هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم أهمية الصراع ضد حافظ قائد السبسي باعتباره مشروع توريث ورمزا لمنظومة سلطوية فاسدة، فإن علينا ألا نجعل من هذا الصراع مركزا للنضال السياسي والمدني.
الوصول لنهائيات كأس العالم ليس الإنجاز المنشود، وإن كنا لسنا ضده، لكننا نرفض توظيفه سياسيا ينسب النظام الحاكم فيه الفوز بمباراة لشخصه
اطلعت على تصريحات للدكتور محسن عبد الحميد نشرها موقع "عربي21" في حوار معه، بعد غياب طويل منه عن الإعلام.
تحقيق أهداف ثورتنا يحتم علينا التحلي بالوعي وعدم الإنجرار لرغبات الآخرين، ورفض الاقتتال الفصائلي وعدم الانخراط في حروب وأجندات خارجية
هذه الحالة المزرية من تجريف الخبرات والكفاءات والمواهب وإقصائهم عن ممارسة دورهم في النهوض بالبلاد على الأصعدة كافة، نتيجته الطبيعية هي إقصاء مصر وتراجع دورها الإقليمي والعربي، وانحسار قوتها الناعمة لتحل محلها دولة هامشية مثل الإمارات.
كشف البنك المركزي المصري في تقرير الاستقرار المالي للعام 2016 عن ارتفاع صافي الدين الخارجي خلال العام المالي 2016-2017 ليصل في حزيران/ يونيو2017 إلى 79 مليار دولار
أوجزها بالأمس رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان عندما قال "لقد تأخرنا بالدخول لسوريا" وإذا لم ندخل لسورية فإن سوريا ستدخل إلينا، وهذا ما حدث بالفعل في السنيين السبع الماضية وكانت نتيجة ذلك لجوء أكثر من ثلاثة ونصف المليون من السوريين لتركيا.
مفهوم المصالحة لا ينطبق على ما يجري بين مختلف الفصائل الفلسطينية، والأدق أن تسمى التوافق الفلسطيني لأن الموضوعات التي تفصل بين فريق السلطة وفريق المقاومة سببها إسرائيل
الإلحاد ظاهرة؛ أو موجة فكرية تنتشر أو تنحسر؛ تضعف وتقوى؛ بحسب توافر الأجواء المهيئة لها، وغالبا لا ينشط الإلحاد ويجد بيئة خصبة إلا في ظروف معينة، لعل أهمها: غياب الدعاة والعلماء الأثبات الذين يقنعون العقل، ويطمئنون القلب،
ما يحدث في إدلب يندرج ضمن السياق الطبيعي لمجرى الأحداث السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة
يبدو المشهد السياسي الإقليمي معقدا و متداخلا، العداوات تتغير و تتبدل و التحالفات تتلون بألوان مختلفة، كل هذه المشاهد قد تبدو غريبة، غير متناسقة لا بل تبدو أحيانا متناقضة و متضاربة، لكن ينبغي أن نذهب إلى ما وراء العالم المشاهد، لنكتشف أسرار و خفايا هذا المشهد السريالي المعقد.
المصالحة تشكل تحديات لكل الأطراف أكثر مما تشكله من فرصة للقوى الفلسطينية للنهوض بالمشروع الوطني الذي سيظل بعيدا عن التوافق عليه بسبب التباعد في المواقف السياسية بين السلطة وحماس.
تبدو حماس الجديدة للأسف أقرب فكرياً وسياسياً الى محور الفلول والثورات المضادة وعواصمه المركزية القاهرة وطهران، وهو المحور الذي ارتكب الجرائم، وما زال بحق الشعوب التي طالبت وتطالب بما يطالب به الفلسطينيون أنفسهم من حرية استقلال وتقرير المصير.
ليست هذه هي المحاولة الأولى للمصالحة بين فتح وحماس فقد وقعت من قبل عدة إتفاقيات بينهما، إتفاق جدة إبان الملك الراحل عبد الله ثم إتفاق الدوحة ثم إتفاق القاهرة وكلها باءت بالفشل
عرف البيت الخليجي أزمات متفاوتة خلال العقود الماضية حافظ من خلاله على وحدته رغم حدة بعض الأزمات والتدخلات العنيفة أحيانا ولكن هذه الأزمات أصبحت أكثر حدة بعد الربيع العربي وظهور تركيا كقوة إسلامية إقليمية موازية للنفوذ الإيراني، ومع وصول التيار الإسلامي السني إلى السلطة بواسطة الديمقراطية في أكثر من
قلنا، بمقال سابق، بأن القانون السائد بالفضاء الافتراضي ليس قانون هذه الدولة أو تلك، بل هو نتاج احتكاكات السلط والنفوذ فيما بين بعضها البعض، أي نتاج موازين قوى، الغلبة فيه لمن يتحكم في تقنيات ذات الفضاء وأدواته، وله المقدرة على تحديد مساراته في الزمن والمكان.