هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كل المؤشرات وخاصة استقالة مديرة ديوانه الكاشفة لصراع مميت داخل أروقة القصر تدفع إلى رفع نسق الاستعداد لما بعده، ومن لم يلتقط هذا أظن أن تهاونه في الشارع عجز لا تكتيك
أعلنت نادية عكاشة مديرة ديوان الرئيس التونسي قيس سعيّد استقالتها من منصبها بسبب ما اعتبرته "وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة"، بحسب منشور لها بـ"فيسبوك".
أعلنت نادية عكاشة مديرة ديوانة الرئيس التونسي قيس سعيّد استقالتها من منصبها بسبب ما اعتبرته "اختلافات جوهرية في وجهات النظر، على حد تعبيرها.
أكد وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش أن نظيرته الإماراتية شما المزروعي عبّرت باعجابها عن الاستشارة الإلكترونية التي أطلقها رئيس البلاد قيس سعيّد.
قيس سعيد ليس نسخة مكررة من زين العابدين بن علي؛ يختلف معه في أشياء عديدة، لكن مع ذلك، يبدو أن هناك من يدفع به نحو الوقوع في نفس المطب. هناك من يريد أن يحسم الخلاف بين الرئيس وخصومه عن طريق الحلول الاستثنائية..
لا أتصور أن من يقدم على هكذا خطوات يريد بوطنه وشعبه خيرا، أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه لا يدرك عواقب أفعاله، ولا يعرف إلى أين تأخذه أقدامه وخطاه، إنه المجهول بعينه الذي يسير إليه الرجل ببلاده
السلطة في تونس اليوم ملقاة على الطريق، إما أن يلتقطها مستبد جديد، أو أن يحافظ عليها الشعب بإعادتها للمؤسسات المنتخبة..
حصلت "عربي21" على مجموعة من المستندات والوثائق التي تثبت عدم صحة التصريحات التي أطلقها مؤخرا وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، بشأن الاتهامات الموجّهة إلى وزير العدل التونسي الأسبق نور الدين البحيري..
الانقسام المجتمعي الذي تعبر عنه الخطابات السياسية وخطوط التحرير الإعلامية والانحيازات النقابية والمدنية؛ عرف تغيرا بعد "الانقلاب" من جهة تموقع الأطراف المشكلة له، كما عرف تغيرا من جهة كونه أصبح يتغذي ويتعمق بخطابات الرئيس ذاته، بعد أن تحوّلت إلى "سياسة دولة" بإشراف بوليسي صريح وتحريض إعلامي ممنهج
قيس سعيد يخسر كل يوم مزيدا من أنصاره، ويفقد مزيدا من مصداقيته، وصار حديث الناس في كل مكان يلتقون فيه. لقد أدرك الشعب التونسي أن قيس سعيد ليس أكثر من ظاهرة صوتية فجة، تتسم بالكذب والتوهم والعجرفة، بعيدا عن المصداقية التي توقعها كثيرون منه حين انتخبوه رئيسا
اعتبرته حركة النهضة "شهيد الحرية".. ناشط يلقى حتفه بعد مشاركته في مظاهرات إحياء ثور 14 يناير بسبب العنف المفرط المستخدم ضد المتظاهرين من قبل قوات الأمن.. هكذا كانت ردود الفعل
يتابع التونسيون مواقف الأطراف الخارجية من انقلاب 25 تموز/ يوليو بانتباه كبير، خاصة مواقف الدول الكبرى ومنها دول الإتحاد الأوروبي، الذي يُعتبر الشريك الاستراتيجي لتونس..
أظهر استطلاع رأي رفض فئة واسعة من التونسيين للإجراءات الاستثنائية التي أعلنها عنها رئيس البلاد قيس سعيّد في 25 تموز/ يوليو الماضي، معتبرا ذلك انقلابا.
عاد مؤشر الخوف على الحريات ليسيطر على التونسيين بعد الخامس والعشرين من يوليو.. فهل سيكون انقلاب سعيّد بداية ثورة جديدة؟.. استمع لهذا البودكاست
سيظل الشارع يأكل من رصيد الانقلاب، ويظل الانقلاب يؤجل الحلول عبر ترتيبات قاصرة مع منظمات حائرة وعاجزة
قيس سعيد لا يمكن الاطمئنان إليه وهو يأتي للحوار مكرها بعد أن سدت أمامه مصادر الإقراض والمنح، وبعد تأكده من اشتداد الأزمة الاجتماعية وما يمكن أن يترتب عنها من هزات اجتماعية في الفترة القادمة