ظلت متمسكة بالواجهة وبطرقها السابقة على الثورة واعتبرت كل نقد لها هو طعن في شرعيتها التاريخية. وصادرت بذلك كل أمل في تغيير النخب.
حذّر الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد المحامي شوقي الطبيب، من أن تونس تبتعد يوما بعد يوم عن المسار الديمقراطي، بعد جمع الرئاسة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وسعيها للسيطرة على السلطة القضائية من خلال حل المجلس الأعلى للقضاء وتكليف مجلس معيّن...
هذا التشكل الذي يزداد اتساعا، خميرته مرونة الأستاذ راشد الغنوشي الذي يعتبر الحرية عنوانا جامعا للجميع، ولا يرى حركته وصيّة على الديمقراطية ولا على الوطنية، وإنما هي فاعل وشريك مع غيرها في التصدي للانقلاب وفي الدفاع عن المؤسسات الدستورية..
إذا كان المبرر الأساسي لقيام حزب جديد سيكون فقط الخلاف التنظيمي حول احتكار القيادة من قبل راشد الغنوشي، فإن هذا الحزب لن يذهب بعيدا، وسيكون مآله الدوران من جديد في نفس الحلقة المفرغة.