هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مؤتمر فلسطينيي الخارج كان خطوة تمرد على إطار أصبح يضيق بمن وضعوه أصلا، وسعي لتحريك مياه راكدة أصابها الأسن، غير أن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي في مشاريع التحرر الوطني.
ما لم تتحول القدس إلى بؤرة مواجهة يومية بإسناد فلسطيني ميداني وسياسي متواصل وعلى كافة الصعد وضمن استراتيجية وطنية متكاملة، سيتحول المشهد لأن تكون واشنطن الدولة الأولى ولكن ليست الأخيرة التي ستنقل سفارتها إليها، بل ومنح الاحتلال كل ما يريده دون حسب أو رقيب.
إن تغييرا في إدارة العلاقة المصرية مع غزة -إن حصل- ربما يمثل مصلحة لأحد أكبر أجهزة الدولة المصرية في إطار صراع نفوذ تشكّل السياسة الخارجية إحدى ساحاته.
ما تشهده المنطقة من تغيرات متسارعة ليس بالضرورة أن يكون له فقط التأثير السلبي بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، بل ربما يشكل فرصة سانحة لن تتكرر لطبقة سياسية بات واضحا أن ثقة الشعب الفلسطيني بدورها وأدائها تتآكل