هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعرب رئيس الوزراء التونسي والمرشح للانتخابات الرئاسية، يوسف الشاهد، عن دعمه لعودة الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، إلى البلاد، "في حال تأكد مرضه".
لقد فشلت المنظومة القديمة وأذرعها الإعلامية والنقابية والأمنية في أن تحول بين التونسي وقلبه، أي أن تحول بينه وبين حلمه في تأسيس الجمهورية الثانية.
لفتت صحيفة التايمز البريطاينة إلى أن اختبار الديمقراطية الحقيقي في تونس سيكون لدى توجه الناخبين إلى الصناديق، الأحد، وما يلي ذلك من فرز وإعلان للنتائج.
بدأ المواطنون التونسيون خارج البلاد، الجمعة، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة، فيما تتواصل بالداخل الحملات الانتخابية في آخر أيامها.
قالت عائلة الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، إنه في حالة صحية "حرجة جدا"، وطلبوا من التونسيين "الدعاء له".
بات من اللّزوم التساؤل عن أفق التأثيرات الفكريّة والسياسية للمناظرات الرئاسيّة على مستقبل الديمقراطيّة التونسيّة الغضّة، وإلى أي حد بوسعها أن تشكّل لحظة إفلات حقيقي من عقال أدوات الضبط والتحكّم السياسي التقليدية التي اعتادت توجيه الناخب وتوظيفه في غير هدى استحقاقاته المشروعة؟
ما يحدث في تونس وما يحدث في إقليمها وفي المنطقة العربية واحد، إنها الثورة التي تصر على التحقق واقعا.. الثمن باهظ أحيانا.. وانكسارات الطريق ومطباته مؤلمة.. لكنها حتما لن تعطّل عجلة التاريخ.. وعجلة التاريخ اليوم هي الثورة بموجاتها المتعاقبة..
أكد القيادي السابق بحركة النهضة حمادي الجبالي والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية أن برنامجه الانتخابي
في مسعى لاقتناص ولو حصة ضئيلة من الخزان البشري لمنطقة الجنوب الشرقي بتونس، والمحسوبة على الإسلاميين، يجهد مرشحو الرئاسة التونسية في مغازلة ومحاولة إقناع هذه الشريحة الضخمة بجدوى رؤاهم وبرامجهم..
هكذا يُخرج الرئيس شعبه من خطاب التكفير والإقصاء، ويكسر المنظومة الفكرية التي أقامها حكام يفرقون بين الناس ليسودوهم لأنهم غير قادرين على الحلم
وجود مرشحين متقاربي الانتماء، مثل المرزوقي ومورو وعبو ومخلوف وحمادي الجبالي، يمكن أن يكون إيجابيا في استجماع أكثر ما يمكن من الناخبين المؤمنين بالثورة، على أن تتم في الدور الثاني دعوتهم إلى دعم مرشح واحد..
تسير الحملة الانتخابية في تونس بنسق حثيث حيث يواصل أغلب المرشحين التعريف ببرامجهم الانتخابية عبر برامج متنوعة المحتوى ومتشابهة أحيانا، والغاية منها كسب أصوات الناخبين والفوز بكرسي الرئاسة.
جدد دافيد شنكر، نائب وزير الخارجية الأمريكي المكلف بالشرق الأدنى ثقة الإدارة الأمريكية في نجاح التجربة الديمقراطية التونسية الرائدة في المنطقة، وأكد مساندتها لتونس وحرصها على الوقوف إلى جانبها في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والأمنية.
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلها مايكل صافي، يقول فيه إن الانتخابات التونسية ستكون امتحانا للديمقراطية الناشئة في البلد..
لم يكن لأسلوب "المناظرة الرئاسية" أن يمر دون ردود فعل داخلية وفي دول الجوار الإقليمي. فبعد التفاعل الإيجابي للتونسيين مع آلية التناظر، أشعلت هذه الأخيرة شبكات التواصل الاجتماعي في أكثر من بلد عربي..