هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وما كان لهذه التغريدة أن تثير كل هذه الجدل وموجات الغضب والسخرية؛ لو أنها جاءت من مراهق عابث أو ناشط عادي، أو حتى سياسي حاكم أو معارض في بلد ما في النهاية لا يمثلون إلا أنفسهم، ولكنها من جاءت من رجل دولة
ثمة أسباب وخلفيات متعددة دينية تاريخية سياسية، وحتى عاطفية تقف وراء هذا الموقف التركي الرسمي والشعبي الجامع والفريد من القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام، بغض النظر عن الانتماءات الفكرية السياسية أو الحزبية
لقد أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية بألمانيا جملة من الحقائق التي حاولت الكثير من الأطراف الالتفاف عليها، أو حتى توظيفها لصالحها
إذا كان التفاوض السياسي هو عصب الممارسة السياسيَّة البراغماتيَّة الحديثة، فينبغي على المفاوِض المسلم، المضطر إلى تلك الممارسة؛ الجديَّة في الأخذ بثلاث قواعد حاسمة؛ أمكننا تجريدها من التصور الإسلامي وما وافقه من خبرات المسلمين المعاصرة
ثقوا وتيقنوا ان ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، فعلينا الا نسمح لمن يتربص بِنَا بان يدقوا الاسافين. ما زال الأمل موجوداً، فلنعمل معاً على ترجمته ليصبح واقعاً نعيشه.
في يوم التاسع عشر من هذا الشهر (كانون الأول/ ديسمبر)، قام عدد من علماء الأمة الإسلامية أفرادا وهيئات؛ بإصدار ميثاق وبيان واضح حول الموقف من التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني..
لا بد أن أوجه الشكر للرئيس الأمريكي ترامب على ما أسداه للأمة الإسلامية بممارساته العنصرية المتهورة، حيث ساهم بشكل أو بآخر في إعادة الروح للأمة، بعد موات وغياب لفترة طويلة على التأثير والفعل
صدور العفو العام سينهي معاناة الموقوفين الإسلاميين وذويهم، لكنه لن ينهي الظلم
نعتبر قرار الرئيس ترامب كاشفا لحالة، ولمخطط إسرائيلي تقوم فيه بفرض الأمر الواقع، ثم تتجاهل القانون الذي وضعه المجتمع الدولي
وإن نجح الحراك الشعبي المنظم، فقد تكون له تأثيرات مهمة، ليست سياسية فقط، وإنما في بنية الأنظمة، كمقدمة لتغيير شامل يستعيد الثورات التي وقعت في 2011، مع الاستفادة من أخطائها ومحاولة تصحيحها وتجاوزها
تبدو أهمية تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي من خلال مؤسسات المجتمع المدني حتى يكتب له الفعالية والاستمرار
يرى الفريق الفلسطيني المؤيد لما يسمى عملية سلام الشرق الأوسط أنها قد تعرضت لضربة قاسية بعد إعلان ترامب المشؤوم بأن القدس عاصمة الكيان الإسرائيلي وبأن سقوط أحد أركانها وهو الوساطة الأمريكية غير النزيهة والمنحازة تماما لإسرائيل
الاستبداد في أي من النظم المذكورة أو غيرها، يحطم الفاصل بين المال العام والخاص،
لا أعتقد أن الصفقة الرديئة ستمر دون كلفة عظيمة سيدفعها أولئك المقامرون بمصائر الشعوب وبمقدرات بلدانهم.. هكذا تعلمت من التاريخ..
الانتقال الديمقراطي.. حلم مجهض أم وهم تبدد!