هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة.
مصطفى خضري يكتب: لم تكن الضربة سوى مرثية أخيرة لأسطورة "القوة العظمى"، فالصواريخ الإيرانية كشفت أن "القبة الحديدية" والمنظومات الأمريكية التي تساعدها مجرد غطاء هش، بينما فضح الانسحاب غير المعلن عمق الأزمة: اقتصاد يتداعى، وشعب يفرّ عبر المطارات، وقائد يواجه السجن. حتى "النصر المزيف" الذي صنعته الضربة الأمريكية لم ينقذ نتنياهو من سؤال شعبي قاسٍ: كيف صار الكيان -بعد نصف قرن من الترهيب- يرتمي في أحضان واشنطن لتنقذه من صواريخ طهران؟
بثت وكالة فارس الإيراني، مشاهد لمحطة فوردو، عقب قصف الولايات المتحدة للمكان.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الهجوم على إيران، لم يؤد إلى تدمير موقع فوردو النووي الحصين كليا، كما ذكرت أن طهران نقلت اليورانيوم المخصب من هناك قبل الهجوم.
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن شاحنات كبيرة، ظهرت بصور أقمار صناعية، قرب منشأة فوردو النووية، التي قصفتها الولايات المتحدة، في إيران، قبل يومين من الهجوم.
قال التلفزيون الإيراني إن منشآت نطنز وفوردو وأصفهان النووية التي أعلنت الولايات المتحدة استهدافها اليوم أخليت منذ فترة.
قال مصدران لوكالة رويترز، إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي.
عرض مسؤولو الاحتلال على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنفيذ عملية برية، لتدير منشأة فوردو النووية في إيران.
بيّنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها استندت في تقييمها إلى تحليلات متواصلة لصور أقمار اصطناعية عالية الدقة تم جمعها بعد الضربات التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران.
فوردو هي منشأة تحت أرضية لتخصيب اليورانيوم، على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران
هجوم دولة الاحتلال الإسرائيلي على منشأة نطنز النووية الإيرانية يهدف لتعطيل البرنامج النووي، لكن تأثيره قد يكون مؤقتاً بينما تبقى منشأة "فوردو" المحصنة تحت الأرض بعيدة عن الضربات.
نفت إيران ما ورد في تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذريّة، نشرته "رويترز"، ويفيد بوجود اختلاف في شكل وتناسق أجهزة الطرد المركزي مقارنة بما أعلن عنه سابقا في منشأة فوردو النووية الإيرانية..
أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تصعد من وتيرة تخصيب اليورانيوم من خلال الاستعداد لاستخدام مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-6) في موقع فوردو تحت الأرض والتي يمكنها التبديل بسهولة أكبر بين مستويات التخصيب..
في خطوات ثابتة، تواصل طهران خفض التزامها بالاتفاق النووي ردا على الانسحاب الأمريكي منه، والعقوبات التي فرضت عليها، معلنة الأربعاء الماضي تنفيذ الخطوة الرابعة بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في مفاعل "فوردو"، جنوب العاصمة..