هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عرفت القرآن الكريم في محاولة قراءته قراءة فلسفية ـ تنظر في مضمون قضاياه وليس في موقفي القضوي منه ليس مطلبها الفصل بين الإيمان به والكفران ـ لأن غايتي من المحاولة هو استخراج بنيته العميقة لتكون مادة للفكر وليس لعرض موقفي منها.
معدلات الجريمة في ازدياد، حالات التفكك الأسري والاضطراب النفسي والتفسخ الاجتماعي تسجل معدلات عالية، الإدمان وتجارة المخدرات تتسع، الحرائق تنتشر، والحروب تتدحرج كرتها بشكل مخيف، والغرب المتمدن الذي كان يتفرج على صراعات نصف الكرة الجنوبي لعقود طويلة بدأ يدخل مراحل خطيرة من الصراع مع استعار الحرب في أوكرانيا.
أحمد أبو ارتيمة يكتب: يقتربُ الإنسانُ من رحمةِ اللهِ كلَّما ضعُف شعوره بنفسِه وتواضعَ وافتقرَ إلى اللهِ، بينما كلَّما تضخَّم شعورُ الأنا والاستكبار فإنَّه يقتربُ من طريق إبليس وعاقبتها الطرد من رحمة الله
محمد صالح البدراني يكتب: الجهاز المعرفي في حل المشكلات له أهمية كبرى، حيث يلجأ معظم الناس إلى التقليدية وتحقيق الغايات رغم خطورة المغامرة في عصر التقدم التقني ولا يتبنى الحديث الذي هو أدق وأفضل وأنجع
القصة القرآنية الجامعة بين كل قصة ذات الحبكة الدرامية هي استراتيجية استفادة الإنسان من الفرصة الثانية التي أعطيت له لأثبات جدارته بها بعد الحدث الذي تلا الاستخلاف: دليل حرية الخليفة في التصرف وتحمل المسؤولية التي جهز بها بالإرادة الحرة غاية لوجوده بالعقل الراجح أداة لها.
محمد صالح البدراني يكتب: إن لم تتطور المخرجات وتتوسع الأفكار مع الزمن فهذا خلل كبير في المعادلة المتعددة الأبعاد المشكّلة لمجسم الهوية بل الحياة الوجودية
أحمد أبو رتيمة يكتب عن إرادة التكذيب والجحود
شريف أيمن يكتب: تداخل بين مفهومي المساواة والعدل، لكن تجري التفرقة بينهما من جهة أن العدل يعني إتاحة الفرص للجميع على حد سواء، فهو بمثابة المقدمة التي تهيئ لحصول المساواة، والمساواة تأتي كنتيجة لهذه المقدمة. كما أن المساواة قد تكون مخلة بالعدالة
لما عرّف ابن خلدون الإنسان بالقول: "رئيس بطبعه بمقتضى الاستخلاف الذي خلق له" (المقدمة الباب الثاني الفصل 24)، ترجم بلسان فلسفي وقرآني في آن الأنثروبولوجيا القرآنية، تعريفا لا يمكن تصوره لو بقي فكره حبيس الفلسفة اليونانية مثل المتقدمين عليه من فلاسفة الإسلام.
أحمد عمر يكتب: لا تزال كرة القدم لعبة في ريعان شبابها، أما السينما فقد شاخت بجنون الأفكار في وسائل التواصل وإقبال الناس على تصوير التمثيليات القصيرة والفيديوهات الحيّة واليومية، وهي تثير البهجة والطرفة والدهشة، وإن بأدوات أولية، فالواقع أشدُّ غرابة من الخيال
محمد صالح البدراني يكتب: الانجرار في جدل عقيم أينما ظهر والابتعاد عن الفكر الجاد واستثقال التفكير فيه، نوع من السطحية والكسل مع الرغبة في إيجاد مكان اجتماعي متميز ربما يمنح شيوع السطحية، فلا تجد العامة أو النخبة أي حاجة للتطوير، في اكتفاء وهمي
قضيَّة الدين الرئيسة هي إصلاح باطن الإنسان وتخليته من المعاني الخبيثة، وتحليته بالمعاني الطيِّبة، فإذا صلح باطن الإنسان ظهر أثر ذلك في قوله وفعله، وكانت أقواله وأفعاله أصيلةً غير مدَّعاة
رأت الدراسة التي لجأ العلماء فيها إلى الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات الطبية مع الاخذ بعين الاعتبار المرض ونمط الحياة والعمر أن الإنسان لا يمكنه العيش أكثر من 150 عاما.
الحضور الكثيف في القرآن لمنهج محاسبة النفس ولومها هو منهجٌ غير مألوف في الفلسفات البشريَّة التي تنحو عادةً إلى تزكية الذات وتمجيدها. وجدوى المنهج القرآنيِّ أنَّه يوقظ في النفس الحذر والمراجعة ويبصِّرها ببذور الحيد والضلال، وهذا على نقيض الذين يزكّون أنفسهم..
أفصح الغرب (أمريكا وأوروبا) عن جزء من رؤيته لهوية العالم، واستكمل تاريخه الحديث وأداءه الثقافي والاقتصادي والسياسي والعسكري المستمر عن بقية رؤيته التي حاول إخفاءها. وآن لنا أن نقدم رؤيتنا الإسلامية الربانية المعاصرة لهوية العالم