هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مضت 10 سنوات، حين خرج الشعب المصري بكل فئاته بمثل هذا اليوم 25 كانون الثاني/يناير 2011، مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية، والقضاء على الاستبداد الذي ظل جاثماً على أنفاسهم قرابة 30 عاماً.
لا يزال الجيل الذي شارك في ثورة 25 يناير بمصر في ذكراها العاشرة التي حلت اليوم، يحلم باستكمالها، على الرغم من القمع الذي واجهته وتحولت من مسار يجلب الحرية لمصر، إلى انقلاب عسكري في وقت وجيز لم تستكمل فيه أهداف الثورة.
من رحم اليأس خرجت الثورة، ومن رحم اليأس والإحباط الآن، فإن الثورة مستمرة، فاليأس حر والرجاء عبد
بعد عشر سنوات من ثورة يناير، فليسمعها مني الجنرال عبد الفتاح السيسي: ثورة يناير منا ونحن منها، ولو عاد بنا الزمان لعدنا.
واصل رئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي، إطلاق وعوده كما يفعل في خطاباته ولقاءاته منذ الانقلاب..
لم تكن ثورة يناير عملا ترفيا لشباب مراهقين، ولكنها كانت بحق ثورة على ظلم وفساد واستبداد عسكري حكم مصر لمدة ستين عاما، وقد عادت هذه المظالم لتتصاعد مجددا متجاوزة عهد مبارك والسادات..
الغالبية العظمى من الثوّار لو عاد بهم الزمن ألف مرة ستراهم في ميادين التحرير يقولون كلمة الحق، ويخلعون الطاغية العميل الذي سلّم البلاد والعباد إلى أعدائها..
وصف سياسيون وحقوقيون إلغاء قرار إغلاق مركز "النديم" لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، بأنه قرار "سياسي" وليس "قضائي"..
لاقى حديث رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي السبت، ووعوده التي أطلقها خلال افتتاحه مشروعا للاستزراع السمكي في محافظة بورسعيد، تعليقات ساخرة من ناشطين..
استذكر الإعلامي المصري أسامة جاويش، "ثورة يناير" التي أطاحت بنظام حسني مبارك، موجها كلاما يملؤه العاطفة لشبابها الذين شاركوا فيها.
أثار إعلان تأسيس أحزاب سياسية مصرية من الخارج حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، فقد قال المؤيدون، إن هذه الخطوة جاءت بعد أن أغلق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الحياة السياسية بالداخل، أما الرافضين لها فقد استندوا إلى الجانب الإجرائي والقانوني في مرحلة التأسيس، وإمكانية التفاعل والتعاطي با
هذا العقد الأول من حياة الثورة، ما هو إلا مقدمة لمسار النهر الذي ينتهي بطوفان بكسر قيد العبودية، وما الأعوام الماضية إلا ليل حالك ينتهي بفجر جديد، ضياء يملأ الآفاق
الإصرار على أن 30 يونيو كانت "ثورة"، فهو محض ادعاء فارغ، لا يستقيم عقلا؛ لأن النظام الذي تمت الإطاحة به كان نظاما منتخبا انتخابا حرا نزيها، جاء تعبيرا عن إرادة الشعب "صاحب السيادة"
عبّر نشطاء مصريون عن أملهم باستعادة "ثورة يناير"، رغم صعوبة الظرف وتشتت "رفقاء الميدان" وفشل محاولات إعادة الاصطفاف..
لقد كانوا مثل دهماء وغوغاء الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يمثلوا الدولة ومؤسساتها المنتخبة!
نشر الصحفي المصري خالد دياب، مقالا في صحيفة "هآرتس" العبرية، يتحدث عن الواقع المصري، ويصفه بعد مرور عشر سنوات على الثورة..