هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يسود هدوء حذر في العاصمة الليبية طرابلس بعد يوم من اشتباكات مسلحة خلفت 32 قتيلا..
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة إن "العدوان على طرابلس مخطط له من الداخل والخارج".
قالت البعثة الأممية، في بيان لها، "نذكر كافة الأطراف بالتزاماتهم وندعوهم للامتناع عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف".
وقال بلال، في مقابلة خاصة مع "عربي21": "نرى أن هذا المشروع الوطني ينبغي أن يكون مرتكزا على البُعدين المحلي والدولي، لبحث قضايا الخلاف بين الليبيين ومحاولة إيجاد حلول توافقية، بالإضافة إلى البحث عن مصالح الدول المتدخلة في الشأن الليبي والاتفاق على حدودها".
أفادت وسائل إعلام محلية باندلاع اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الدبيبة وأخرى موالية لحكومة باشاغا عند كوبري الـ17 الفاصل بين مدينتي طرابلس والزاوية بغرب البلاد.
شهدت المناطق الجنوبية للعاصمة، مساء الخميس، انتشارا وتموقعا لقوات عسكرية تابعة لحكومة الدبيبة؛ تحسبا لأي هجوم محتمل من أخرى تتبع حكومة باشاغا.
يرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن استمرار حكومته "هو الضمان الوحيد للضغط على الأطراف حتى يذهبوا إلى الانتخابات، وغير ذلك فإنهم سيستمرون في صفقة التمديد"..
طالب رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، فتحي باشاغا رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، في أول رسالة رسمية، بتسليم السلطة سلميا من أجل منع اندلاع الحرب.
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف الليبية من الصراع مطالبة بعدم التصعيد وعدم الانجرار إلى العنف
حثت واشنطن "بشكل خاص قادة ليبيا على إعادة الالتزام، دون تأخير، بتحديد أساس دستوري للانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
توقع المستشار السابق بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أشرف الشح، أن يشهد العام المقبل أحداثا هامة قد تكون نقطة الارتكاز لتحول سياسي إيجابي في مستقبل البلاد
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة ليل الجمعة السبت، في العاصمة الليبية طرابلس..
وأكد القيادي العسكري الذي ترأس الاستخبارات العسكرية في حكومة الدبيبة قبل إقالته مؤخرا أن "قواته قد تلجأ لاستخدام القوة في حال استخدامها من قبل أطراف أخرى، مشيرا إلى أن خيار الحرب وارد بقوة مع استمرار تعنت الدبيبة".
قالت جمعية الهلال الأحر الليبي في بلدية بنت بية، إن "7 أشخاص لقوا حتفهم نتيجة حريق شب بشاحنة نقل الوقود في بلدة الزوية، فيما أصيب خمسون آخرون إضافة لاحتراق 26 مركبة".
أثار الملتقى الكبير الذي عقد في مناطق غرب ليبيا، لدعم حكومة فتحي باشاغا، تساؤلات عن إمكانيه مساهمته في إدخاله للعاصمة طرابلس بهدوء.
قال الرئيس الجديد للمؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، إن "المؤسسة تتبع حكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لها بأي حكومة أو جهة أخرى"، فيما أكد رئيس الحكومة المعينة من البرلمان أن استئناف إنتاج النفط يصب في مصلحة الشعب الليبي..