هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: عندما يحذر خطيب أو واعظ موجه من جهة عليا يفترض أنها دعوية من المستجدات، ويتخذ موقفا دفاعيا تجاه الانفتاح على العالم، فهذا مؤشر سلبي لدعاة يعدّون أي ضال هو مشروع إصلاح، وأي مخالف هو مشروع للتفاهم.
تعزيز خطاب "المضمون" الذي يبحث في بناء الإنسان، وتشيد البنيان، وتسامح الأديان، وتقوية الأوطان، هو ما يُمكن أن يُلامس عقول الناس وقلوبهم التي تسعى للأفضل، وهذا لن يأتي إلا بالتفاعل المباشر مع الواقع ومتطلباته المتجددة، وبإبراز النماذج العملية (في الحاضر)، التي تُعزز الثقة بالفرد والمجتمع والأمة.
طلب أستاذ شريعة ودراسات إسلامية من أصدقاء صفحته على "فيسبوك"، إبداء آرائهم حول ظهور الواعظات والداعيات على الفضائيات، فتراوحت مواقفهم بين الرفض، والتحفظ، والتشكيك بجدوى الظهور، والاهتمام بالمادة المقدمة من غير اكتراث بجنس من يقدمها..
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie