هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصوات عديدة صمتت لعام كامل، كنا نستحثها لتقول كلمتها في إدانة العدوان واستنكار القتل والدمار، ها هي اليوم تصدح معلنة رفضها للحرب، بعضها حمل حفتر مسؤولية الواقع الخطير الذي بات يهدد البلاد بعد إعلانه الحرب على حكومة الوفاق..
إن الانصراف إلى فبركة النكات والطرائف في ظروف شديدة القتامة سلاح معنوي ضروري يخفف من حدة الهلع والجزع التي سادت في جميع البلدان بعد أن تأكد أن الكورونا ساحقة ماحقة، دون أن يعني ذلك الاستخفاف بمخاطرها..
من الواضح أن هناك مأزقا إماراتيا في ليبيا، في "الوطية" أو غيرها. لكن لنكن واضحين، لن يكون قيس سعيد وتونس طرفا في حل هذا المأزق
لا بد من انتظار مزيد من الفرص التي ستتبدد أيضاً، ما لم يأت الله بخلق جديد!
ما هو التغيير الذي يمكن توقعه بالنسبة إلى الوضع الدولي ما بعد الحرب العالمية الكورونية على العالم؟ طبعا هذا السؤال يمتد إلى ثلاثة أسئلة أخرى مؤجلة.
لا تبدو الأزمة الليبية قد شارفت على النهاية رغم ترنح المشروع الانقلابي لكنها قد تجد بعد أزمة الوباء الأخيرة طريقها إلى الحل أو خفض التصعيد، خاصة بسبب النزيف القوي الذي تعرفه خزائن الانقلابات..
لقد سمعنا كثيرا من الأفكار العنصرية الغريبة بدءا بإيطاليا واستنكار أحد ساستها اليمينيين كون الفيروس لا يصيب المهاجرين حتى صارت قوافل الموتى وأعداد المصابين بأعداد لم يعد معها التصنيف العرقي مجديا، مرورا بأمريكا وفرنسا والصين..
أسئلة كثيرة ستواجهنا، وهذا ليس معطلاً، المعطل أن نعيد الإجابات القديمة ونتكاسل عن الاجتهاد بحثاً عن الجديد الملائم للعصر ومتغيراته
في واقع الأمر أن صناعة مجتمع الخوف الذي طال الجميع ووصل إلى عصب المجتمع وصناعة مجتمع الكراهية الذي تمكن من نخاعه، إنما يعبران عن حالة صارت قابلة للتكرار ومزيد من التدهور والانحطاط؛ وهو أمر جعلنا نؤكد دوما على خطورة هذه الحالة الانقلابية
الحديث هنا ليس عن وسائل الإعلام التركية المعارضة للحكومة، بل عن تلك الوسائل التي تموِّلها دول أخرى، هي في الأصل تعادي الحريات، ولكنها تستخدم وسائل الإعلام التي تموِّلها لاستهداف التجربة الديمقراطية التركية الناجحة، مستغلة أجواء الحرية الموجودة في تركيا..
برغم الوباء المتفشي وبرغم الخوف على المستقبل الذي يسكن قلوب التونسيين، تأبى النخبة الفرانكفونية في تونس إلا أن تخوض معارك التمييز السلبي من التونسيين، وتفرض أجنداتها الثقافية من وراء الصفوف المتراصة ضد الوباء وضد الخراب الاقتصادي القادم بعده
بعد أنْ فرغ الفلسطينيون في الضفّة الغربيّة من جدل إغلاق المساجد الذي لم يطل (أي الجدل) كثيرا بينهم، التفتوا لمنفَذَيْن لا سيطرة حقيقيّة لهم عليهما، من شأنهما أن يفتحا بابا واسعا للجائحة عليهم، وهما المعابر مع العالم الخارجي، والعمّال الفلسطينيون من الضفّة الغربية الذين يعملون داخل كيان الاحتلال
ستكون مهمة التوفيق بين التيارات الداخلية في العدالة والتنمية مهمة أصعب على أردوغان في المستقبل مما كانت عليه حتى اللحظة. بمعنى أن المؤتمر القادم للعدالة والتنمية سيكون مواجهة مباشرة بين التيارين (فضلاً عن التيار المحافظ الأضعف حالياً) لقيادة الحزب
هي أزمة غياب "الكبير"، هكذا قرأتها في البدء وفي الانتهاء!
سنجد خصائص تربط كورونا بأسطورة المستذئب، مثل العدوى الشديدة..
ثمة دراسات علمية في دول عدة، تقترح نتائجها علينا أن لا نخاف من فيروس كورونا، ويوجد إحصائيات عالمية تدفع لهذا الاتجاه، ولكن دون أن يعني ذلك التقليل من ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض..