هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عبد العزيز يكتب: تعالت أصوات هؤلاء؛ لتعيد تعريف "مفهوم النصر والهزيمة"، وفق أعراض "متلازمة المتنبي"، وهو مفهوم منكَر، لا يقبله العقل، ولا تقره العلوم العسكرية، بل تعده "هبدا"، ويعده الأسوياء "هذيانا"
محمود قطب يكتب: منذ أن أُقيمت دولة الاحتلال الإسرائيلي ظلت غزة الكابوس الذي يقف على أبوابها بلا حل، كل جيل من القادة الإسرائيليين حمل معه وعودا بالسيطرة عليها وإنهاء مقاومتها، لكنهم جميعا خرجوا من صراعهم معها بخسائر أشد من سابقيهم
موسى زايد يكتب: شعب غزة الذي أبهر العالم وأفشل مخططات الاحتلال فما يزال متشبثا بأرضه مقيما على انقاضها عازما على إعادة بنائها وإعمارها
إسلام الغمري يكتب: دعوات تهجير أهل غزة إلى دول الجوار ليست وليدة اللحظة؛ بل هي جزء من مخطط قديم جديد لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وتصفية القضية الفلسطينية. لكن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بموقفها الأسطوري، تُسقط هذه المؤامرات الواحدة تلو الأخرى..
بحري العرفاوي يكتب: أصبحت غزة مدرسة في علم "الإنسان" وعلم الأخلاق وعلم الشجاعة والكرامة، مدرسة تتهاوى أمامها كل مدارس الحضارة المادية الليبرالية التي أنتجت فلسفات باردة حول كونية الإنسان وكونية الحقوق، ولكنها لم تكن إلا فلسفات ميّتة لا ينبض فيها الحق ولا تنتصر لمظلوم ولا تُدين ظالما، ولا يمتلك أصحابُها شجاعة حتى ليقولوا كفى تدميرا وتخريبا وتقتيلا للأطفال والنساء والشيوخ
طه الشريف يكتب: كيف استطاعت المقاومة فرض الأمر الواقع بعقيدتها ومصابرتها في مواجهة العالم كله؟!
طارق الزمر يكتب: هذا الحضور التصاعدي للإسلام في كل جنبات وأركان المنطقة، يجب أن يُستثمر لصالح الأمة وكل قضاياها الحية والمصيرية، وهو ما يوجب على الحركات الإسلامية، الكتلة الأهم في هذا المجال، أن تعمل على إعادة تموضعها، وإعادة توجيه بوصلتها، لتواكب بوصلة الأمة، وتقف على طريق تطلعاتها..
سعد يوسف يكتب: أرادوا للقضية الفلسطينية أن تكون طرحى في غرف الإنعاش وفي مرض سريري دائم، فجاء طوفان الأقصى يؤكد عافيتها، ويشحذ همتها، ويبطل ويفشل جميع المؤامرات التي تحاك بها في جنح الظلام من تطبيع آثم وتهجير مفضوح وصفقات مشبوهة، ليعيد للقضية الفلسطينية زخمها الشعبي، وتفرض إرادتها على المجتمع الدولي.
سليمان سعد أبو ستة يكتب: هذه المعركة أكدت مجموعة من الحقائق، ورسخت مفاهيم جديدة، لم يكن لبشر أن يتخيلها.
مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عبرت قوى المقاومة الفلسطينية عن انتصارها وإفشالها لخطط العدو وأهدافه في الحرب على غزة، وأطلقت كتابات وتعبيرات كثيرة في الوطن العربي، تنتقد بحدة ما أسمته بأطروحة "وهم الانتصار" مقدمة بين يديها جملة من الحجج التي تحاول من خلالها إثبات مسار الهزيمة العربية..
منذ سريان الهدنة ووقف الحرب في غزة، بل وقبلها بأيام، منذ نشر أخبار قرب التوصل لاتفاق، والنقاش المحتدم لا ينتهي، حول مسألة واحدة اشتعلت فيها كل وسائل التواصل، وغيرها من الوسائل، وعلى رأسها: القنوات الفضائية، حول: هل انتصرت غزة، أم إنها هزمت شر هزيمة؟!
يأبى الطابور الخامس من المتصهينين العرب إلا أن يعكر بادعاءاته صفو لحظة انتصار المقاومة وتحقيق معركة طوفان الأقصى لأهدافها الاستراتجية والمرحلية كاملة وهو ما تؤكده علوم الحرب والتخطيط الاستراتيجي والوقائع على الأرض ونضالات الشعوب من أجل التحرر..
قاسم قصير يكتب: انتصرت غزة لأن أبناءها رفضوا التهجير ومغادرة أرض القطاع رغم كل أشكال الدمار والإبادة التي مورست ضدهم من التهجير الداخلي، إلى التجويع والقتل وتدمير كل أشكال الحياة وتدمير المستشفيات والمدارس وقتل الصحافيين والإعلاميين والأطباء والنساء والأطفال وهدم المساجد والكنائس والجامعات ومنع وصول الإمدادات
ساري عرابي يكتب: لم تكن مناظير النصر والهزيمة واحدة في التاريخ في المعارك الملتبسة وغير النهائية، وذلك لاختلاف المفاهيم المُؤسّسة لهذه المناظير، ولكن في صراع مفتوح، وكأيّ مشروع تحرري، لا يمكن الحديث عن انتصاره من هزيمته بالمعنى المطلق الماديّ إلا في نهايته الحتمية إن أنجز نفسه بالتحرر من الاستعمار أم لا
إنه انتصار، بكل ما تعني الكلمة من معنى، (عدا الوصول إلى استسلام الجيش الصهيوني). وذلك بإجباره على وقف حرب العدوان، وإجراء صفقة تبادل، والانسحاب من القطاع (الشروط التي وضعتها المقاومة منذ اليوم الأول من المفاوضات).
موسى زايد يكتب: المرعوب لا ينتصر والجبان لا ينتصر، وهذا ما قالته المقاومة منذ الأيام الأولى