هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: عندما كانت غزة تستصرخكم، وضعتم أصابعكم في آذانكم واتهمتم غزة في عقلها وافتريتم عليها كل فرية، وأرسلتم قوافل الغذاء والسلاح إلى العدو، تحت أنظار شعوبكم وأنظار العالم ولم تخجلوا قليلا ولا كثيرا. الأمريكي الذي فضحكم بنشر محادثاتكم السرية وأنتم تطلبون منه القضاء على حماس؛ هو الذي يأمركم الآن بقبول الفلسطيني المهجر، فتتظاهرون بالشجاعة.
لنعترف أن ثمة مجموعة كبيرة من المثقفين الفلسطينيين والعرب والمسلمين، كما في الشرق كما في الغرب، طالما دخلوا معارك فكرية وسياسية ضارية، ضد المثقفين الذين اعتبروهم معادين لأمريكا والغرب، وضد التحالف مع أمريكا، أو تأييد سياساتها، سواء أكان في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أم في الانحياز للغرب، حضارة وسياسة، ونظاماً اقتصادياً..
سمية الغنوشي تكتب: ترامب لا يتحرك بمفرده، فوراءه تحالف قوي يتألف من مليارديرات تربطهم صلات متينة بنظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل، وهما طرفان استثمرا طويلًا في الحفاظ على أنظمة التفوق العرقي..
إسماعيل ياشا يكتب: تركيا ترفض تهجير سكان قطاع غزة، ولكن لا يتوقع أن يكون ردها على خطة ترامب كما تحلم به المعارضة، مهما حاول حزب الشعب الجمهوري استفزاز أردوغان، بل إن المتوقع أن تتحرك أنقرة لإفشال تلك الخطة دون إطلاق تصريحات تستهدف الرئيس الأمريكي مباشرة..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: القائم بعملية الإصلاح وجب أن تكون عينه على أمرين: الدولة والمجتمع والعلاقة فيما بينهما فيصلح أمرهما، وعلى نموذج الإصلاح ذاته حتى لا يكسد أو يفسد
ساري عرابي يكتب: لا جديد جوهريّا في تصريحات نتنياهو، إلا أنّها جاءت من رأس الكيان، وهو الرأس الذي حصّل اتفاقيات التطبيع مع عدد من الدول العربية، وعلاوة على ذلك لم تكن تصريحات أمثال بتسلئيل سموتريتش عن رؤية تياره بحتمية احتلال أراض من بلاد عربية أخرى لتثير ضغينة النظام الرسمي العربي، كان كل ذلك يجري وكأنّ شيئا لم يكن
شريف أيمن يكتب: وجد ترامب أنْ لا عائق سيقف أمام جريمته المزمعة، فتجاهل السخط الشعبي تجاه الحكام العرب، وأمعن في إذلالهم، كما رفع نتنياهو السقف، وتحدث عن رشوة الغزيين الميسورين لمسؤولي الحدود المصريين ليخرجوا من القطاع، ودعا السلطات السعودية لاستقبال الفلسطينيين، لتبدأ ملامح الخطاب العربي في التغير
سليم عزوز يكتب: لكن الحكم الإخواني لم يخن الثورة بالغيب حتى يكون إسقاطه ضرورة وحتمي والآن وفورا وفي التور واللحظة، فماذا لو استمر الرئيس محمد مرسي لنهاية دورته.. ستخرب مالطة؟
أحمد عمر يكتب: التعذيب الأسدي لم يُر مثله إلا في محاكم التفتيش، فلم يكن في محاكم التفتيش اغتصاب أطفال كالتي في معتقلات الأسد، أما تفسير التعذيب بالعلل والأمراض مثل السادية، فهي علل فردية تصيب الأفراد، فهل يعقل أن تصاب فئة كلها بوباء السادية؟
سعيد الحاج يكتب: ثمة مصالح مشتركة عميقة وجوهرية بين أنقرة ودمشق، ما سيفضي إلى تفاهمات واتفاقات عديدة في مختلف المجالات، ما يمنح تركيا وضعا خاصا وعلاقات متميزة مع القيادة الجديدة، لكن دون التماهي ومنطق التبعية، إذ تبقى هناك مساحات من الاختلاف في الأولويات أو النظر للملفات كما بين أي دولتين أخريين.