هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لو كان النظام جادا في طرحه فكرة جل الجماعة، كشرط لإخراج معتقليها، فما موقفه من معتقلين ليسوا من الجماعة، بل ليسوا محسوبين عليها؟
لقد كان الرئيس الشهيد، قبل أن يكون رئيسا، أستاذا جامعيا مرموقا خلقا وعلما، وقد اجتهد حينما تولى الرئاسة في خدمة شعبه. وهو بشر يصيب ويخطئ، ولكنه لم يصادر حرية أحدا، ولم يسرق أو ينهب أو يسكن في القصور، وتنازل عن تقاضى راتبه، وكان الاقتصاد في عهده فيه من البركات بعكس ما نراه في هذا العهد
يتوالى عن مشروع خارطة لشرق أوسطي جديد؛ تتحكم في رسمها قوى عالمية وإقليمية، لها مصالح استراتيجية مباشرة في المنطقة العربية، مع تجاهل أصوات الشعوب، وحقائق التاريخ والجغرافيا
كل أحداث المنطقة متداخلة معاً في عملية خبيثة لخلط الأوراق ببعضها البعض، وإعادة تشكيل الشرق الأوسط من جديد..
تسعى كل ثقافة وهوية ودولة إلى إثبات وتأكيد ذاتها والعمل على الانتشار والتمدد، وتحقيق أكبر قدر من المصالح على حساب الآخرين، في ظل معركة فرض الإرادات بالقوتين الناعمة والصلبة
من لا يذكر "صوت العرب من القاهرة" كواحد من أشهر إذاعات العالم العربي فترة الستينيات؟ صحيح أن هذا الصوت الذي كان يبث من عاصمة العالم العربي آنذاك لم يكن بالضرورة صوت العرب الحقيقي في تلك الفترة، لكنه كان الصوت الذي كان يحب أن يسمعه العرب زمن صعود المد القومي بمشروعات تراوحت بين التحرر الوطني والانعتاق من المستعمر والوحدة العربية ومواجهة السيطرة الإمبريالية ومعها رمزية الزعيم الخالد وشعارات إلقاء إسرائيل في البحر وووو و"لا صلح… لا استسلام… لا مليون لا".
إصرار الإدارة الأمريكية لعقد مؤتمر المنامة بعد إرجائه مرات عدة، يأتي في سياق ترويض الفكرة لدى السلطة الفلسطينية التي تُعاني من حصار اقتصادي؛ نتيجة السياسة الأمريكية العامة ضد مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير
انتقلت عدوى تصنيف الثورات والانتفاضات، لبعض المراتب الثقافية والفكرية والسياسة، وهي مثلت مدخلات جديدة تدعم شمولية النظم الوحشية، وتعلي من شأن شعارات ومبررات حتى لو افقدتها معظم ما كانت تدعيه في السابق، ولتؤكد على ارتباطها الوثيق مع أنظمة قاتلة ومستبدة وشمولية في القمع
منذ الإعلان عن وفاة الرئيس محمد مرسي في الاثنين 17 من حزيران/ يونيو الماضي، والآلام تعتصر قلوب عشرات الملايين في مصر ومختلف أرجاء العالم، ومن هؤلاء كاتب هذه الكلمات، وكأن الحقائق المُحزنة أحيانا تصير من فرط تقصيرنا آلاما لا تحد!
العلاقات الأردنية القطرية ستلحظُ تطورا كبيرا وتعاونا مشتركا واسعا في الفترة القريبة المقبلة
تركيا ترى أن التنقيب في شرق المتوسط يقع في الجرف القارّي لها، كما أن تنقيب قبرص اليونانية عن النفط والغاز يتجاهل حقوق القبارصة الأتراك، ومخالف للقانون الدولي طالما لم تُحل مشكلة قبرص
المصري القديم، اهتم بالألعاب الرياضية ومارسها بوضوح؛ إلا أنه لم يكن مهووسا بها كما نحن عليه الآن
وأيا كانت نتيجة الانتخابات ومن فاز فيها، فإن الفائز الأول هو تركيا وشعبها ورئيسها وحكومتها التي أدارت ونظمت هذه الملحمة الديمقراطية التي لا تحدث في المنطقة إلا في تركيا. وهذا أبلغ رد على من شككوا في الديمقراطية التركية.. ن
لا أظن أن هذا التعنت الذي مارسه النظام من خلال أدواته الأمنية والقضائية إلا بموافقة غربية، وتحديدا أمريكية.
ينبغي أن يتجرد الجميع ويعلموا أنها منافسة أو تعاون أو تنسيق أو اصطفاف من أجل المبادئ، وليس صراعا سلطوياّ بغيضا.
مؤسف ومؤلم هو الأداء الحكومي العام، فلقد سقطت في محطات اختبار متعددة، وها هي الآن تهوي بشعبيتها إلى الحضيض، بعد هذه المشاركة المخيبة لآمال الشعب الأردني