هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا أظن أن هذا التعنت الذي مارسه النظام من خلال أدواته الأمنية والقضائية إلا بموافقة غربية، وتحديدا أمريكية.
ينبغي أن يتجرد الجميع ويعلموا أنها منافسة أو تعاون أو تنسيق أو اصطفاف من أجل المبادئ، وليس صراعا سلطوياّ بغيضا.
مؤسف ومؤلم هو الأداء الحكومي العام، فلقد سقطت في محطات اختبار متعددة، وها هي الآن تهوي بشعبيتها إلى الحضيض، بعد هذه المشاركة المخيبة لآمال الشعب الأردني
كان مرسي حاكما ديمقراطيا استثنائيا حاول بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، لكنه واجه محاولات الإفشال طوال فترة حكمه
ستبقى وفاة الراحل محمد مرسي داخل سجون الانقلاب وصمة عار عليه، وعلى كل الدول التي دعمته وأيدته وتواطأت معه
تطبيقاً لهذه الخريطة الاقتصادية الشرق أوسطية، يحاول جاريد كوشنر البناء على فرضية الفصل بين المسارين الاقتصادي والسياسي الذي يعتمد مبدأ الأرض مقابل السلام، وتغليب المسار الاقتصادي
رحل الرئيس مرسي إلى جوار ربه حاملا معه أسرارا لا يعلم أحد مدى خطورتها ولا تفاصيلها وأي نوع من الخطر يمثله كشفها. لكن مرسي لم يكن يعمل وحده في القصر، فقد كان لديه مستشارون ومساعدون وسكرتارية من أعوانه
ثقافة العنف انتشرت في أغلب مفاصل حياة العراقيّين، وحتّى في ألعاب أطفالهم!
ليست موسكو وأنقرة في وارد الوصول إلى مرحلة الصفر الاستراتيجي بينهما، فما يزال كل طرف بحاجة إلى الآخر في ضوء المشتركات التي تجمعهما، وفي مقدمتها الوجود الأمريكي في سورية.
إيران تقول اليوم إن أساس التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية، هي حربها الاقتصادية عليها، وأن "المنطقة لن تنعم بالأمن ما لم تتوقف هذه الحرب"، هذا ما أكد عليه أكثر من مسؤول إيراني بشكل أو آخر، خلال الآونة الأخيرة.
مهما كانت قوة رئاسة الحكومة والكتل البرلمانية التي تسندها في مجلس النواب، فإن الكلمة الأخيرة لاعتماد التعديلات التي أدخلت على القانون الانتخابي تظل عند رئيس الجمهورية.
رحل عن دنيانا الرئيس مرسي، بعد أن حاول كشف الحقيقة للشعب المصري وللعالم، الحقيقة التي تؤكد إجرام السيسي ومن معه في حق مصر، والمنطقة كلها.
عاد شبح أزمة خاشقجي ليتصدر وسائل الإعلام بعد إصدار التقرير الأممي بتحقيقات مقتل خاشقجي؛ لتعود معها الهواجس والاشتباكات الدبلوماسية التي كان آخرها تصريحات الجبير التي حذر فيها الأمم المتحدة من اتخاذ أي أجراءات ضد الأمير والمملكة العربية السعودية.
لقد وضع الانقلاب العسكري الدكتور محمد مرسي في مصاف الشهداء العظام في تاريخنا الإسلامي، وأصبح غصنا باسقا في شجرة الخلود، بل تشابه في وفاته ودفنه مع كثيرين من شهداء الإسلام.
سيدي الرئيس.. أنت الآن شهيد – بإذن الله– و أنا الآن و قبل الآن، منفي وبين قبرك و منفاي قصة وطن منكوب، وشعب مغلوب وحق مسلوب و واقع كذوب..
أي كانت النتيجة، فإنها لن تحجب الأزمة التي يعانيها الحزب الحاكم، وانفضاض نسبة معتبرة لجمهوره من حوله، لدرجة أن يعاني المخضرم المجرب صاحب الإنجازات بن على يلدريم ، أمام شاب لا يملك تاريخا سياسيا أو خدماتيا كبيرا