هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر الرئيس التّونسي قيس سعيّد، الإثنين، من انعقاد جلسة مرتقبة للبرلمان الذي قام بحله العام الماضي.
توتر قيس سعيد يكشف عن شعوره بالفشل وربما أيضا بقرب نهاية إجراءاته الاستثنائية، وقد لا يكون جزءا من التسوية. استمرار الانقلاب ليس لعوامل ذاتية وإنما لضعف وتشتت خصومه، ولذلك فهو يسعى إلى عدم اتحادهم..
هل خصوم الرئيس قادرون على تحقيق رغبتهم؟ وما هي الوسائل والسيناريوهات التي يقترحونها للوصول إلى هدفهم؟
أعلن القيادي في حملة "مواطنون ضد الانقلاب" التونسية، الحبيب بوعجيلة، الأحد، تدخل سلطات البلاد لمنعهم من عقد اجتماع في مدينة الحمامات، شمال شرق تونس.
نتائج الاستشارة الوطنية قد أكدت أن الرئيس لا يحتاج في فرض سلطته "التأسيسية" إلى تمثيلية شعبية كبيرة، ولا إلى الاستعانة بالمؤسسة الأمنية أو حتى بالتضييق النسقي على الحريات، بل كل ما يحتاجه هو استمرار موازين القوى بينه وبين خصومه على وضعها الحالي
لا يفكر قيس سعيد بإعادة الديمقراطية لتونس مطلقا؛ فهو يعرف بأنها ستخرجه من الحكم، وستحاكمه وتلفظه خارج التاريخ بوصفه مارقا منه ومعتديا عليه؛ ذلك أنه هدم المؤسسات الديمقراطية الناشئة بلا هوادة، من دون خطة مقنعة، أو برنامج واضح، ولا نيّة مخلصة لإعادة الدولة إلى مربع الحرية والعدالة.
أثار الرئيس التونسي قيس سعيّد جدلا بخصوص مشروع القانون الذي أقره بخصوص المصالحة مع رجال الأعمال المتورطين في الجرائم الاقتصادية والمالية، بعد أن عارضه بشدة قبل توليه منصب الرئاسة.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن التونسيين أصبحوا يشككون بمزاعم الإصلاح التي أطلقها رئيس البلاد قيس سعيّد في 25 تموز/ يوليو الماضي، بعد أن أصيبوا بخيبة أمل بسبب الوعود التي لم تتحقق.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الرئيس التونسي، قيس سعيد، شرع في تفكيك الرقابة المؤسساتية على حكمه، منذ استحواذه على السلطة في تموز/ يوليو، وكان من ضمن أهدافه التلفزيون العمومي..
أُسدل مساء الأحد الستار على الاستشارة الوطنية الإلكترونية التي أطلقها الرئيس التونسي قيس سعيّد من أجل استفتاء التونسيين بخصوص اهتماماتهم، فيما أثار هذا التوجه جدلا واسعا حول مدى جدوى الاستشارة..
صادق مجلس الوزراء التونسي على ثلاثة مراسيم مساء الأحد، من بينها مرسوم للصلح الجزائي بين الدولة ورجال أعمال متورطين في قضايا فساد مالي، وهو ما يُعتبر من أبرز وعود الرئيس قيس سعيّد منذ إعلانه الإجراءات الاستثنائية في 25 تموز..
خرج الآلاف من التونسيين في مظاهرات باتجاه البرلمان، تزامنا مع الذكرى الـ66 للاستقلال عن فرنسا، للمطالبة بالعودة إلى المسار الدستوري وإنهاء إجراءات رئيس البلاد قيس سعيّد.
جددت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" دعوتها للتظاهر بتونس العاصمة تزامنا مع إحياء ذكرى عيد الاستقلال الذي يوافق يوم 20 آذار/ مارس، وذلك من أجل فرض العودة للمسار الدستوري..
المستقبل السياسي للرئيس ومشروعه سيكون مشروطا بموقف الاتحاد من إملاءات الجهات المانحة، ولكننا قد لا نبالغ أيضا إذا ما قلنا بأن مستقبل الاتحاد ذاته سيكون مرتبطا بطبيعة علاقته برئيس الجمهورية خلال المرحلة القادمة
حنثت بالقسم، وجوع الشعب، وأضاع الأمانة، وخذل من وثقوا به ومنحوه أصواتهم، بما يدفعنا لسؤاله: إلى أين أنت ذاهب بنا؟ وماذا الذي ننتظره؟ وماذا ستفعل غدا؟ وهل أقنعتك مخرجات الاستشارة الإلكترونية بأنك فاشل وأنك أضعت وطنا عزيزا أم ليس بعد؟!
شهدت تونس خلال الساعات الماضية، تطورات سياسية عدة، في مقدمها إصدار الرئيس التونسي قيس سعيد قرارا بتعيين رجل مخابرات من عهد نظام بن علي، مستشارا له في وقت قضت فيه محكمة تونسية بسجن الناشط السياسي المؤيد للثورة عماد دغيج..