هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
«الأقاليم» هي جل ما خرج به سياسيو محافظة الأنبار العراقية وشيوخ عشائرها ووجهاؤها، بعد الحملة العسكرية التي جرّدها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي على مدنهم وبواديهم، واختلط فيها قتال عناصر «القاعدة» بمواجهات مع رجال العشائر و«الصحوات»، وأدت الى خلط عنيف للأوراق.
أظهر تسجيل مصور نشر على موقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت يوم السبت 4 كانون ثاني/يناير متمردين مرتبطين بالقاعدة وهم يسيطرون على الطريق الدولي السريع بالفلوجة.
قال متخصص في الشأن العراقي إن حكومة المالكي تعمد إلى "خلط الأوراق للحصول على دعم دولي وإقليمي لتبرير قتلها المدنيين السلميين في العراق". وأكد أن "إرادة الشعب العراقي ستنتصر في بلاد ما بين الرافدين، وأن الظلم سيزول عن الناس بإذن الله".
وصف ائتلاف "متحدون"، الذي يرأسه رئيس مجلس النواب العراقي، أسامه النجيفي، الوضع بمحافظة الأنبار، بـ "الخطير"، وبأنه يهدد بـ "تمزيق وحدة الوطن". وأعلن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى في محافظة الأنبار أن مدينة الفلوجة أصبحت خارج سيطرة الدولة وفي أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
بلغ حال القوات الأميركية مرحلة اليأس من الأنبار اعتبروها منطقة عاصية وأنها في قبضة تنظيم القاعدة، فقد فشلت كل وسائل القتال الحديثة في القبض على تلك «الإمارة» الواسعة المساحة، وكان بإمكانهم التخلي عنها لولا أنها كانت مصدر القلاقل للعاصمة بغداد وتهدد بشكل مستمر بقية المحافظات العراقية.
تراجع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قرار سحب قوات الجيش من مدن الأنبار غربي البلاد، وأصدر أوامره بإرسال قوات إضافية إلى محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية. كما تجددت الاشتباكات بين قوات من الجيش العراقي وعشائر مسلحة بمحافظة الأنبار، الخميس، وفق ما ذكره مصدر أمني عراقي.
قالت الشرطة ومصادر طبية إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في تفجيرات وقعت في بعض أنحاء العاصمة العراقية الثلاثاء، غداة فض اعتصام للسنة في محافظة الأنبار بغرب البلاد على أيدي الشرطة.
دعا رئيس وزراء العراق نوري المالكي الجيش الثلاثاء الى الانسحاب من المدن وتسليمها للشرطة، في اشارة الى مدينتي الرمادي والفلوجة في الأنبار، وهو مطلب رئيسي للنواب الذي قدموا استقالاتهم احتجاجا على فض اعتصام المحافظة السنية.
اندلعت اشتباكات فجر الثلاثاء بين مسلحين من العشائر، وقوات حكومية، على الطريق الدولي السريع شرقي مدينة الفلوجة، غربي العراق، بحسب مصدر عشائري.
سقط عدد من القتلى والجرحى جراء اشتباكات عنيفة وقعت صباح الاثنين، بين قوات الجيش العراقي ومسلحين من أبناء عشائر الأنبار، بعد قيام قوة من الجيش والشرطة بإزالة خيام المعتصمين في الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق، بحسب مراسل الأناضول.
قتل أربعة ضباط في الجيش العراقي بينهم آمر فوج في هجوم بقذائف الهاون على ثكنتهم غرب بغداد الاثنين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لفرانس برس. كما أفاد شهود عيان بأن مركبات وحشود عسكرية توجهت إلى غرب العراق لقتال مسلحي دولة العراق والشام (داعش).
لقي 28 عراقيا مصرعهم بينهم جنود شرطة وجيش، وأصيب 39 آخرون، السبت، في هجمات متفرقة، بمناطق مختلفة في العراق، بحسب مصادر أمنية.
قال مصدر أمني بشرطة محافظة الأنبار غربي العراق، إن مسلحين اختطفوا الأحد والد وزير الصناعة والمعادن أحمد الكربولي في قضاء القائم بمدينة الأنبار.
قال مصدر مسؤول في ديوان محافظة الأنبار اليوم إن اثنين من أعضاء مجلس الأنبار السابق تم اختطافهما في تركيا. وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن اثنين من أعضاء مجلس الأنبار السابق
قتل 16 شخصاً بينهم ضابط وشرطيان وأصيب 7 بينهم شرطيان بجروح اليوم الاربعاء في أعمال العنف المتفرقة بالعراق .