هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مأمون أبو عامر يكتب: المعركة التي نشهدها حول التهجير من غزة ليست المعركة الأساسية، وأن هذه الضجة مفتعلة لأنه بحسب التقديرات الإسرائيلية فإن التهجير من غزة ليس مسألة معقدة، وإن الهدف الإسرائيلي هو أبعد من ذلك. ففي الوقت الذي ينشغل الجميع في ضجيج معركة تهجير أهل غزة تجري عملية تهجير بشكل عملي في الضفة الغربية، وبصمت ومن بدون ضجيج سياسي، تتركز حاليا في مخيمات شمال الضفة الغربية وهي الهدف المركزي لعملية التهجير الذي تريده إسرائيل
أكد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الحاجة إلى إخلاء مليوني غزي من قطاع غزة إلى أماكن أخرى في العالم، الذي يبدو خيالي أكثر منه واقعي، يثير غضب العالم العربي ضده وضد الولايات المتحدة و"اسرائيل".
في الوقت الذي رحبت فيه حكومة الاحتلال باستقالة رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي بسبب إخفاقه في التصدي لانطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الاول/ أكتوبر، وتعيين آيال زامير خلفاً له، فإن ذلك لا ينفي أن الحكومة ذاتها مسؤولة عن فشل هيئة الأركان العامة.
لا أنكر أن ظاهر ما عليه حال الإقليم وحال العالم قد يوحي لنتنياهو وترامب أن يتوهما أن قابلية فرض السلام بالقوة أمر ممكن بعد ما حققه الطوفان في فلسطين وما حققه الربيع في دمشق..
أكد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش، أنه يعارض بشدة الانتقال إلى المرحلة التالية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "لم تتخذ إسرائيل قط قرارات سياسية كاستسلام لعمليات الاختطاف ولن تفعل ذلك الآن".
ممدوح الولي يكتب: لولا تضحيات سكان غزة والمقاومة ما كان وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مع الإدراك خلال وقف إطلاق النار بأن ترامب يسعى لتحقيق نفس الأهداف الإسرائيلية بوسائل أخرى بديلة عن الحروب، تتضح معالمها في التضييق على السكان من خلال تقليل إدخال المساعدات، وتأخير عمليات إعادة الإعمار ومحاولة الوقيعة بين السكان والمقاومة،
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات"، وأنها قد تغيّر الوضع بشكل جذري.
رجحت جهات إسرائيلية أن خطة نقل سكان قطاع غزة ما هي إلا مجرد بالون اختبار، داعية إلى مواصلة العمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين في أسرع وقت، على أن يقوم جيش الاحتلال لاحقًا بـ"الانتقام من وحوش حماس".
محمد العودات يكتب: انهيار المشروع الإيراني بالكامل يعني خدمة خالصة للمشروع الإسرائيلي، فمن المصلحة تراجع الدور الإيراني في اليمن ولبنان والعراق، لكن من المهم في نفس الوقت بقاء المشروع الإيراني المعادي للكيان الصهيوني المتزاحم معه في فلسطين، لا في العواصم العربية..
من المقرر أن يغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الأحد، دون حصوله على تصريح بمناقشة المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.
رغم ما تركه إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن استقالته التي تدخل حيز التنفيذ في آذار/ مارس المقبل، فأن القناعة الإسرائيلية حول إذا كانت حكومة اليمين تريد أن تخلق أفقًا جديدًا أو تفتح صفحة جديدة أو تقود حركة جديدة، فإن الأمر لا يعتمد على الجنرال المقبل، بل الأمر متروك لها.
كشف تحقيق حديث أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمل على تدمير كتل سكنية بأكملها بقنابل خارقة للتحصينات لسحق الممرات تحت الأرض وإغراقها بالأبخرة القاتلة، وذلك بسبب عجزه عن تحديد هوية قادة حركة حماس في أنفاق قطاع غزة.
كشف مصدر مصري مقرب من أجهزة المخابرات المحلية أنه إذا حدث نزوح قسري من قطاع غزة إلى منطقة سيناء، فإن مصر ستتحرك عسكريا، وهي بدأت فعليا ذلك منذ أيار/ مايو 2024، وذلك تزامنا مع العملية الإسرائيلية في رفح والسيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي.
اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أنه ليس هناك دولة فلسطينية بعد ما جرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعملية طوفان الأقصى التي جاءت ردا على الجرائم الإسرائيلية، بحسب ما أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.
عباس قباري يكتب: في وقت مبكر للحرب تردد في الأوساط السياسية وفي تحليلات الخبراء العسكريين معيار مهم للتمييز بين النصر والهزيمة، مفاده أن "الضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر والقوي إن لم ينتصر فهو مهزوم"، لكن هل تكفي هذا المعيار في التفرقة بين النصر والهزيمة؟
حازم عياد يكتب: الحرب والتهجير سيكونان حاضرين على طاولة اللقاء والمشاورات بين ترامب والملك عبد الله الثاني، فما يخشاه ترامب هو ما سيحصل عليه في حال أصر على موقفه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية مستقبلا