هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى منع العديد من الشخصيات الفلسطينية من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة عبر تهديدهم بالاعتقال في حال الترشح..
إلى متى ستظل سلطة "أوسلو" تعيش في عالم الأوهام؟! فهل هناك دولة فلسطينية مستقلة، لها نظام ديمقراطي، لتُجرى في ظله انتخابات؟! وكيف أصلاً تتم انتخابات حرة تحت حراب الاحتلال؟!
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المزاعم التي ساقها تقرير لصحيفة التايمز البريطانية، من توجيه تركيا رسائل للحركة بشان حضورها ونشاطها، تمهيدا لإعادة الدفء في العلاقة الباردة بين أنقرة وتل أبيب.
مع تصاعد الحديث والتوقعات حول شكل إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، وطبيعة مشاركة مختلف القوى والفصائل العاملة في الساحة الفلسطينية، تقرأ "عربي21" في الدور الذي يمكن أن تديره فصائل المقاومة، خاصة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في تلك الانتخابات..
تثار التساؤلات حول واقعية إمكانية مشاركة حركتي فتح وحماس في قائمة فصائلية مشتركة في الانتخابات التشريعية المرتقبة، على الرغم من وجود فوارق كبيرة في البرامج السياسية التي يتبناها الفصلينين كانت تقف خلف استمرار الانقسام في الساحة الفلسطينية لسنوات طويلة.
السيناريو الأسوأ هو أن تنجرّ حركة حماس إلى مربع المشاركة في الانتخابات مرة أخرى، وتنجر إلى السباق مجددا على حصة بائسة من سلطة تحت الاحتلال، وبعد ذلك يستمر الانقسام الداخلي بينما يواصل المحتل الإسرائيلي في الوقت نفسه مشروع التهامه لبلادنا، فلا تحققت المصالحة ولا تعرقل مشروع الاحتلال، وبين هذا وذا
دعت الحكومة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي، إلى مراقبة الانتخابات المقبلة، وتقديم الدعم من أجل نجاحها..
دعا وزير فلسطين سابق، السلطة الفلسطينية إلى إجراء الانتخابات في الضفة المحتلة أولا ثم قطاع غزة، وذلك في أعقاب صدور مراسيم الانتخابات التي ستبدأ بالمجلس التشريعي في 22 أيار/ مايو القادم، تليها الرئاسية ثم المجلس الوطني..
أجرى رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الجمعة، مباحثات منفصلة مع مسؤولين في الأمم المتحدة..
نددت قيادات وفصائل فلسطينية، بتصريحات أنتوني بلينكين، المرشح لتولي حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أكد فيها مواصلة اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" وبقاء السفارة الأمريكية في المدينة المقدسة المحتلة..
أقر خبير إسرائيلي، بأن المسؤولين الحكوميين في تل أبيب فشلوا في الضغط على حركة حماس، في ما يتعلق بملف صفقة "تبادل الأسرى"، قائلا: "أضعنا فرصتين ذهبيتين للضغط على حماس، من أجل إتمام صفقة تبادل إنساني للأسرى"..
من ناحية الشكل، وفي الأوضاع الطبيعية، فإن إعلان الانتخابات عند استحقاقها يعتبر أمرا جيدا ومحمودا. ولكن هل هو كذلك في الحالة الفلسطينية؟ أم أنه مجرد استمرار للعبث بالشعب الفلسطيني وقضيته؟
هل تريد السلطة وفصائلها إنجاز مصالحة حقيقية بالعودة لجذورها في الشارع الفلسطيني والعربي؟ أم تقر بانتخابات شكلية لنهاية مطاف استعصائي، لطلب ود أمريكي إسرائيلي، والرهان على إدارة أمريكية جديدة وحكومة اسرائيلية جديدة؟
يطرح صدور المراسيم الانتخابية الفلسطينية، تساؤلات عدة، أبرزها: هل يسير قطار الانتخابات إلى محطاته الثلاث، أم إنه سيتعرقل قبل الوصول إلى محطته الأولى أو محطتيه الثانية والثالثة؟..
أكد القيادي البارز بحركة "فتح" الفلسطينية وعضو لجنتها المركزية، ناصر القدوة، أن الانتخابات، بحد ذاتها، لا يمكن أن تحقق الوحدة، وحال جرت في ظل الانقسام فقد تكون تكريسا له..
أكد أكاديميون فلسطينيون على أن الانتخابات الفلسطينية لن تحقق المصالحة الداخلية المطلوبة، وأنها ستمر بنفس الأجواء السابقة من حيث "عدم احترام النتائج وعدم تقبل أي طرف لفوز الآخر".