هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبرت النخب السياسية " الإسرائيلية " عن أملها أن تفضي الأزمة الداخلية في تركيا إلى التخلص من حكم رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان.
لا يزال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ينعم بولاء شديد من جانب ناخبين متدينين وصفوة ثرية وهو أمر كاف لبقائه في السلطة في مواجهة قصة الفساد التي زلزلت أركان حكومته وامتدت إلى أسرته.
أيُّ إرتباك في تركيا سيؤدي، إنْ لم تجرِ معالجته وبسرعة، إلى مضاعفات خطيرة فالمنطقة غير مستقرة والإقليم يشهد متغيرات متسارعة لا يستطيع أيٌّ كان الجزم بما ستنتهي إليه وكل هذا بينما هذا البلد، بجغرافيته وبعدد سكانه وبتاريخه وبإمكانياته وبعضويته الرئيسية والمميزة في حلف شمالي الأطلسي، لا يمكن إلاَّ أنْ
شهدت تركيا، في الساعات الأولى من فجر يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر، بداية واحدة من قضايا الفساد الكبرى في تاريخ الجمهورية التركية.
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تقدم بشكوى إلى المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين ضد مدع عام وزع بيانا بينما كانت تنظر المحكمة العليا تنظر بمرسوم يلزم ضباط الشرطة بإبلاغ المسؤولين عنهم قبل تنفيذ الاعتقالات. من جهة أخرى، قررت المحكمة العليا تجميد العمل بالمرسوم حتى البت فيه بشكل نهائي.
دعا المفوض الاوروبي لشؤون توسيع الاتحاد ستيفان فولي الجمعة السلطات التركية الى التعامل "بشفافية وحيادية" مع التحقيقات الجارية في قضايا الفساد التي تهز منذ اكثر من اسبوع حكومة رجب طيب اردوغان.
أوضح المدعي الجمهوري العام في اسطنبول "طوران جولاق قاضي"، أن البيان الذي وزعه أحد المدعين العامين، على وسائل الاعلام المحلية، يتضمن معلومات عارية تماماً عن الصحة.
أُعلن في تركيا عن إجراء تعديل حكومي، شمل 9 وزرات، إذ تم تعيين 8 وزراء جدد، بينما تم تعيين بكير بوزذاغ نائب أردوغان وزيرا للعدل، وتم تعيين أمر الله إيشلر نائبا لأردوغان خلفا لبوزداغ.
أعلن وزراء الداخلية والاقتصاد والبيئة الأتراك معمر غولر وظافر تشاغلايان واردوغان بيرقدار استقالتهم الاربعاء بعيد اتهام ابنائهم في اطار قضية فساد تورط فيها مقربون من الحكومة التركية التي يرأسها رجب طيب اردوغان الاربعاء.
أعلن وزير الداخلية التركي معمر جولار أن الأموال التي عثر عليها خلال مداهمة منزل ابنه، على خلفية الاشتباه بضلوعه في قضايا فساد ، هي "ثمن إحدى الدارات التي باعها".
بعد مرور ستة اشهر على حوادث ساحة تقسيم، يجد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان نفسه في مواجهة واحدة من اخطر الأزمات السياسية التي واجهته منذ وصوله الى الحكم قبل عشر سنوات
أنس حسن يكتب لـ "عربي 21": تركيا أردوغان .. حتى تتبع ملتهم!!
حازت قضية اعتقال النيابة العامة في ولاية اسطنبول، عددا من المشتبهين، بينهم أبناء وزراء ورجال أعمال مشهورين، وحاكم مصرف حكومي، ورئيس إحدى بلديات اسطنبول الهامة، بحجة الضلوع في "عمليات فساد"، في ولايتي اسطنبول وأنقرة، على اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام التركية.
انصب اهتمام الصحف الكويتية اليوم على "الحكم المرتقب" للمحكمة الدستورية بشأن دستورية مجلس النواب الحالي وقانون الصوت الواحد الذي أفرزه، فيما نالت تفاعلات المحاولة الانقلابية في جنوب السودان حظا وافرا من اهتمامات الصحف العربية الصادرة في لندن مثل الحياة والشرق الأوسط والقدس العربي.
ليس من حق الذين الذين عادوا أردوغان (بعدما طبّلوا طويلا لتجربته الإسلامية المستنيرة كما كانوا يصفونها)؛ عادوه لمجرد أنه وقف إلى جانب شعب ضد طاغية (في سوريا)، بعدما استنفذ جهده في النصح له بإصلاح الموقف والاستماع إلى شعبه
قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" أن تركيا لم تتعرض في تاريخها إلى حملة غير أخلاقية وغير قانونية، مشابهة للحملة التي تتعرض لها اليوم، والتحالف ضد تركيا يضم بين جنباته أيدٍ قذرة، تعمل على تحجيم تركيا وتقليل دورها الفعال،