هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة مدير مستشفى "كمال عدوان" الطبيب "حسام أبو صفية"، في ظل المعلومات المقلقة التي تكشّفت مؤخرًا حول تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري منذ اعتقاله.
قال أمين سر اللجنة المركزية في حركة التحرير الفلسطيني "فتح"، جبريل الرجوب؛ إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليست مهمتها الاشتباك مع الاحتلال ومقاومته.
قبل أن يودّع العالم عام 2024، بشهرين، حدثت مجموعة من المتغيّرات، تمسّ معادلة ميزان القوى، في المواجهة العسكرية والسياسية الدائرة، بين جبهة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ومحور المقاومة عموماً من جهة، وبين جبهة الكيان الصهيوني وأمريكا وحلفائهما، من جهة ثانية.
وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى عدد من حكومات الدول المختلفة طالبت فيها بتحرك عاجل لوقف استهداف القطاع الصحي في غزة..
لم يكن "طوفان الأقصى" قاصراً على إسرائيل وحدها؛ فتأثيراته ممتدة زمانا ومكانا ومجالا إلى أبعد من غزة بكثير. وهذا ماكتبه باحثون إسرائيليون وغربيون عقب الطوفان، وأعادوا تأكيده بعد هذا السقوط السريع والمذهل لنظام بشار الأكثر قمعية في الشرق الأوسط..
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ454 وسط إبادة جماعية خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم..
طه الشريف يكتب: الحرب التي تشنها دولة الاحتلال، أو بتعبير أدق الاعتداء الوحشي الذي يشنه الصهاينة منذ ما يزيد على 14 شهرا مدعوما من كل جيوش الغرب بالأسلحة والذخائر والمعلومات السخية من أجهزتهم الاستخباراتية، ليست حربا متكافئة بين قوتين متناظرتين، بل هو اعتداء همجي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: برزت إرادة الحفاظ على الذاكرة لتعيد التذكير بأن الصراع التاريخي في المنطقة لم يتغيَّر، وما تزال قضية فلسطين بؤرته. إن معركة الجيل إنما ترتبط بمعركة الأجيال لمواجهة العدو وتنشيط ذاكرة كل جيل من خلال خيار المدافعة والمقاومة والتعرف على طبيعة الصراع المصيري والحضاري مع الكيان الصهيوني
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بإرسال بعثة تحقيق دولية للتحرّي عن الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يتعرّض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، في أعقاب الكشف عن مقتل خمسة معتقلين إضافيين من معتقلي قطاع غزة خلال 24 ساعة..
محمد سرسك يكتب: يحلّق الموت وينقضُّ مع الطائرات، وتنفجر قذائف الدبابة تحت الأقدام، وفي الوجوه وبين الخيام. يأخذ الموت حصَّته منّا مرَّة بعد أخرى، ولا بصيص للحياة أو النجاة. ندفن ما تبقى من الأشلاء ونمضي نحو موت جديد
محمد القيق يكتب: إذا أردنا حقا أن نطلق شعار "لنحافظ على ما تبقى" فلنبدأ أولا بترتيب بيتنا ونجري انتخابات ونتمّ التوافق ونحصّن جبهتنا، حتى نستعيد ما ضاع منا تحت شعار السلام وانتظار من يمنّ علينا براتب أو تصريح. غير ذلك سيستمر الإسرائيلي في السيطرة على ما تبقى، وهو يعلن ذلك جهارا نهارا ويطبق فعليا إعلانه، وما زالت أوسلو تلد محطات.. في كل محطة تتقلص الحقوق وتتلاشى الشعارات وتختفي المعادلات، والثابت فيها فقط وهمُ ما تبقى
وليد الهودلي يكتب: طالما أن ردّة فعل أمّتنا باهتة مرتجفة صامتة صمت القبور فلن يتوقّفوا وسيزيدون من سعارهم وستفتح شهيّتهم للمزيد من الدماء والدمار، شعوبنا تستصرخها الدماء الفلسطينيّة وتلقي في ضميرها كرة من لهب، والذي يمنعها أنّها مستعبدة ومستلبة الإرادة، وغزّة تشعرها بأن عليها أن تتحرّر وأن لا تسمح لأحد أن يصادر حريّتها..
تنقضي الأيام والشهور والأعوام، والشعب الفلسطيني على مدار 77 عامًا لا يزال يكافح ويناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ليعيش كباقي شعوب الأرض في أمن وسلام واستقرار..
عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة بعنوان "انتهى زمن التبرير: حان الوقت لوضع حد لجرائم إسرائيل!" لتسليط الضوء على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي مثل الحصار المستمر واعتماد سياسة التجويع والحرمان من المواد الإنسانية الأساسية.
ظاهر صالح يكتب: هدف إحراق المستشفيات وممارسة التطهير العرقي في قطاع غزة، هو امتداد مباشر لطبيعة الكيان كمنظومة استعمارية استيطانية، تشكيلها مرتبط بصورة أساسية، بالنكبة وتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم، وكثيرا ما يستحضر المسؤولون "الإسرائيليون" النكبة بصفتها عقابا للمقاومة الفلسطينية.
أحمد عويدات يكتب: مع تعاظم مجازر الإبادة التي ترتكبها القوات الغازية في شمالي غزة، وخاصة في مخيم جباليا وجباليا البلد، شهدت الفترة الأخيرة عمليات نوعية عديدة اتخذت أساليب جديدة، من الاقتحام المباشر واستخدام السلاح الأبيض والأحزمة الناسفة إلى العمليات الاستشهادية في الإجهاز على ضباط وأفراد جنود العدو