هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن قوة الكلمة عند الكاتب، أو الإنسان، أو الشعوب، هي دلالة قاطعة على عدل الله عز وجل في هذه الحياة، فما حيلة الضعفاء أمام آلات الحكام الجبارة، بما تملكه من جيوش مسلحة، وجيوش الإعلام، وخزائن الأموال؟
تتميز رواية "حكاية سرّ الزيت" للروائي والأسير الفلسطيني وليد دقة بقوة الفكرة وإبداعيتها وسلاستها وتضمينها معاني وقيما في حبكة أخّاذة وهو ما يترك أثره لدى القارئ بعد الانتهاء من قراءته وهذه إحدى علامات أي نص جدير..
رغم المأساة التي تعرضت لها، إلا أنني أجد في الأمر كثيرا من جوانب السعادة والغبطة.. لا يزال في عالمنا الموحش من يتنفسون الأمل، ويتعاطفون مع الضحية، ويطالبون بحق من لا يعرفون
تلك هي حال السياسة السائلة في تونس ما بعد الثورة.. فبعد جمود وموت محقق للسياسة في عهد الرئيس المخلوع، الذي حكم تونس لنحو ربع قرن، والذي كان رئيس الوزراء يحافظ في عهده على منصبه لأكثر من عقد من الزمان، دون أن يتغير، باتت تونس اليوم تعيش تغيرات متسارعة وسيولة في وضعها السياسي يصعب متابعة فصولها
هل كان لازما لتنفيذ هذه الخطة إبعاد القنصل السعودي عن إسطنبول قبل تفتيش منزله وقبل تحقيق الشرطة التركية معه؛ لكي لا ينطق بما يفسد عليهم خطتهم الخبيثة، وهو ما قد يفسر سبب مغادرته إسطنبول في هذا التوقيت بالذات؟
معوقات تعليم العربية للأتراك متراكمة، وقد كان مرجوا (بعد هجرة العقول الأكاديمية العربية من بلادهم منذ خمسة أعوام) أن تحدث طفرة في طرائق تعلم لغة القرآن للترك، ولكن الواقع يشير إلى غير ذلك
هانوا على أنفسهم فهانوا على الناس.. غرّهم ذهب المعز وأرهبهم سيفه.. خرست ألسنتهم عن الحق وجهروا بالباطل.. اشتروا الدنيا وباعوا الوطن.. قاتلهم الله في كل وقت وحين..
متى يكون للمعارضة المصرية نقد ذاتي حقيقي وتحرك جاد نحو مأسسة القرار والتخطيط الاستراتيجي السليم؟
هل كان الصحفي والكاتب السعودي "جمال خاشقجي" يمثل خطورة كبرى على نظام بلاده حتى يتم استدراجه لقنصليتها في إسطنبول ثم التخلص منه؟
دعني أتحدث إليك عزيزي القارئ كما لو كنت مكان الرئيس الأمريكي ترامب...
لقد عنونت هذه السلسلة من المقالات باسم وثيقة منظومة القيم. ولا أدعي أنها حصرية أو كاملة، ولكن ربما تشكل نواة لجمع الفرقاء في عالمنا الإسلامي على أجندة عمل؛ يكون فيها تقييم الأداء في الأنظمة والدول والشعوب طبقا لما تحمله من هذه القيم.
ماذا يريد رأس النظام من تحطيم معنويات جيشنا الوطني، لا سيما في مقارنته الجيش المصري مع جيش الاحتلال الصهيوني والحط من شأن الجيش المصري مقابل جيش الاحتلال؟
هذه الحالة تستدعي منا التصدي لها كما تستلزم مناقشتها، فهي حالة عابرة نشأت في ظروف عصيبة كان من المتوقع أن تمر بها منطقتنا ولا ينبغي بحال أن نستسلم لها. فالشعوب أكبر من الطغاة، وأقدر على استيعاب فرعنتهم وتحييد غشمهم
تباينت الأهداف الجزئية داخل كل محور، ونجم عنها اصطفافات مؤقتة وأخرى أكثر ديمومة، بحيث أصبح من الصعوبة بمكان تحديد بوصلة التحالفات وتحديد وجهة الصراع
لا حل نهائيا لمشكلة بناء الكنائس، ومواجهة الروح الطائفية في مصر إلا عبر وضع قواعد موحدة بالفعل لبناء دور العبادة، وأن تصبح جميعها، سواء كانت مساجد أو كنائس، تحت سلطة وإشراف الدولة مباشرة من خلال وزارة واحدة
تمديد الوقت ليس في مصلحة السعودية التي تلوذ سلطتها بالصمت؛ الذي يعزز الشبهة تجاه مقتل خاشقجي. وتبدو الرياض كمن حُشر في زاوية ولا يستطيع الحركة أو يمكنه الخروج منها