هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توعد رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة المتورطين في "العدوان على طرابلس" ويتمسك بالانتخابات حلا وحيدا للأزمة في ليبيا ورفضه للحرب.
يسود هدوء حذر في العاصمة الليبية طرابلس بعد يوم من اشتباكات مسلحة خلفت 32 قتيلا..
الوضع الأمني في العاصمة سيشهد تطورا كبيرا في اتجاه مقاربة أكاد أقطع بأنها تركية مدعومة أو مقبولة غربيا، وهي تعزيز قوة وسطوة الكتائب والقوات الأكثر انضباطا في العاصمة وتفكيك الأخرى المشاغبة، وهي مقاربة لن تقف عند نتائج المواجهات..
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة إن "العدوان على طرابلس مخطط له من الداخل والخارج".
قالت البعثة الأممية، في بيان لها، "نذكر كافة الأطراف بالتزاماتهم وندعوهم للامتناع عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف".
وقال بلال، في مقابلة خاصة مع "عربي21": "نرى أن هذا المشروع الوطني ينبغي أن يكون مرتكزا على البُعدين المحلي والدولي، لبحث قضايا الخلاف بين الليبيين ومحاولة إيجاد حلول توافقية، بالإضافة إلى البحث عن مصالح الدول المتدخلة في الشأن الليبي والاتفاق على حدودها".
أفادت وسائل إعلام محلية باندلاع اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الدبيبة وأخرى موالية لحكومة باشاغا عند كوبري الـ17 الفاصل بين مدينتي طرابلس والزاوية بغرب البلاد.
وجرت الاشتباكات في عدة مناطق بالعاصمة بين مجموعة تابعة "للواء 777" (رئاسة الأركان)، وأخرى تابعة لجهاز دعم الاستقرار (المجلس الرئاسي).
شهدت المناطق الجنوبية للعاصمة، مساء الخميس، انتشارا وتموقعا لقوات عسكرية تابعة لحكومة الدبيبة؛ تحسبا لأي هجوم محتمل من أخرى تتبع حكومة باشاغا.
يرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن استمرار حكومته "هو الضمان الوحيد للضغط على الأطراف حتى يذهبوا إلى الانتخابات، وغير ذلك فإنهم سيستمرون في صفقة التمديد"..
طالب رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، فتحي باشاغا رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، في أول رسالة رسمية، بتسليم السلطة سلميا من أجل منع اندلاع الحرب.
قامت قوات تابعة لكتيبة "طارق بن زياد" وقوة "المهام الخاصة" التابعتين لحفتر بحصار منطقة أبو هادي، 20 كلم جنوب مدينة سرت (وسط ليبيا) لليوم الثالث على التوالي ومنع السكان من مغادرة المدينة وإغلاق كافة المؤسسات والمخابز ومحال المواد الغذائية..
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف الليبية من الصراع مطالبة بعدم التصعيد وعدم الانجرار إلى العنف
حثت واشنطن "بشكل خاص قادة ليبيا على إعادة الالتزام، دون تأخير، بتحديد أساس دستوري للانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
أعلنت القوات الموالية للواء خليفة حفتر في ليبيا، الاثنين، إسقاط طائرة مُسيرة بالقرب من قاعدة بنينة في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، فيما لم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها.
رفض رئيس المحكمة العليا في ليبيا، محمد الحافي الخطوة واصفا إياها بالتدخل في السلطة القضائية وأنها تتعارض مع مبدأ الفصل بين السلطات واستقلالية القضاء.