هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار قرار رئيس أركان جيش الاحتلال، أيال زامير، بإقالة المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري انتقادات واسعة، واعتُبر خضوعًا لضغوط المستوى السياسي، بينما يرى محللون أن الإقالة رسالة تحذيرية للضباط بعدم معارضة السياسيين، مما يضعف استقلالية الجيش.
تسلم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير منصبه رسميا، اليوم الأربعاء، خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، والذي قاد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا..
مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، ما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة..
يرى الكاتب نير دافوري٬ أن "زامير سيكون مطالبا بوقف الانفصال بين المستويين العسكري والسياسي، واستعادة الثقة مع الجمهور، وعدم اتباع أهوائه، تحقيقا لمصلحة الجيش، وفي هذه الحالة سيحتاج لعمود فقري من حديد للوقوف في وجه المستوى السياسي والسياسيين، ولابد له أن يرى فقط مصلحة الجيش والدولة".
أثارت استقالة مدير عام وزارة الحرب الإسرائيلية اللواء إيال زامير، بعد نحو أسبوع من إقالة وزير الجيش يوآف غالانت، ردودا واسعة في صحف ومواقع الاحتلال، والتي وصفت ما يحدث بأنه "اضطرابات مستمرة في وزارة الدفاع"..