مهرجان برام الله رفضا لتطبيع الإمارات بمشاركة اشتية وحماس

واصل الفلسطينيون بالضفة الغربية، فعالياتهم الرافضة لاتفاقية التطبيع الإماراتية مع الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة جميع الفصائل الوطنية.

واعتبر ممثلو الفصائل الفلسطينية خلال وقفة برام الله، أن "التطبيع الإماراتي مع الاحتلال طعنة مؤلمة وتصفية للقضية".

وشارك في الوقفة التي جرت في بلدة ترمسعيا قرب رام الله، تحت عنوان "المهرجان الوطني الرابع لرفض مخططات الضم والتطبيع"، ممثلون عن حركتي حماس وفتح ومنظمة التحرير، إلى جانب حضور رئيس الحكومة محمد اشتية.

وقال اشتية خلال كلمته إن "الخطوة الإماراتية طعنة مؤلمة وخروج عن مبادرة السلام العربية"، مضيفا أنه "أمامنا تحد لتحقيق الوحدة، والمقاومة الفلسطينية هي الأداة المشتركة لمواجهة الاحتلال".

اقرأ أيضا: ترامب: سنفعّل كل العقوبات على إيران.. والسعودية قد تطبّع

وأشار اشتية إلى أن اجتماع القيادة الفلسطينية "يؤسس لمرحلة جديدة على أرضية العمل المشترك لدحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد"، مبديا استعداد حكومته لتنفيذ أي اتفاق لتحقيق الوحدة الوطنية.

بدوره، قال القيادي في حركة حماس، حسن يوسف: "لا يمكن لأحد أن يتجاوز حقوقنا وأرضنا ومقدساتنا... نجسد اليوم وحدة فلسطينية ميدانية، لنبعث من خلالها رسائل للدنيا أننا موحدون".

واستطرد: "شعب الإمارات فيه خير كبير، ولا نلتفت لما يفعله المستوى الرسمي"، معتبرا أن "أي تطبيع مع الاحتلال يضع الإنسان نفسه في معسكر صفقة القرن، من أجل تصفية حقوقنا".

من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن الشعب يرفض كل ما يمس حقوقه، مشيرا إلى أن "حكومة الاحتلال تحاول الاستفادة من الواقع في عملية تمرير خطة الضم، لكن إرادة شعبنا وقيادته ستفشل ذلك كما أفشلت صفقة القرن".

ورأى أبو يوسف أن الإمارات "تطعن كفاح ونضال شعبنا بقرارها الأخير، الذي يشكل خيانة لكل قضيتنا ومقدساتنا".